سعد الاوسي
في إحدى حلقات المسلسل الشهير تحت موس الحلاق الذي كان من بطولة الفنانين الكبيرين سليم البصري وحمودي الحارثي (( حجي راضي وعبوسي ))…! كان هناك مشهد في صف دراسي في محو الأمية ، وكان مراقب الصف المكلف بالضبط (( وحفظ النظام ))..
وكتابة اسم المشاغبين في غياب المعلم قد كتب في أعلى السبورة اسم الطالب (( عبوسي ))…المشاغب الأكبر والسبب في كل فوضى ومشاكل الصف ،،،وعندما أراد المعلم معاقبته اكتشف انه اتهموه ظلماً وعدواناً لانه لم يكن حاضرا في ذلك اليوم……..!!!!!!!!
استعيد تلك الصورة الكوميدية الجميلة الآن وانا استمع الى مكالمة هاتفية للشيخ حميد الهايس مع احد معارفه عن حقيقة الخبر الذي نشرته صفحة تحمل اسم (( قناة العراق الان ))…على الفيس بوك….وفيه أن السلطات الامنية تلقي القبض على الشيخ حميد الهايس بعد العثور في موكبه على طن من المخدرات (( انتهى ))…..!!
وقد أكد الشيخ الهايس لمحدثه ان سعد الاوسي (( داعيكم ))….هو من نشر هذا الخبر عبر صفحة وقناة العراق الان …..؟؟؟؟!!!!!
ورغم أن العلاقة بيني وبين الهايس لم تكن على وفاق ذات يوم قبل الان ، وسبق أن انتقدت وبقسوة كثيرا من تصريحاته وافعاله وحراكه السياسي ، الا انني لم اتهمه مرة بما ليس فيه ابدا بل كنت ومازلت احرص دائما على مصداقية ما اقول وانشر فيه وفي سواه ، لذلك فانا برئ برئ برئ من هذا الخبر ،، لانه ببساطة خبر كاذب ومفبرك وساذج ، ومن صنعه بقصد التسقيط السياسي جاهل بابسط المبادئ الاعلامية او حتى قواعد الصراعات السياسية،،،
ولست هنا في صدد بيان تفاهة وضعف الخبر ولامنطقيته وركاكة فحواه ، فذلك اتركه للشيخ حميد الهايس ولمن سيستعين بهم من رجال الاعلام لتفنيد هذه الكذبة السمجة،،،،
ولكنني اريد تاكيد معلومة سبق وأن نشرتها مرارا وتكرارا ويعلمها اغلب الزملاء العاملين في وسائل الاعلام وهي : انني بعت قناة العراق الان ومعها صفحتها في الفيس بوك منذ نيسان 2015 وقد اشتراها مني قيس العنزي وهو شريك الشيخ خميس الخنجر وتمت المكاتبة والبيع بحضور الخنجر ….ويتولى العمل والنشر سواء في القناة او الصفحة المذكورة الصحفي سيف صباح نوري العجيلي ومقر القناة في الأردن عمان الرابية(( اول بالبيت على اليمنى بالنزلة المعروفة ))………!!
وانا بريئ منها براءة القديس من ابن الحرام ، والحاضر يعلم الغايب ، واتحدى من يثبت عكس كلامي هذا . والوم الشيخ حميد الهايس على تسجيل اسمي فوق السبورة دون أن يتاكد من حضوري في الصف….!! ودمتم للنضال