(( قريبا نوري المالكي وعدد من قيادات التحالف الوطني سيستقرون في طهران للأبد بعد تحرير الموصل ))…..!!

المالكي المتهم الأول بسقوط الموصل.. هل تسمح إيران بمحاكمته؟

إيران تدافع بقوة عن حليفها في العراق ولن تسمح بمحاكمته بحسب محللين…..!

رجل امريكا في العراق في المرحلة المقبلة ….حيدر العبادي وبعض القيادات ذات الخطاب المعتدل من الاطراف الشيعية والسنية واقصاء الاخرين….!

شمس لن تغيب // خاص
كشفت مصادر مطلعة الى ان طهران منحت الجنسية الايرانية لابرز الشخصيات السياسية من قيادات التحالف الوطني وخاصة ( ائتلاف دولة القانون ) تمهيدا لهروبهم بعد اكتمال ملف تحرير الموصل… وعلى رأس القائمة نوري كامل المالكي وبعض من اقرب المقربين له من ائتلاف دولة القانون.

وأكدت المصادر الى إن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنئي ابلغ المالكي بالسفر قبل نهاية العام الحالي… وممارسة دوره السياسي من طهران بصفة معارض وعليه أن يستعد للرحيل وأن يتفهم خطورة القادم…
وذلك بسبب قيام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بوضع نوري المالكي ومجموعة من القيادات العراقية بضمن قائمة المطلوبين وسوف يشهد العام الحالي هيكلة جديدة لقيادات التحالف الوطني …..!!

من جانب اخر هناك تسريب لأسماء المتورطين بقضية “سقوط الموصل”، تضمنت 18 شخصية سياسية وعسكرية وأمنية كبيرة، على رأسها رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، لم يعد بالإمكان التستر على الأسماء التي كان مشتبهاً بضلوعها في القضية، بحسب مراقبين.

ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي العام الماضي باشرت لجنة نيابية يرأسها النائب حاكم الزاملي، ضمت 20 نائباً ممثلين عن جميع الكتل، بالتحقيق في قضية سقوط مدينة الموصل؛ وقال الزاملي حينها إن هذا الإجراء “جاء خشية من خضوع بعض أعضاء اللجنة لضغوطات من مسؤولين، ونحن لجنة مهنية نريد إحقاق الحق ونبين المعلومات الحقيقية في انهيار الموصل”.

وقال الزاملي: “غايتنا الوصول إلى من تسبب بهدر دماء العراقيين”، مشيراً إلى أن “جميع الجرائم التي وقعت في البلاد هي بسبب انهيار الموصل، ومن ضمنها جريمة سبايكر”، في إشارة إلى القاعدة العسكرية العراقية الواقعة شمال بغداد، التي قتل فيها نحو 1700 جندي على يد “التنظيم” بعد أيام قليلة من سقوط الموصل.

المتهمون الـ”18″ وبحسب التصريح السابق للزاملي، مسؤولون مسؤولية كاملة عن جميع الدماء والخسائر التي وقعت في العراق؛ بسبب تنظيم “الدولة”، خاصة أنه لم يعد ثمة موضع للشك باتهام هذه المجموعة التي أعلن عنها اليوم الأحد، مع مرور نحو 7 أشهر على انطلاق التحقيقات التي استغرقت وقتاً طويلاً.

الزاملي أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده حينها … أن نتائج التحقيق أرسلت إلى رئاسة مجلس النواب لعرضها للتصويت، مشدداً على أن “لجنة سقوط الموصل عملت خلال المدة السابقة من أجل الوصول إلى الحقيقة، بعيداً عن الميول والتوجهات والانتماءات والمصالح، ولم تخضع لأي نوع من الابتزاز أو الضغط أو التهديد”.

المتهم الأول نوري المالكي يعول على إيران التي تمارس ضغطاً كبيراً على حكومة حيدر العبادي أدى للسماح للمالكي بالسفر إلى إيران مرات عدة ، وهو ما كشفه مقربون من العبادي لـ” شمس لن تغيب” وان الضغوطات مستمرة لعدم محاكمة المالكي واي من مساعديه لكن حكومة ترامب اعادة هذا الملف مرة اخرى الى الواجهة .

إيران التي استقبلت المالكي عدة مرات ، كشفت في أوقات سابقة أنها المسند القوي للمالكي، وهو ما أكدته تقارير نشرت على مواقع لمسؤول إيراني والحرس الثوري الإيراني، ذكر فيها أن إيران أجرت اتصالات مع الحكومة العراقية للتحذير من إحالة حليفها نوري المالكي إلى المحاكمة بتهمة الفساد او الخيانة او تحميله قضية سقوط الموصل.

ونقلت المواقع رسالة نشرها موقع إيراني ممول من قبل جهات حكومية، قال فيها: “إن ولايتي أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء سياسيين شيعة ( في العراق)، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم، حذرهم من السعي إلى تقديم المالكي للمحاكمة”.

ومن جانب ذي صلة، وصفت وكالة أنباء “تسنيم” الممولة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، نوري المالكي، بأنه “قائد إسلامي عربي تجاوز حدود العراق”، وأنه لولا سياساته لاحتل من وصفهم بـ”الوهابيين” كل مناطق السنة في العراق، ولانهارت الجبهة السورية وضعف محور الممانعة الإيراني.

وأوضحت الوكالة أن الإيرانيين “يدركون بعمق طبيعة التضحية التاريخية النادرة التي قام بها المالكي، والتي أنقذ عبرها العراق وشيعته…ومحور الممانعة الذي تتصدره إيران”.

وأشارت الوكالة إلى الصفات التي وصف المرشد الإيراني، السيد علي الخامنئي، بها المالكي والمديح الذي وجهه له، معتبرة أن هذه الشهادة “تقويم شرعي واستراتيجي دقيق من مرجعٍ ديني كبير مبسوط اليد، يعطي للسيد المالكي ما يستحقه من التقدير والتبجيل والثناء” وفق تعبيرها.

إيران بدورها دعمت المالكي بقوة من خلال تمكينه من السيطرة على الحكومة؛ بتأسيس فصائل مسلحة تعمل لمصلحته، وساعد وجود المالكي على رأس السلطة إبان توليه منصب رئاسة الوزراء (2006 – 2014) على دعم هذه الفصائل وأخرى من بينها فصائل الخراساني ، وإعطائها صلاحيات مطلقة، تفوق سلطة القوات الأمنية الرسمية.

وينقل مراسل ” شمس لن تغيب ” عن مواطنين عراقيين أن فصائل مسلحة تتبع للمالكي دخلت إلى ساحة التحرير، وكان عناصرها يحملون أسلحة بيضاء (سكاكين ومقصات)، واعتدوا بالضرب على ناشطين مدنيين، عرفوا بمطالباتهم بمحاسبة المالكي.

وتعرف الفصائل المسلحة تلك ( الخراساني ) المذكورة في العراق بأنها صاحبة قوة وسطوة، تقوم باستمرار بعمليات مداهمة وقتل واختطاف، وتقول مصادر عراقية إن وزارة الداخلية تخشى مجابهة تلك الفصائل.

تحذير من شمس لن تغيب الى متابعيها وجمهورها //
هناك العشرات من الصفحات المزورة والمزيفة ولكي تتاكدون من الحقيقية عن المزورة فان صفحتنا الرسمية هي هذه الموجودة داخل الموقع الالكتروني المنشور كي تتميز عن باقي الصفحات المزورة التي يقوم بانشائها الصعاليك والمرتزقة اصحاب العقول المريضة
وبعض المجانين الذين لانزال نلقنهم دروسا في الاعلام والساعات المقبلة سنوجه لهم ضربات ومفاجآت غير سارة لهم.