كاظم الحمامي …..وزير يجب أن يبقى
في غمرة الفوضى والأخطاء التي غرق فيها بعض الوزراء الذين تشارف مدة استيزارهم على النهاية هذه الأيام يجب أللا نخلط في الادانة بين من كان طالحا ومن كان صالحا وبين الفاسد والشريف لأننا نكون قد ظلمنا انفسنا بتعمية الرؤية في مثل هذا التعميم.
ان إحقاق الحق وانصاف من أحسن عملا وإنزال الناس منازلهم يفرض علينا في تقييم جردة الحساب النهائية لعمل بعض الوزراء يفرض علينا أللا نضع في ميزان واحد فشل وفساد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي كمثل مع الاعمال المشهودة والانجازات التي حققها وزير النقل الكابتن كاظم الحمامي كمثال آخر أيضا على الرغم مما صاحب عمل وزير الكهرباء من تجنيد إعلامي والكتروني لمدحه والاشادة بفشله وفساده،،،وما اكتنف في الوقت ذاته كل نجاحات وزير النقل الحمامي من حملات تشويه وادانة وشائعات، ، لان العمل الصالح والنجاح مهما كان اعدائهما فإن شمسهما لن يغطيها غربال الكذب والتدليس والتشويش كما أن السيرة العطرة التي تتركها الأعمال الناجحة سوف تظل ماثلة فواحة في ذاكرة الناس مهما تقادم عليها الزمن وحاول تغطيتها المبطلون….فلو نظرنا إلى عامين فقط من أعمال الوزير المجتهد المثابر والمتواضع لوجدناه وهو التكنوقراط المهموم بوزارة بالغة التعقيد لم ينقطع اهتمامه باحوال الفقراء من ابناء وطنه ومتابعته لمعاناتهم ووقفاته المشهودة معهم حيث خصص لهم قطع الأراضي وشيد لهم الجسور والمعابر والقناطر رغم أن هذا لا يقع في صميم اختصاصه، ،، كما لم ينقطع اهتمامه ومتابعته الشخصية بتغطية نفقات مستشفى الأطفال للامراض السرطانية في البصرة وهذا أيضا خارج اختصاصه ….هكذا يجب أن يكون المسؤول الرفيع المتصدي للخدمة العامة انسانا جميلا يحمل قلبا بحجم خارطة الوطن يضم فيه كل أبناء شعبه ويكرس وقته لهم ويقدم لهم أقصى مايستطيع من مساعدة حتى لو كان ذلك خارج اختصاصه لأنه يعلم أنه راع وانه مسؤول عن هذه الرعية امام الوطنية والضمير وقبل ذلك امام الله في اي موقع قيض له أن يتسنمه ويقدم الخدمة من خلاله.
سلاما من الله عليك ياكاظم الحمامي…وزيرا شريفا طاهر اليد وقلبا كبيرا تفيض منه الانسانية
ودعائنا ان يجزيك البارئ جل في علاه بخير الجزاء الذي تستحق وإن يكثر من امثالك في خدمة هذا الوطن كي ينهض من جديد ..وتباركت الأرض التي تنجب امثالك
اترك تعليقاً