راثیات .. شقندحیات علوان العربنچي والاستاذ ابو جعفر المعلم ….!
فاضل شناشیل
متگوللي شنو سالفتکم ؟ واحدکم بس أتگوللة للکاظم مایروح ؟
ظل یسولف آبو جعفر وي الحوذي علوان عن أمور الناس وفقرهم وبطر العربنچية ولسانهم الخشن وي الناس ویرد علو: :
استاد الگاري هوایة أیشیل أوادم والاهالي مرتاحین بالگاري ، شیسوون بالربل ؟
یرد أبو جعفر : ولک هاي هماتین بطر منکم واحدکم إیشیخ براس الفقیر والله شنو ؟ الکاظم بعید .. ..
وکل إشوية علوان الحوذي إیرد وإیگول : والله بیگ إحچایاتک لیلو ..
رد آبو جعفر : یا أبویة مو میة مرة گلتلگ آني مو بیگ ، آني مربي أجیال
رد علوان الحوذي بآستغراب : أغاتي إنت ، هاي مالت أجیال مدا أفتهمها وشنو معناها ؛ رحمة لبیبیتک وللدیس الرضعتک . ..
رد ابو جعفر : معناها جیل ورا جیل ؛ تروح ناس وتجي ناس ..
إستاد تقصد چوگة ورا جوگة ؟
ولک شنو عندي طیور گاعد آکشکشلهن لو أعویعلهن ؛ مو راح تخبلني بسوالفک
وبالطريق أشرت فرد خاتون للعربنچي ، الحوذي علوان گال : أستاد بیها مجال أرکب الخاتون ؟ خطية واگفة بالشمس ..
رد حاتم ابو جعفر : ولک مظروب الچلوة أنت مقهور علیها من الشمس لو علمود الکروة ؟؟
والله إترید الصدگ استاد اثنیناتهن . ..
وگف الربل وصاحت الخاتون : عیني ابو الربل بدربک للمجیدیة ( الخستخانة ) . صعدت الخاتون بالربل وظلت أتدردم وي نفسها ودموعها بعیونها ، فدوة عود یم الخستخانة نزلني . …
یرد أبو جعفر بفضول ومخشخش نفسه بالرایحة والجایة : خیر خاتون خو ما وجعانة ؟
والله أخویة گالولي روحي لبیت الشیخ ویسویلچ دعاء ؛ وغیرهم یگلون ،لا دادة شوقیة دروحي للخستخانة أحسن ، وهاي آني حایرة هسة ؟
رد ابو جعفر : دفهمینا شنو وجعچ ؟
والله أخویة ؛ بنتي بیها أبو زوعة ( مرض الهیضة ) ، إسم الله علیکم ..
رد ابو جعفر : أي وهالبطيخ المبسمر مدري الشیخ شیسویلها ؟
یضحک علوان العربنچي علی سوالف استاد حاتم
لا عیني دادة ترا هذولة هم البرکة لاتحچي علیهم أیشورون . .
أیباخ ! ولچ بابا ودي بنتچ للمجیدية ، خلي الحکيم ینطیها دوة ( دواء ) ، إي ، وتعاي آگوللچ ؟ علویش ماجایبة بنتچ ویاچ ؟ بالله إشلون یعرف الدختور اشبیها مابیها ؟
والله أخویة ماچان عندي ولاعانة حتی أجیبها ویاي ، ، لاحول الله ، دمسحي دموعچ بابا وهاچ هاي الچم پارة مني ورجعي وجیبي بنتچ ویاچ للخستخانة ..
نزلت الخاتون من الربل وشکرت استاذ حاتم علی کرمه
التفت الحوذي لابو جعفر ورد : یابة بشرفي إنت ابن حمولة . إستاد فرد سؤال رحمة لوالدیک .
دگول
استاد ایگولون هالایام المعلمین إیروحون لبریطانیا العظمة ، لويش جنابکم متروحون ویاهم ؟
یضحک ابو جعفر ورد : ولک فطیر إسمها بریطانیا العظمی مو العظمة أبو البزازین ، الظاهر تموت علی العظام ؟ وبعدين الروحة لهناک یرادلها گلب چبیر ..
أشلون استاد قابل أنت ماعندک گلب ؟ ، گبل آشویة انکسر خاطرک علی الخاتونة ؟ ..
بابا ترک الولاية مو قشمریات وبغداد محتاجتنا کلنا ، مو نترکها ونروح لبلاد الغربة ؛ هذولة الیرحون بس ولد الپاشوات والبیگات ، ؛ الاجیال محتاجة من عدنا المعرفة والمفهومية ونوجههم لجادة الصواب . …
ظل ساکت الحوذي ویضرب اخماس بأسداس وجاوبه ابو جعفر : خیر وین رحت بتفکیرک ، اشوفک ساکت ؟
والله استاد حیرتني آني علی طول بهاي الجادة ، وبشرفي هاي اول مرة اسمع بجادة الصواب وین صایرة ؟؟ أخاف تقصد بهذاک الصوب ؟
ضحک ابو جعفر علی أمیة العربنچي : ولک صواب براسک مو بهذاک الصوب . أنزل لملم روث حصانک وصخت الجادة .
ضحک علوان العربنچي وگال : استاذ آغاتي آنت المغربیة الخبازات أیلملمن الروث من الجاده للتنور .. …
استاد زین لعد لویش مایخلون الاهالي تجیب ربلات من المانیا ، واحد من هالناس ، آني اروح اجیب ربل تازة وعنتيکة من هناک ، مثل مدا تشوف نص العربنچية ماعدهم لالات باللیل وربلاتهم تعبانة ؟
ورد علیه المعلم آبو جعفر : و لک دگول اروح أجیب طرمبیل ، أجیب سیارة ، أنت گاعد آتحوم أتحوم بس یم الربلات !!؛ هي فطیر متگوللي شتسوي بالربل ؟ یومیة جت وشعیر للحصن والبلدية لاحگیک لابس الخوذة لو لاع ؟ …
وبعد سنین من الغربة
ترک الاستاذ ابو جعفر البلاد وراح ایکمل بقیة علمه للآولاد بالغرب مضطر بعد ما شرحلهم عن العربات والربلات الملکية بکل انحاء العالم … ودمعت عین ابو جعفر یتذکر شقندحیات علوان العربنچي وفطارته وهوساته وغلطاته علی اللي یزاحمه بالدرب ، وبقی المجتمع بالعراق تعبان سنین وسنین طویله وأعمار متوقف وتخلف بکل الارجاء وبلاد غرگانة بدیون وحروب لاناقة ولاجمل للشعب بیها … وگاعد یتگلب بصور بغداد وزمان الناس .
اترك تعليقاً