بلغت النجاحات الباهرة التي حققتها الهيئة العامة للضرائب اوجها في نهاية هذا العام 2020 مقارنة بايرادات الفترة ذاتها من العام الماضي على الرغم من الظروف القاسية التي مرت والمتمثلة بجائحة كرونا وتبعاتها على مجمل الحياة التجارية والاقتصادية في البلد.
فقد حققت الهيئة بمديرها العام الكفوء السيد شاكر محمود حسين وخطة العمل الناجحة التي وضعها لانهاء الفساد الذي كانت تغرق فيه، اكبر قفزة مالية بتاريخها على وفق حجم الايرادات المتحققة بالرغم من كل العراقيل والمصاعب والظروف القاسية التي صاحبت الاداء الاقتصادي هذه السنة. متمثلة بتعطل الحياة التجارية والصناعية والمالية شبه تعطيل كامل في العراق بل في جميع ارجاء العالم، وكانت هناك توقعات مؤكدة بانخفاض حجم الايرادات المتحققة، الا ان الارقام والنتائج الباهرة التي اعلنتها الهيئة قبل ايام عن مجموع ايراداتها التي تفوقت على ايرادات السنة الماضية ببون كبير ، وهي بذلك تفصح عن صواب وسداد الخطة التي اعتمدتها الهيئة في ادارتها الجديدة، وكان اولى نتائجها ايقاف نزيف خسائر الدولة بالايرادات الضريبية بسبب الفساد الاداري والرشاوي والمحسوبيات وعقم العلاقة السابقة بين الهيئة وبين المكلفين والتي نتج عنها الكثير من حالات التهرب الضريبي وكبدت لسنوات طويلة خزينة الدولة عشرات المليارات المهدورة.
وثمّن السيد وزير المالية الدكتور علي عبد الامير علاوي هذه النتائج الباهرة المتحققة في الهيئة العامة للضرائب بكتاب شكر واشادة وتقدير لجهود مديرها العام شاكر محمود حسين وفريق عمله الناجح، وشجعهم على المضي قدما في مهمتهم الصعبة هذه.
ويتوقع للهيئة قفزة نوعية كبيرة جدا في العام القادم 2021 على مستوى ايراداتها المالية وكذلك على مستوى علاقتها بالمكلفين من رجال اعمال وتجار ومواطنين بعد انحسار موجة كرونا التي بدأت بوادرها تلوح في الافق القريب ان شاء الله.