مرةً أخرى يعود الملحن الرائد، ونجم الاغنية السبعينية، الكبير محسن فرحان، لألحانه المبدعة، وهذه المرة بالتعاون مع الشاعر الغنائي الكبير فالح حسون الدراجي، ليضيفا الى سجل اغاني المبدع محمد عبد الجبار، اغنية وطنية بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، حيث وجد هذا التعاون المشترك ايقونة جمالية في هذا الحدث السياسي النوعي في تاريخ العراق الحديث، حيث ولدت قبل اكثر 88 عاما، اولى القوى السياسية الطبقية الوطنية الشعبية.
نعم، في كل آذار، ومنذ سنوات بعيدة، إعتاد الشاعر فالح حسون الدراجي على إستقبال مولد الحزب الشيوعي العراقي بأغنية جديدة.. حيث يكون آذار على موعد مع الشيوعيين وأصدقائهم بنص جديد يكتبه الدراجي، مع ملحن ومطرب مختلفين عن ملحن ومطرب العام الماضي.. وهكذا هذه السنة يتحفنا (أبو حسون) بلوحة غنائية مختلفة، في النص، وفي هوية المطرب ، والملحن أيضاً.
فالنص الأيقوني لهذا العام جاء على لسان الناس التي اقتربت نزاهة ونظافة وعلو كعب هذا الحزب الطليعي في المواقف المشهودة، ولذا جاءت كلمات الدراجي لتقول على لساننا جميعاً :