كشف المتحدث الرسمي باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي حقيقة ما جرى من احداث في ساعة متاخرة ببلدة طوز خورماتو مبينا ان انفجارا عنيفا وقت قرب حسينية دده غائب في البلجة اعقبه اطلاق نار وسقوط قذائف هاون وقال ان عصابات كردية كانت وراء ذلك بهدف اشعال الفتنة لكن الحشد الشعبي تحلى بضبط النفس .

يأتي هذا بعد اعلان مسؤول تنظيمات الجبهة التركمانية محمد سمعان إعلانه اندلاع اشتباكات بين الحشد التركماني والبيشمركة في طوزخورماتو لكن مصدرا كرديا أوضح بان اطلاق نار استهدف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في حي رزكاري بالبلدة.

واكد العبودي ان ” المعتدين كانوا ينتمون الى جماعة برزاني، ولكن حكمة الاخوة في الحشد التركماني اضاعت عليهم الفرصة”.

وأضاف ” تحلى عناصر الحشد الشعبي التركماني بضبط النفس وفوتوا على اتباع بارزاني اشعال فتنة”.

وذكر ان حسينية دده غائب تعرضت لاطلاق نار في وسط طوزخورماتو من قبل البيشمركة.

وقال ان “الحشد الشعبي المسؤول عن حماية حسينية ددة غالب في حي جميلة وسط الطوز تعرض لاطلاق نار”.

وأضاف، ان “الحشد الشعبي بدء بالتصدي للهجوم ووقعت المناوشات”.

يذكر أن مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي الكردستاني في طوزخورماتو ارسلان علي افاد في وقت سابق من اليوم، ان البيشمركة ردت على الهجمات دفاعا عن النفس.

يشار الى أن مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني ان الحشد الشعبي فتح النار من اسلحة خفيفة وثقيلة باتجاه مقر الحزب، وهو ما لم يؤكده طرف ثالث.

لكن مصدر في الحشد الشعبي قال المصدر إن “مجموعة مسلحة قامت برمي رمانة يدوية كانت قريبة من احدى نقاط الحشد الشعبي ولاحقوهم وحصل اشتباك بين الطرفين “.

اوأضاف، أن “الاشتباكات تدور حاليا في منطقة حي جميلة وسط قضاء طوز خورماتو بالقرب من مستشفى الطرز العام والتي يسكنها خليط من التركمان والأكراد”، ولَم يؤكد المصدر حول ما اذا كانت الاشتباكات مع قوات البيشمركة والحشد لكنه نسبها الى مجهولين.

أفاد مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة، بان الحشد الشعبي فتح النار من اسلحة خفيفة وثقيلة باتجاه مقر الحزب.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التوتر بين السلطات العراقية والكردية حول كركوك وتعمل لضمان عدم تصاعده.

وأبلغ ماتيس الصحفيين “نعمل من أجل ذلك. وزير الخارجية الأمريكي يقود (الجهود) لكن قواتي … تعمل أيضا على ضمان أننا نبقي أي احتمال لنشوب نزاع بعيدا عن الطاولة”.

وردا على سؤال عن الرسالة التي يوجهها للسلطات العراقية والكردية قال ماتيس “ما زال الجميع يركزون على هزيمة داعش لا يمكننا أن نتقاتل الآن. لا نريد لذلك أن يتطور إلى وضع إطلاق نار”.