العراق_المفوضية_مقالب_ومخالب
تحذير : محادثات سرية بين ( ساسة وكتل) للأحتيال على الشعب العراقي ب (قضية مفوضية الإنتخابات)!!
بقلم: سمير عبيد – خبير سياسي
على جميع العراقيين معرفة حقيقة مهمة وهي:ــ
( عدم التوقع يوما بأن الطبقة السياسية التي حكمت وتوالدت طيلة ال14 عاما.. سوف تصدق مع الشعب،أو تتفق على أنقاذ العراق، أو تعمل لصالح ما يريده الشعب….. لأن فاقد الشيء لا يعطيه .. ولأن هذه الطبقة الحاكمة ليس لديها غير الذي عرفناه منها وعنها!!)
فعلى الشعب العراقي أن يكون منتبها للغاية.
وأن لا يصدق بشعارات وخطب وندوات من نفس وجوه وأنصار الطبقة الحاكمة التي تعيش أزمة خطاب ،وأزمة تشخيص، وأزمة في تحديد البوصلة بعد أدمانهم على تعليمات خارجية وطيلة الـ 14 سنة الماضية!!.
هنا لا ندعو للعمل غير المنضبط، ولا ندعو للتهور، ولا ندعوا لتخريب المؤسسات وتخريب السلم الأهلي والذي هم يريدونه ليُتهم الشعب بهذا!!.
وأحتمال كبير هم من سيخرّب السلم الأهلي عندما يشعرون بالحصار وفقدان النفوذ. لأنهم أسسوا الجيوش السرية والمليشيات، وأسسوا السجون السرية لهذا الهدف وضمن أستراتيجية أسمها ( أستراتيجية ساعة الصفر!).
وبالتالي…
أحذروا فهناك ( لقاءات، وحوارات، وأجتماعات سرية) تدور في داخل المنطقة الخضراء ” المحمية البشرية” وحضر هذه الندوات رموز مهمة ومرتبطة في (الرئاسات الثلاث) لتمرير حيلة جديدة وخطيرة وهي (التفاف خطير)!
ـــــــــــــــ
أي هناك حوار لـ (أتفاق) تمديد عمل المفوضية الخاصة بالإنتخابات الى ( سنتين) أي الى مابعد الإنتخابات وللأسباب التالية:
ـــــــــــــــ
أولا: ــ لضمان بقاء نفس الزعماء والقادة وأحزابهم على رأس العملية السياسية.
ثانيا: ـ لضمان أستمرار هيمنة الإسلام السياسي” الشيعي والسني” على السلطة والنظام.
ثالثا: ــ لقطع الطريق على جميع الأحزاب والحركات والتجمعات ” الجديدة، والمتحولة نحو الإصلاح) وعدم السماح لها بالصعود والنفوذ…..!
رابعا: ـ لأجبار جميع الكفاءات والوجوه الجديدة وحتى الحركات والتجمعات السياسية الجديدة بالعودة لتصبح تحت هيمنة أحزاب الأسلام السياسي على أنها الرافعة الوحيدة نحو مسرح السلطة في العراق.
ـــــــــــــــ
خامسا: ــ لكي تتمرر ّ الطبخة الجديدة” للإسلام السياسي العراق من خلال : ــ
1. لكي يتمرر مشروع الأغلبية السياسية وهي أخر بالون للإسلام السياسي الحاكم.
2. لكي تتمرر التنظيمات التي ولدت من رحم أحزاب الإسلم السياسي أخيرا وأصبحت تحمل ( عناوين مدنية، وعناوين شبابية، وعناوين أصلاحية) من أجل أصطياد التيارات والوجوه المدنية والشبابية والأصلاحية وأغراءها.. وفي أخر المطاف ( بعد أنتهاء الإنتخابات) سوف تعود تلك التيارات لتلتحق بمن أسسها وهي أحزاب وقادة الإسلام السياسي الحاكم بفرعيه (السني والشيعي).
ـــــــــــــــ
سادسا:ــ لكي تبقى هناك هيمنة وسطوة للسيد ( المالكي) على جيع الأطراف من خلال : ــ
1. بقاء أصدقاء وعيون السيد المالكي في المفوضية وفروعها. وبالتالي يكون المالكي قبلة الجميع!.
2. خدمة السيدة المالكي كونه هو الرئيس المقبل للتحالف الوطني بعد أنتهاء فترة عمار الحكيم وحينها هو الذي سيكون اللاعب القوي!!.
ـــــــــــــــ
الخلاصة:ــ
***************
بدأنا نشكك بنوايا اسيد العبادي على الرغم من أتفاقنا بأنه محاصر وأنه مسالم.. :ــ
1. أن السيد العبادي منغمس مع هذه المشروعات.. وهو يقوم بدور ( الممثل) على الأطراف المدنية والشعبية والأصلاحية.ولا زال السيجد العبادي في طور الحلم بالقفز من سفينة حزب الدعوة… وحتى وأن قفز فهي قفزة متفق عليها وسوف يعود للدعوة بعد الإنتخابات.
2. أن السيد العبادي متفاهم مع تلك المشروعات ودوره ( تدجين) السيد مقتدى الصدر ومعرفة نواياه وخططه من خلال أيهام السيد الصدر بأنه حليفا له والحقيقة غير ذلك.
3. أن السيد العبادي مع تمديد مفوضية الأنتخابات لـ ( سنتين) ولن يجازف بتغييرها لأنه سوف يفقد الكثير أسوة بالأخرين.. لاسيما وعندما ارتكب أخطاء مُهرت بالدم في ساحة التحرير وفي جامعة واسط.
فالكرة في ملعب الشعب العراقي، وفي ملعب الجهات المدنية!.
سمير عبيد
2/3/2017
اترك تعليقاً