خاص ـ جلبي شمس لن تغيب
يشهد الاستثمار في العراق “شبهات فساد” في العديد من الملفات منها مشاريع بناء الجامعات التي تُنفّذها “حيتان الفساد” و”مقاولين عراقيين فاسدين” ، واخرها أحدث فضيحة فساد .. وكيف تحوّلت “مكتبة اليرموك الحكومية” إلى “كلية الحكمة الجامعة” ؟!!!ويُوضّح مصدر مطلع لـ (جلبي شمس لن تغيب ) ان “مكتبة اليرموك الحكومية” تقدم أحد المقاولين الفاسدين طلب إلى محافظة بغداد لاستثمار وهدم “المكتبة” وإعادة ترميمها عبر مناقصة كانت في سلم أولويات محافظة بغداد ، حيث قدّم “رجل أعمال فاسد” مقترح لأن تكون المكتبة في بادى الامر مدرسية دولية أو كلية”.ويكشف المصدر المطلع ان “محافظ بغداد رفض الموضوع جملة وتفصيلا وسحب العقد من “رجل الأعمال الفاسد” الذي إتفق مع مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وأعطاهم “رشوة” بـ “ملايين الدولارات” حيث حصل على موافقتهم بـ”هدم” المكتبة وبناء “كلية الحكمة الجامعة” !ويرى مراقبون إقتصاديون تحدثوا لـ (جلبي شمس لن تغيب ) ان على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فتح موضوع “مكتبة اليرموك الحكومية” وتحويلها لـ “كلية الحكمة الجامعة” ومحاسبة “رجل الأعمال الفاسد” الذي دمّر تاريخ “المكتبة” عبر “تخطيطه العشوائي” و”هدمه” لأقدم مكتبة ببغداد”.ويشير خبراء قانون تحدثوا لـ (جلبي شمس لن تغيب ) إلى ان هدم “مكتبة اليرموك الحكومية” فساد يسنده ويؤسسه القانون ، لاسيما بناء “كلية الحكمة الجامعة” فوق ركام “مكتبة اليرموك الحكومية” والذي يُعّد موضوعاً “بشعاً” و”مُدمّراً” لبغداد ومستقبل العيش والتعليم فيها”.