شاهد عيان.. مشعان والخنجر: قصة خداع
كتب احمد عياش السامرائي
كتب السيد مشعان الجبوري عبر صفحته في منصة اكس ان الشيخ الخنجر خوله بتسمية مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب والتفاوض مع الاطراف الاخرى وكان التخويل عبر بصمة صوت في الواتس اب !!!
كنت اظن ان السيد الجبوري اكثر دهاء وحنكة من ذلك لكن تبيّن لي من خلال تبريره انه ضحية اخرى تسجل في سجل ضحايا الشيخ الخنجر …
ما سوف اسرده ، خاص للسيد مشعان الجبوري ولمن هم على شاكلته عسى يدركوا ويصحوا من غفلتهم ..
قبل اعوام قليلة اتصل بي الشيخ الخنجر في اسطنبول وقال لي ، هناك مؤتمر في اسطنبول بحضور القنوات الفضائية واحتاج لحضور من الجمهور لأجل الكاميرا فمن غير المنطق ان نعقد مؤتمر من غير حضور …
فقلت له موافق وسوف اُمن لك الحضور الكافي لكن بشرط ..
قال الشيخ الخنجر وما هو شرطك ؟ …
قلت ان لا تعد احد بمساعدة او وظيفة او اي شي من ذلك ، فإن كان هذا الشرط عليك صعباً فأنني اعتذر عن تأمين العدد اللازم للمؤتمر …
قال لي شرطك مقبول واعدك بذلك ، علماً انني غير مرتاح لوعده واترقب ما سيحدث من مصيبة …
بالفعل تم عقد المؤتمر وبعد انتهائه ، التقى الشيخ الخنجر بالحضور كلٌ منهم على حدة وطلب احتياجاتهم وكان في وقتها ( مازن ) مرافقه ، الجميع طلب حاجته وهو يقول ( سجّل مازن واخذ رقمة ) ..
في وقتها ندمت على تأمين حضور الجمهور لانني ادرك جلياً ان لا وعد وينفد ولا التزام يطبق.
ما دعاني لذكر هذه الحادثة هو تهديد السيد مشعان لحزب السيادة ومطالبتهم بالاعتذار مبرراً ان الخنجر ابلغه عبر بصمة صوتية ان يكون مخول بالتفاوض ، من هنا اسأله جاداً ، هل لازلت تعتقد ان السيادة فعلت فعلها من دون توصية السيد الخن
اترك تعليقاً