هام وخطير معلومات لم تنشر حول شبكة جوحي !
شبكة التجسس ،او التنصت التي اعتقل بسببها محمد جوحي وآخرين تم تشكيلها بأمر إداري للتجسس على بعض رجال الدولة والحشد كذلك وبعض الاحزاب وقد اتخذت شبكة التجسس مقرها في بادئ الأمر في فندق بابل ، وتحديداً الطابق الأخير …!!!
وكي لايصغرها البعض من المحسوبين على الحكومة نقول ان القضية هي قضية تجسس وتنصت ولايمكن الجزم بأن القضية بعلم او غير علم السيد رئيس الوزراء فاذا كان السيد رئيس الوزراء عنده علم فهذه مشكلة كبيرة وإذا ليس عنده اي علم فهذه مصيبة كبرى، بالواقع الفعلي لان رئيس الوزراء هو يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات …!!
ولكن المعلومة انه هناك لجنة تشكلت بأمر ديواني وهذا الأمر الديواني طبعاً لم يكن المقصود فيه بدايةً التجسس او التنصت وكان الأمر قبل اكثر من سنة ولكن تشكلت لجنة من هيئة الأعلام والاتصالات وهذه اللجنة مؤلفة من بعض المهندسين ترأسها فعلياً المهندس اوس وهو على مانعتقد المعاون الفني لرئيس هيئة الاعلام
وباشراف مباشر من قبل اوس تم شراء اجهزة من حساب وموازنة هيئة الاعلام والاتصالات خاصة بالمراقبة والتنصت والاعتراض القانوني للمكالمات وتسليمها للجنة الخاصة بجوحي وكانت تستخدم بمساعدة الفني اوس طبعاً مهمتها هذه اللجنة معرفة ترددات الطيف المستخدم من قبل بعض السفارات مثل السفارة الاميركية التي تستخدم ترددات للتجسس على بعض السياسيين ورجال الدولة والحشد طبعاً واللطيف انه بمعلومة مؤكدة تم اكتشاف هادرونات خاصة للجانب الامريكي تقوم بتعقب رجالات الدولة العراقية بالتنصت بكل مايدور بالساحة العراقية طبعاً هذا الكلام يشمل الكل (( اي بمعنى لا واحد يكول مامشمول )) لكن في الحكومة اذا تقول ليس لها معرفة او علم بذلك فهذا امر نضع تحته الف خط احمر هذه الترددات والاي بي الخاص بالموبايلات وغيرها موجودة طبعاً وتشكلت هذه اللجنة او الخلية او الشبكة وكان مقرها في الطابق الاخير في فندق بابل حاولت هذه الخلية ان تكتشف الكثير من الترددات في الطيف بالفضاء العراقي كان المقصود تكتشف ما الذي يجري فاكتشفت مايحدث ومن ضمن اكتشافها وجدت هذه الخلية العديد من الهادرونات الخاصة تقوم بمتابعة رجال الدولة هذه مقدمة الموضوع بعد مرور فترة من الزمن تحول عمل هذه الخلية من متابعة هادرونات خاصة بالامريكان إلى متابعة موبايلات رجال الدولة العراقية هيئة الاعلام والاتصالات تتعقبهم ، فريق من هيئة الاعلام والاتصالات مكون من مهندسين اثنين والمسؤول عنه شخص ثالث فريق مسؤول عن رصد متابعة الطيف الترددي ومعرفة جميع الترددات المشغولة من قبل إي جهة هذه كانت بدايتها بالمنطقة الخضراء
بعد اكتشاف انه هذه التي تعطي لايؤخذ به تم سحب هذه الخلية إلى قصر الزقورة الحكومة سحبتهم كونهم مشكلين بأمر ديواني لذا ينسحبون بأمر ديواني فانسحبت الخلية إلى قصر الزقورة وبقت بنفس الترددات طبعاً ومن ضمن اعضاء هذه الخلية اول الموبايلات التي كانت مراقبة هي موبايلات قيادات الحشد الخط الأول بالمناسبة حتى سبب نقلهم من فندق بابل إلى الزفورة لانهم كانو يتوقعون بأن الحشد اكتشف انه هناك تجسس على الترددات الخاصة بهم…!!
اما ماتم تسريبه من اسرار حول الشبكة فهو لايمثل ٥٪ من المعلومات التي ادلى بها محمد جوحي الذي كما يبدو لعب بجميع عدادات الدولة العراقية ….!!
اترك تعليقاً