قامت كريمة عناد ظفير وهي مديرة شعبة الزيت والمديرة العامة الفعلية للشركة بشفط ميزانية وزارة التجارة إذ انها تدير شبكة مافيات داخل الوزارة وتقرر ما يقبل ويرفض وهي المسؤولة عن خطابات الضمان والتجاوزات والاشكالات وترتيب صيغة العمل داخل الوزارة .
شفطت كريمة عناد ظفير المحكوم عليها بالسجن أموالا طائلة من الوزارة بحكم عملها ومسؤولياتها المتعددة التي لا يقترب منها احد واذا ما عورضت من أي شخص فهي تستخدم مافيتها لتهديده بالقتل .
قامت كريمة بنقل أكثر من 20 موظفا وموظفة لأنهم اعترضوا على احكام وقرارات وطريقة ادارتها للشركة من قبل الموظفين فيما تم رفع شكاوى الى وزير التجارة سلمان الجميلي وكالة لكن الأخير لم يعترض ولم يفتح تحقيق بالقضية كونه من ابرز المتعاونين معها على شفط ميزانية الوزارة .
كريمة ظفير تقود شبكة الفساد هذه منذ عام 2006 وتم الحكم عليها لكن ولأسباب مجهولة تم اعادتها الى منصبها رغم كل الاثباتات التي تؤكد تواطؤها وفسادها .
تدير كريمة شبكة سرية لعقد الصفقات بينهم مدراء ومتنفذين في الوزارة وهي مدانة أيضا بعقد صفقة الرز الفاسد الذي وزع على المواطنين في محافظات العراق كافة لكن نفوذها السري يحول دون وصول النزاهة اليها ومحاسبتها