حملت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء، مواطنين ودوائر حكومية وقطاع خاص مسؤولية تردي الواقع البيئي في العاصمة بغداد والمحافظات.
وذكر بيان للوزارة ان “الواقع البيئي في بغداد والمحافظات متردٍ بسبب مخالفات صحية وبيئية يرتكبها مواطنون ودوائر حكومية ومنشأت القطاع الخاص”، لافتا الى ان “هناك جهات عديدة تفتقد الى الوعي البيئي والصحي الذي نطمح للوصول اليه”.
واضاف البيان ان “الوزارة تؤكد على ضرورة التعاون بين داوئر البيئة والجهات ومؤسسات القطاع الخاص والعام لخلق بيئة تتوفر فيها كل المقومات والشروط البيئية والصحية لضمان أمن وراحة المواطنين”.
وحذرت الوزارة “من ظاهرة حرق النفايات داخل المدارس لما لها من اثار سلبية عديدة على صحة المواطن”، داعية “ادارات المدارس الى التنسيق مع دوائر البلدية لنقل النفايات وحرقها في مطامر صحية مخصصة لها”.
كما وجهت “ادارات المدارس بعدم حرق النفايات وضرورة التنسيق مع الدوائر البلدية لرفعها من مدارسهم بشكل مستمر وحرقها في الاماكن المخصصة لها من اجل الحفاظ على البيئة من التلوث وعدم انتشار الاوبة والامراض المميتة