عادت افراح شوقي الى منزلها في منطقة السيدية بسيارتها الشخصية هي من تقودها وتجري الاتصالات الهاتفية على طول الطريق الذي يمتد من بيت زياد العجيلي رئيس مرصد الحريات الصحفية بعد ان مكثت في منزله طول ايام مسرحيتها التي ادى ادوارها كل من الناشط المدني احمد عبدالحسين والاعلامي في قناة الحرة عماد جاسم وزوجة زياد العجيلي الفلسطينية الاصل الصحافية امل صقر وهي صديقة افراح وتعمل معها في احدى المنظمات التي تمول من قبل السفارة الامريكية في بغداد

شمس لن تغيب حصلت على الصور الاولى لظهور افراح شوقي وهي تبدو بكامل صحتها وعافيتها بل ازداد وزنها من ( الكعدة في بيت امل صقر وزياد العجيلي ) وهي ترى القنوات الفضائية ورئيس الوزراء يطالبون باطلاق سراحها تضحك وتطلق الضحكات الاخرى تلو الاخرى برفقة زياد العجيلي وامل صقر والاخرين …!

هذه المسرحية التي قام باداء ادوارها المذكورين آنفاً اهدافها معروفة للبعض منها ان الولايات المتحدة الامريكية تهدف باي صورة وطريقة الى تشويه سمعة فصائل الحشد الشعبي ولم تجد افضل من هذا الرباعي او الخماسي المرتمي باحضان المخابرات الامريكية والامر الثاني ان افراح شوقي هي واولادها بقو في العراق وحدهم وان زوجها خارج العراق ولايستطيع لم الشمل الا بقضية كبيرة ذات ضجة اعلامية ولم تجد افراح من اقرب المقربين لها من الذين يحملون اجندات خارجية غير العجيلي وزوجته واحمد عبدالحسين وعماد جاسم

اجتمع هؤلاء واستخدموا بعض علاقاتهم مع بقية الاعلاميين الاخرين ومنهم عماد العبادي الذي كان يقدم برنامج سحور سياسي من على شاشة البغدادية وهذا عماد من الذين ينطبق عليهم ( على حس الطبل ) لايعرف الموضوع وتعاطف مع قضية افراح شوقي متاثرا باصصوله الجنوبية وامتداده العشائري و( اخذته الحميه ) وراح يقف امام البوابة الخضراء يقرا بيان المطالبة باطلاق سراح افراح وهو لايعلم انها تاكل وتنام عند امل صقر……!

قد يقول البعض كيف تثبتون للقارئ ان افراح شوقي كانت مختفية وليست مختطفة…؟! لذا نقول
ظهرت افراح وهي بكامل صحتها وعافيتها لم يبدي على ملامحها اي اثار للصرب او الخدش او الخوف او الهلع اي بمعني ان وججها لايبدو عليه اي اثار لشئ اسمه اختطاف…!
الامر الثاني انها عادت مع سيارتها ومخشلاتها الذهبية وهي تقود السيارة
الامر الاخر ان اول من اعلن خبر ظهورها احمد عبدالحسين وعماد جاسم…..؟!

شمس لن تغيب تطالب السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي باجراء تحقيق فوري وعاجل وتشكيل لجنة عليا لان هذا الموضوع خطير وكبير …فقد يتم اختطاف صحفي او العامية اخرى اختطاف حقيقي فبمن نصدق……………………..؟!!
الامر الاخر ان هذه الشوشرة وتحميل الاجهزة الامنية بواجبات امنية فوق طاقاتها امرا لايمكن السماح به بل الجهود الاستخباراية تستخدم في ملاحقة الارهاب والارهابيين وليس من اجل فصول مسرحية هزيلة الهدف منها الحصول على بطاقة لجوء وشهرة العامية كونها صحفية مندثرة قبل عملية الاختفاء
والامر الثاني توجيه تهمة الى فصائل الحشد الشعبي المقدس هذه الفصائل التي تقارع الارهاب والارهابيين وتحرر الارض وتحمي العرض …الامر الذي جعل ببعض الفصائل تشعر باحراج كبير امام الراي العام كون اصابع الاتهام وجهت اليها دون اي وجه حق ومن هذا المنطلق واكراما للدماء الزكية التي سالت من شهداء الحشد المقدس نطالب السيد رئيس الوزراء باجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الموضوع وكشف فصول هذه المسرحية ودور كل واحد من هؤلاء دون استثناء لاحد

تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

Eajil

السيد عادل عبد المهدي يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.