في مفاجأة سياسية وضمن محاضرة ألقاها في المعهد الملكي للعلاقات الدولية « تشاتام هاوس» بالعاصمة البريطانية لندن حضرها اعضاء في مجلس العموم البريطاني والقنصلية العراقية في لندن خميس الخنجر يكشف :
العراق سيكون جزءاً من تسوية إقليمية شاملة……!
المالكي ( شيطن ) زعماء السنة امام الشارع الشيعي وهمشهم امام ابناء جلدتهم…!
اقف مع العبادي واطالب بدعم مالي وعسكري ولوجستي للمؤسسة العسكرية في العراق وان يعود الجيش العراقي بكامل قوته العسكرية ..!
من شروطنا ضمن التسوية السياسية رفع راية العراق فقط على الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية…وان يكون العراق دولة مدنية لاسنية ولاشيعية !
الصحوات فريسة اصبحوا بين مطرقة المالكي وسندان الارهابل وتنظيم اقاعدة الارهابي….!
جهاز مكافحة الارهاب يعمل بمهنية وابناء مناطقنا تتعاون معه بكل ارتياح وثقة …!
مهما اختلفنا داخل المكون السني فان الخلافات لم تصل الى الدماء مثلما حدث بين جيش المهدي والمالكي وبين المجلس الاعلى والتيار الصدري ..!
دخول تنظيم داعش الارهابي الى مناطقنا يتحمله نوري المالكي بسبب سياساته الهوجاء والظلم الذي لحق بابناء تلك المناطق على يده..!
شمس لن تغيب // خاص
كشف خميس الخنجر عن تسوية إقليمية شاملة في الشرق الاوسط يكون العراق جزءاً منها، فيما أكد جاهزية المشروع العربي وأهليته في إعادة بناء الدولة العراقية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقها الخنجر في المعهد الملكي للعلاقات الدولية في العاصمة البريطانية لندن، وحضرها اكثر من 30 من اعضاء مجلس العموم البريطاني والقنصلية العراقية في بريطانيا وجمع كبير من الباحثين والمستشارين في المجالات السياسية والاجتماعية والإقتصادية.
وكشف الخنجر اثناء المحاضرة ان نوري المالكي قام ( بشيطنة ) جميع زعماء السنة امام الشارع الشيعي وجعلهم قتلة ودعاة ارهاب واصحاب دم حتى وصفهم بابناء يزيد في المقابل قام بتهميش جميع الزعامات والقيادات السنية التي دخلت ضمن العملية السياسية امام ابناء جلدتهم فاما تكون مع المالكي حينها ستكون غير متهم بالارهاب والاختلاس والسرقات وعندما تختلف معه بوجهات النظر فانت متهم بالارهاب او بدعمه او بالاختلاس مثلما حصل مع جميع القيادات السنية وحين تصطلح معه تعود الى العملية السياسية وتلغى الاحكام الصادرة بحقك وهذه السياسات لاتبني دولة.
كما اوضح الخنجر انه يقف مع رئيس الوزراء حيدر العبادي كون الاخير يرغب ببناء دولة مؤسسات همشها ودمر بنيتها المالكي على مدى فترة حكمه ووضع فجوة كبيرة بين الشارع العراقي برمته ومؤسسات الدولة المدنية التي كان من المفروض ان تخدم المواطن وليس المالكي نفسه….!
المفاجأة التي كانت ضمن محاضرة الخنجر انه اعلن وقوفه مع الجيش العراقي بل طالب بدعم الجيش والاجهزة الحكومية وخاصة جهاز مكافحة الارهاب الذي وصفه بانه يعمل بمهنية عالية وان المواطن في الشارع السني له ثقة كبيرة بالتعامل والتعاون مع هذا الجهاز .
الخنجر اوضح ان هناك خلافات عديدة داخل المكون السني بين قياداته لكن تلك الخلافات لم تصل الى الدم واراقة دماء مثلما حصل في المكون الشيعي مابين المالكي وجيش المهدي ومابين المجلس الاعلى والتيار الصدري
وكشف الخنجر في المحاضرة كذلك عن اهم شروط المكون السني للقبول في التسوية التي قدمها التحالف الوطني العراقي له ان من بين الشروط ان تكون راية العراق وحدها فوق مباني وزارات ومؤسسات ودوائر الدول العراقية وان يكون العراق دولة مدنية لاسنية ولا شيعية وان تسود العدالة وان الجميع ينبذ الارهاب والقتل
واما بخصوص الصحوات فقال الخنجر ان الصحوات اصبحوا بين سندان المالكي والارهاب الذي طالهم وان الصحوات قدمت شهداء وهي من اخرجت تنظيم القاعدة الارهابي من مناطقنا عموما ولكن الظلم والجور الذي قام به المالكي ضد ابناء المكون السني جعل بعض من مدن العراق السنية ان تكون حاضنة لتنظيم داعش لارهابي للاسف الشديد ودخول داعش الى العراق يتحمله نوري المالكي وحده لاغيره وهو المسؤول عن احتلال ثلث اراضي العراق بسبب سياساته الهوجاء وتبديده لثروات واموال العراقيين والاعتماد على قيادات الولاء عندها للمالكي وليس للعراق فكان الانهيار امام تنظيم داعش الارهابي دليل عدم مهنية القيادات التي كان يعتمد عليها المالكي.
وبشأن جاهزية المشروع العربي الذي يتزعمه في الانخراط في خطط اعادة بناء الدولة
قال الخنجر ان “المشروع العربي في العراق مؤهلٌ بشكل كامل وحقيقي في إعادة بناء الدولة العراقية والتي أصابها ضرر كبير جراء السياسات الحكومية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة التي أدت الى ظهور التنظيمات المتطرفة كتنظيم داعش الارهابي، والمليشيات الارهابية المتمردة”.
وحظيت محاضرة الخنجر التي تحدث خلالها عن الحلول الواقعية لاعادة الثقة بين المكونات العراقية، بإهتمام بالغ من قبل اعضاء مجلس العموم البريطاني وعدد كبير من الباحثين في المعهد الملكي ومن قبل المستشارين والصحفيين والكتاب.
اترك تعليقاً