جهاز المخابرات العراقي استلم خلال ست سنوات اربعة مليارات وخمسمائة وستون مليون دينار على اساس فتح خمسة محطات للجهاز خارج العراق لمتابعة الارهابيين…..!
ستة سنوات من العمل المخابرات لم يقدم زهير الغرباوي معلومة واحدة حقيقية للحكومة عن الشبكات الارهابية التي تتدفق من خارج الحدود….َ
الوضع الامني المتردي يتحمل ماساته رئيس الوزراء كونه ابقى على جميع المدراء العامين الفاشلين في المخابرات وجهاز الامن الوطني واستخبارات الداخلية …!
مدراء عامون لايفقهون امرا ولايعرفون ابجديات العمل الاستخباري يقودون اخطر الاجهزة الامنية بجهل وسذاجة ومعلوماتهم من الانترنت فقط…………!!
افواج من الفضائيين ( المصادر الوهمية ) يصرف عليها من الميزانيات السرية للعمليات في جهازي الامن الوطني والمخابرات مليارات الدنانير تذهب الى المدراء العامون في هذه الاجهزة في مسرحية هزيلة يضحكون فيها على ذقون الشعب الجريح…!
جهاز الامن الوطني ( تحور ) الى مجلس ومضيف لعشيرة ( البو عامر ) وكل من اقسم على انتخاب الفياض اصبح ضابط في الامن الوطني…!
جهاز المخابرات عوائل خمسة نجوم لاقرباء واشقاء واصهار قادة حزب الدعوة الاسلامية والمحسوبين عليهم وكل ذيل وتابع لهم اصبح ضابط في جهاز المخابرات ….!
شمس لن تغيب // خاص
ارواح الشعب العراقي المظلوم هي ارخص الاشياء عند قادة وساسة البلاد الذين لايهمهم اراقة الدم العراقي واستباحته لقوى الارهاب والتنظيمات التكفيرية التي لاترحم في ضرب المدن والمناطق العراقية بلا هوادة حاصدة ارواح الابرياء الذين يذهبون جراء التفجيرات الارهابية بسبب عدم دراية ومهنية غالبية الاجهزة الامنية وخاصة جهاز المخابرات وجهاز الامن الوطني …فالاول كان يقوده شخص مولع بالطيور وهو طيار سمتية فاشل همه الاول والاخير تناول الكحول وتربية الطيور وافخر واغلى انواع الدجاج والغزلان وكانت له اقفاص يحرسها ويشرف على تربيتها ضباط تطرقنا لهم سابقا في موضوع اخر …هذا الطيار الفاشل في زمن صدام والمطيرجي اللاحق في زمن مابعد 2003 استلم من وزارة المالية مبلغ وقدره اربعة مليارات وخمسمائة وستون مليون دينار عراقي على اساس افتتاح خمسة محطات ( مكاتب ) للمخابرات من بينها في الاردن واخرى في باكستان وهكذا ….ودول ثلاثة اخرى …المطيرجي زهير الغرباوي وخلال السنوات الست لم يقدم معلومة حقيقية واحدة او كشف شبكة ارهابية واحدة او توفير معلومات عن اي ارهابي سيقدم للعراق مكتفيا بالجلوس في النادي الذي قام ببنائه داخل مقر الجهاز وممارسة الاشياء الغير اخلاقية التي لايمكن لنا تناولها حتى اساء للجهاز باصدار جوازات سفر دبلوماسية لبعض صديقاته اللواتي عندما يرغبن بالسفر خارج العراق فان مكتب جهاز المخابرت في مطار بغداد الدولي يقف على ( تك رجل ) ولدينا الحوادث العديدة ..حول هذا الامر…!
جهاز المخابرات ومنذ 2009 اصبح بيد حزب الدعوة الاسلامية وجاء باناس جهلة لايفقهون امرا في المخابرات وجعلهم مدراء عامون بعد ان سلم الجهاز اليهم من قبل الامريكان وذلك في شهر ايلول 2009 …!
جرت عملية تطهير عرقية ومهنية كبيرة داخل الجهاز واصبح من كان يبيع الببسي في مدينة الكوفة مديرا عاما للتجسس ومن كان يبيع الدجاج الابيض ( مصلحة ) مديرا عاما لتحليل المعلومات ومن كان يقوم بتصليح المدافئ النفطية ( والجولات ) مديرا عاما للعمليات الخاصة ومن كان ( مزور ) جوازات سفر مديرا لامن الدائرة المدعو ( جبار ) الذي تبين في مابعد لايملك حتى شهادة الدراسة الابتدائية وكذلك باقي المدراء هؤلاء اصبحوا هم قيادات الجهاز باستثناء شخصين او ثلاثة لهم خبرة في العمل المخابراتي ..زهير الغرباوي جاء باشقائه الثلاثة وقام بتعيينهم واحد منهم اصبح مدير عام الفنية وهي من المديريات الخطيرة جدا لكن فيها اموال كثيرة ايضا كما قام بتعيين ابنائه محمد وعلي كضباط في الجهاز وهكذا فتح الباب للاخرين بتعيين الاشقاء والاصهاء والاقرباء ومن يدفع بالتي هي احسن العشرة الاف دولار…!
اصبح جهاز المخابرات جهاز ( عوائل خمسة نجوم ) لايقدم اي معلومات سوى سفر وايفادات وكومشنات وعمولات وصفقات وعقود واعتقال بعض الابرياء ومساومتهم واخراجهم في مابعد مستندين على سمعة وقوة الجهاز السابق التابع لنظام صدام اما الجهاز التابع لحزب الدعوة فقد اشرنا من هم المدراء العامون فيه وهم من الجهلة والامعات والسذج…!
في المقابل نفسه تحول جهاز الامن الوطني الذي يقوده فالح الفياض الى مجلس عشيرة او مضيف لعشيرة ( البو عامر ) اذ ان فالح الفياض امسك بالقران وكل من يقسم له بالقران انه سينتخبه يتم تعيينه فورا ضابط في الامن الوطني وخاصة منطقة الراشدية التي تحولت بشيبها وشبابها الى ضباط في الامن الوطني….!
فكيف باخطر واهم جهازيم امنيين هما ( المخابرات ) و ) الامن الوطني ) ان يخترق القوى الارهابية والشبكات المعادية والتنظيمات التكفيرية وان توفر هذه الاجهزة المعلومات الكافية ضد هؤلاء من اجل القيام بالقاء القبض عليهم ولكن بماذا يتم اختراق الارهابيين والقتلة هل
بطيور زهير الغرباوي رئيس المخابرات …؟َ ام بالجوازات المزورة التي كان يصدرها جبار مدير امن الجهاز…..؟! ام بقناني الببسي ( الفل ) التي كان يبيعها السيد مدير عام التجسس ام بدجاج ( المصلحة ) الذي كان يبيعه السيد مدير عام تحليل المعلومات …؟!
على الرغم من استلام السيد حيدر العبادي دفة الحكم الا انه لم يحرك ساكناً او يتجرأ على اقالة اي من المدراء العامين الذين جاء بهم سلفه نوري المالكي وزجهم في الجهاز ليفرض عليه سطوته وسيطرته بل نجزم ونقول ان العبادي فشل في ادارة المنظومة الامنية والاستخبارية كونه لايمتلك اي قرار قوي يجعله يتصرف كرئيس وزراء بل انه محكوم بعدة شروك وقرارات صادرة من المالكي لايمكن للعبادي ان يتجرا ويتصرف ويقيل واحد من جماعة المالكي بل وصل الامر ان توجيهات العبادي وهو حاليا رئيس وزراء توضع على الرفوف واوامر وتوجيهات السيد المالكي هي التي تنفذ على الفور …وهذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة التي ندركها وتيقنا منها من ان المالكي هو الحاكم الفعلي وما العبادي الا واجهة فقط لاتختلف عن ( خراعة الخضره )……..اي بمعنى اخر فان المالكي لايزال هو رئيس الوزراء الفعلي وليس حيدر العبادي وهذه هي الحقيقة التي لابد ان يعرفها ويدركها الجميع ويتقبلها بمرارة !
هنال موضوع مفصل عن عمل المخابرات والامن الوطني وفشلهم وادائهم السيئ سيتم نشره لاحقا سننشر فيه اسماء الفاشلين الذين يديرون الاجهزة الامنية الفاشلة…وكذلك عن لجنة امن مجلس محافظة بغداد الذي تقوده الحفافة مهدية اللامي !