مقرب من الامام السيستاني دام ظله الوارف يكشف موقف الاخير من تسوية الحكيم السياسية

مقرب من الامام السيستاني دام ظله الوارف يكشف موقف الاخير من تسوية الحكيم السياسية اخبار سلايدر
انسخ الرابطhttp://www.chalabi-iq.com/archives/1059

السيد لم يبدي اعتراضه على تسوية التحالف الوطني لكنه لايريد ان يكون في معسكر العبادي -الحكيم ضد معسكر الصدر -المالكي -الحشد المقدس

الحكيم لم يطلب لقاء المرجع السيستاني واكتفى بالطعنات التي وجهت ضده كونه لايرتضي المساس بالمرجعية المقدسة وينفي خبر طلبه زيارة المرجع

الامام السيستاني يرى ان على القوى السياسية ان تتحمل كامل المسؤولية عنه أمام الشعب بتفاصيل بنوده وتوقيت طرحه وتوفير فرص نجاحه وغير ذلك”.

مراجع النجف الاشرف الكبار باركو مشروع التسوية

شمس لن تغيب // خاص

كشف المقرب من المرجع الامام علي السيستاني دامت بركاته حامد الخفاف، عن موقف الاخير من تسوية السيد الحكيم التي اثارت الجدل مؤخراً.

وقال الشيخ الخفاف في بيان تابعته ” شمس لن تغيب “، انه عد الجدل الذي دار حول التصريح الذي أدليت به مؤخرا ومافهمه البعض منه خطأ من أن سماحة السيد السيستاني دام ظله لايرى المصلحة فيما يسمى بمشروع التسوية المطروح أخيرا يهمني التأكيد على ان سماحته لم يبد اي موقف تجاه هذا المشروع “.

واضاف ان سماحة السيد ” السيستاني قد ابلغ ممثل الامين العام للأمم المتحدة وسائر الجهات المعنية فيما سبق بأنه لايرى من المصلحة زج المرجعية الدينية في النجف الأشرف في امر هذا المشروع بل يرى ان على القوى السياسية ان تتحمل كامل المسؤولية عنه أمام الشعب بتفاصيل بنوده وتوقيت طرحه وتوفير فرص نجاحه وغير ذلك”.

وكان وفد من التحالف الوطني الشيعي الحاكم بالعراق برئاسة زعيمه عمار الحكيم قد توجه يوم الخميس الى مدينة النجف الاشرف والتقى المراجع هناك باستثناء المرجع الأعلى السيد السيستاني اذ تم الترويج على رفض الأخير لقائهم لما اتخذه من موقف سابق بعدم لقاء الشخصيات السياسية والمسؤولين في الحكومة بالعراق.

وعرض الوفد برئاسة الحكيم مشروع التسوية السياسية على المراجع وقد نال مباركتهم، ولكنه اذا لم يحظى بمباركة السيد السيستاني الذي يعدّ المرجع الأعلى للشيعة في العراق فإن جهود التحالف الوطني قد تضيع كون السيستاني صاحب الكملة الفصل لدى أبناء طائفته في البلاد.

ومنذ نحو شهر، تبنى التحالف الوطني الذي يقوده عمار الحكيم، طرح مبادرة ضمن مشروع “التسوية السياسية” الهادف الى تصفير الأزمات الداخلية والخارجية، وتهيئة البلاد لمرحلة ما بعد طرد تنظيم “داعش” الإرهابي.

ويأتي طرح ملف التسوية بعد تحذيرات أطلقتها أطراف داخلية وخارجية من خطورة مرحلة ما بعد طرد تنظيم الدولة “داعش” من الموصل، مركز محافظة نينوى، بسبب غياب التوافق السياسي على قضايا أساسية تتعلق بالمدنية، ومنها طبيعة الإدارة في ظل التعددية السياسية والقومية والطائفية في المحافظة التي تشهد عملية عسكرية ضد داعش منذ 17 تشرين أول الماضي.

مصادر شمس لن تغيب تؤكد بان السيد الحكيم والوفد المرافق له لم يطلب زيارة الامام السيستاني حفظه الله وان ماتم الترويج له بعيدا عن الواقع وعندما طلبت بعض الاطراف من السيد الحكيم اصدار بيان نفي ضد السيد حامد الخفاف رفض الحكيم ذلك واعتبر الامر تجاوز خط احمر هو المرجعية وقد يجروء الاخرون على نفي بعض الاخار وقد تكون سابقة خطيرة تحسب ضد المرجع الاعلى الامام السيستاني دامت بركاته واكتفى الحكيم بتلقى طعنات اقرب مقربيه من داخل التحالف الوطني بل حتى من المكتب السياسي للمجلس الاعلى ومن قيادات مقربه منه من بينهم جلال الدين الصغير الذي تناول السيد الحكيم في خطبة الجمعة ..!