خاص ـ جلبي شمس لن تغيب

يبدو ان المشهد السياسي العراقي في عام 2023 يتجه للمزيد من الانفراج ، وذلك مع وجود جهود للصُلح بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر ، حيث تحاول قيادات شيعية بعيدة عن الأطار التنسيقي وشيوخ عشائر بارزة قيادة الصُلّح بينهما.مصادر رفيعة المستوى اكدت لـ (جلبي شمس لن تغيب) ان “القيادات الشيعية اجرت مؤخرا اتصالات مكثفة لإيجاد الصُلّح لاسيما مع وانهاء القطيعة التي دامت لـ 14 عاما وفتح باب التوافق بينهما والهدف من هذه المساعي المبذولة للمّ شمل البيت الشيعي وإنهاء الخلافات وخلق بيئة هادئة”.وتؤكد المصادر التي إشترطت عدم كشف هويتها إلى ان “القيادات الشيعية نُقل عنها انها زارت المالكي والصدر كلّا على حدى ووجدت انهما لايمانعان من الصُلّح وإعادة العلاقة بينهما وعدم فسح المجال لأي خلاف جديد قد يحدث ، بعد تصفير المشاكل وعدم التطرّق للامور التي حدثت في الاعوام الماضية”..مصادر اخرى اكدت لـ (جلبي شمس لن تغيب) وجود “مبادرة من شيوخ عشائر بارزة للتحرّك واجراء الصُلّح بين المالكي والصدرلإيجاد حلول للأزمة التي تعانيها البلاد عبر الحوار المفتوح من أجل بناء مجتمع متكامل وعملية سياسية متكاملة ودعم الحكومة الحالية”.