حازم حمود شقيق وزيرة الصحة عن ( حزب الدعوة ) يقود الوزارة عبر عصابة وشبكة كبيرة تعمل لصالحه ولصالح حزب الدعوة تنظيم العراق….!
تصوير فيديو وصورا فوتغرافية لشقيق الوزيرة يجعلها صاغرة بالتوقيع لشركة هولندية بملايين الدولارات…..!
شمس لن تغيب // خاص
سهرة كان بطلها أحد المؤثرين في وزارة الصحة وضعت الوزارة تحت إمرة شركة هولندية فاسدة وغير كفوءة ويسلك مديرها في العراق طرق الرشوة والتلاعب لتسيير أعمالها وتسويق بضاعتها الرديئة التي تتوقف عليها أرواح بشر.
الشركة الهولندية هي شركة (ميدترونيك Medtronic)، ومديرها الإقليمي في العراق هو فارس الدرزي، والشخص الذي كان بطل السهرة هو حازم حمود شقيق وزيرة الصحة عديلة حمود.
وبحسب مصادر مطلعة داخل وزارة الصحة، فإن الدرزي هو فلسطيني من أكبر ممولي تنظيم داعش الإرهابي، ويمتلك أشخاصا داخل الوزارة يديرون صفقاته، وأحدهم شخص يدعى سيف جنات، وهومنظم سهرات من هذا القبيل.
كانت وزارة الصحة قد اشترت أجهزة تنظيم ضربات القلب (بيس مايكر Pacemaker) من الشركة الهولندية لصالح مركز الناصرية للقلب، واتضح لاحقا أنها رديئة ولا تعمل بشكل صحيح، ولذلك شكلت مصدر خطر على حياة مئات المرضى، ولكي يتفادى الدرزي هذه الفضيحة، وجه سيف جنات بأداء مهامه.
نظم سيف جنات حفلة خاصة جدا جدا لحازم حمود، وتم تصويره بأوضاع مع (…..) ، ومن ثم تمت مساومته بالصور ومقاطع الفيديو، حيث طُلب منه إقناع شقيقته الوزيرة بغض النظر عن قضية الـ”بيس مايكر”، فضلا عن منح عقود أخرى للشركة الهولندية، مقابل إعطائه خمسة ملايين دولار يتقاسمها مع مدير مكتب الوزير المدعو عقيل، إضافة الى عدم نشر فضيحته، كما تروي المصادر.
وبالفعل أقنع حازم شقيقته، وتوجه هو وإياها وعقيل الى سويسرا لزيارة مقر الشركة هناك، ونتج عن الزيارة حصول الشركة على عقد بمبلغ تجاوز المليون دولار، وعقد شراء مواد شبكات القلب رغم عدم جودتها بمبلغ تجاوز العشرة ملايين دولار، وعقد شراء كمية أخرى من أجهزة الـ”بيس مايكر” بمبلغ تجاوز السبعة ملايين دولار، وعقد شراء مواد صاعق ومنظم ضربات القلب (آي سي دي) بمبلغ تجاوز الـ15 مليون دولار، والعمل جار لإحالة مجموعة من المواد القلبية على الشركة الهولندية بمبلغ يتجاوز الـ30 مليون دولار، وفق ما تؤكد المصادر.
وتقول المصادر إن لجنة تقييم تلك المواد متكونة من شخصين فقط، وهو ما يثير الاستغراب، والشخصان هما المدعو أحمد يوسف الذي يعمل طبيبا في المركز العراقي لأمراض القلب، وقد تعرض هو الآخر لعملية “تصوير مع فتيات الليل” نظمها له سيف جنات خلال سفرة على نفقة الشركة الى خارج العراق، وبعد مساومته وعرض رشوى عليه مقدارها 250 ألف دولار، وافق على شراء أجهزة الـ”بيس مايكر” من شركة “ميدترونيك”، مع العلم أن من وضعه في اللجنة هو حازم حمود وعقيل مدير مكتب الوزيرة، وذلك بالاتفاق مع الدرزي، وتؤكد المصادر أن هذا الطبيب لم يزرع في حياته جهازا واحدا من هذا النوع ولا خبرة لديه بهذه الأجهزة على الإطلاق.
وتشير المصادر الى أن “الشخص الثاني في اللجنة هي طبيبة اسمها نغم تعمل في مستشفى ابن النفيس، ولها صلات مع أزلام البعث والدواعش وتميل الى فارس الدرزي وقد خرجت معه في أكثر من سفرة خارج العراق على نفقة شركة ميدترونيك ولا تمتلك اي مقومات لتقييم أجهزة القسطرة والقلب”.
معلومات شمس لن تغيب تؤكد ان شبكة وعصابة يديرها حازم حمود هي التي تقود الوزارة من العقود والصفقات والتعيينات والايفادات والتدرج الطبي وبيع المناصب سيتم نشر موضوعا لاحقا بهذا الخصوص
اترك تعليقاً