الى السيد احمد الصافي والشيخ مهدي الكربلائي احذرو النصاب الدولي سيد حارث ال يحيى …..عراقي الجنسية ….بريطاني الجواز …..!!
المدعو سيد حارث شاكر عبدالعزيز ال يحيى قام بعمليات نصب واحتيال على شركات عراقية واجنبيه ولَم تسلم منه حتى العتبات المقدسة في كربلاء والنجف بعشرات الملايين من الدولارات…..!!
الفساد له معاني كثيرة، فعندما نقول عَمّ الفساد المدينة يعني: الفسق، الانحلال، عدم احترام الأعراف والقوانين، فساد الأخلاق، التلف، العطب، الاضطراب، الخلل، جدب، قحط، وعاث على الأرض، أخذ المال ظلماً. فالذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد وصار فاسداً فسوداً، أسد يقود ألف ثعلب خيرٌ من ثعلب يقود ألف أسد. أنهم يبيعون مشاعر الشعب في أسواق الأنانية والخيانة ويبيعون الكرامة في أسواق النخاسة والكسب الرخيص والنهب، يقامرون ويسامرون بها كما تشاء نفوسهم، بحق النفس المشتتة بين مراسي الهوى من أجل أرواحهم التي لا تعرف ماهيتها وما تخفي ابتساماتهم الغامضة وضحكاتهم التي غلفها الصدأ. وما زال الشعب لا يرى أدلة تثبت الوطنية التي يزعمون بها في وطن أصبح مثل غابة الوحوش
نتكلم عن “حيتان” القطاع الخاص انتقلوا بسهولة بالغة، ومن دون حساب أو عقاب، من عراق صدام حسين إلى درابين العراق الجديد، وعاود فسادهم للانتشار بين النخبة السياسية في البلد من جد وجديد. هؤلاء هو جماعة “الاندرون”، أي المتواجدون في الغرف الداخلية في بلاط السلطنة، والذين لا يتغيرون وإن تغير السلطان. وأحد هؤلاء هو البريطاني الجواز من أصل عراقي حارث شاكر عبدالعزيز آل يحيى رجل المخابرات السابق الذي تسبب بدخول الكثير من المواطنين السجن وربما وصل بعضهم إلى الإعدام من خلال تسجيل انتقاداتهم على النظام السابق خلال أحاديثهم الخاصة،
سيد حارث كما يطلق عليه الآن وبالمناسبة لقب “السيد” بدء حارث يتداوله مؤخرا سيما بعد إبرامه عدة عقود استثمارية مع إدارة العتبتين الحسينية والعباسية ؟!!.. ويا ترى هل يعلم السيد أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي تاريخ هذا العصامي الذي جمع ثروته من وشايته بالمواطنين خلال نظام صدام وعقود فساد ، أم الموضوع مختلف. فرغم امتلاكه معامل لإنتاج العصير والكارتون إلا أن أغلب مشاريعه الأخرى وهمية،
والسؤال المهم ….هو كيف تقوم إدارة العتبتين العباسية والحسينية بالتعاقد مع أحد رموز الفساد من أجل تنفيذ مشاريعها؟ في الوقت الذي يقوم عددا من رجال الإعمال بتمويل “الإرهاب” في العراق؟ وهل تكون مسألة التعاقدات مبنية على الكفاءة أم المحسوبية بالنسبة للعتبتين، أم الرجل عندما قدم سيرة شركته الذاتية لم تخضع للتدقيق من قبل المعنيين… وإلا كيف نجد شخص مثله داخل عباءتي الصافي والكربلائي دون حسيب أو رقيب؟ استطاع حارث تجنيد شخص يدعى “فوزي” من أجل التنسيق له مع عدد من القضاة ودفع الرشاوى لهم لتمشية مشاريعه الوهمية. يمتلك حارث قسوة وحقد كبيرين، حيث قام مؤخرا بسجن أثنين من أبناء شقيقته بتهمة “إفشاء أسراره”!! وهل إفشاء رجل فاسد تستحق ترتيب تهمة كيدية ضدهما!! ولو تخيلنا أنهما استطاعا الوصول إلى سادني العتبتين فهل يا ترى سيقومان بالاستماع لهما؟ أم إنهما سيخشيان على مستقبل المشاريع؟ والحقيقة أنه لا مشاريع سوف تنجز على الأرض…….!
التحذير يشمل كذلك
الشركات الخاصة والمؤسسات الانتباه من هذا النصاب الدولي المحترف
اترك تعليقاً