انباء عن دفع مليون دولار من زين العراق للنائبة حنان الفتلاوي من اجل عدم استجواب رئيس هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع ….!
صفاء ربيع …ابن زين العراق المدلل الذي تغاضى عن ملايين الدولارات بذمة زين العراق لصالح خزينة الدولة مقابل عمولات تدفع له شهرياً….يتقاسمها مع قيادات في حزب الدعوة !
اخيرا الحكومة تعاقب زين العراق بـــــ 262 مليون دولار والمبلغ الحقيق اربعة اضعاف الرقم والتفاف من قبل هيئة الاعلام والاتصالات على الموضوع….!
العبادي عاجز عن اقالة حتى حراس بوابات مقرات حزب الدعوة كونهم تحت حماية المالكي ….!
شمس لن تغيب // خاص
افادت مصادر سياسية مطلعة انه وردت اليها انباء تفيد بان شركة زين العراق للهاتف النقال سلمت النائبة حنان الفتلاوي مبلغ مليون دولار من اجل ايقاف عملية استجواب رئيس هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع المسنود من القياديين في حزب الدعوة وليد الحلي وطارق نجم عبدالله الضالع بملفات فساد كبيرة وخطيرة مع الشركة المذكورة والذي تعتزم الفتلاوي استجوابه منذ فترة واستكملت جميع الاجراءات الا ان شركة زين العراق دخلت على الخط مؤخرا واوقفت الاستجواب مقابل صفقة قدرها مليون دولار…!
وأفادت المصادر لشمس لن تغيب … أن الحكومة العراقية عاقبت شركة “زين العراق” بمبلغ قدره 262 مليون دولار أمريكي لعدم التزام الشركة بمعايير وقوانين شبكات الهاتف النقال، ومنها تهرّبها من دفع الضرائب منذ العام 2008 الى غاية الآن، على رغم الأرباح الهائلة التي تجنيها حيث تفرض ضريبة تبلغ 9% من كل عقد تبرمه مع المواطن العراقي، الأمر الذي جعلها ذات قدرات تمويلية كبيرة تبلغ الملايين من الدولارات في خلال السنة الواحدة، ما يطرح السؤال عن القنوات التي تذهب اليها هذه الأموال، وكيف يتم نقلها ؟ وأين توُزع ؟ وكيف يتم تحويل هذه المبالغ الى مجموعة “زين –الكويت” ؟، وأين إجراءات ديوان الرقابة المالية، والبنك المركزي وباقي الأجهزة المختصة، من عمليات غسيل الأموال، التي تقترفها الشركة، والمضرة بالاقتصاد العراقي؟!.
من هو حيدر النصراوي…..؟!
حيدر سهل مسير النصراوي يحصل شهريا ماقيمتة ٤ مليون دولار الى اكثر فقط من عمولات التحويل المالي،وهذا الرجل كان سائق تكسي في خانات باب الشرجي تحول بقدرة قادر الى مدير ويتحكم بكل صغيرة وكبيرة ويهدد كل المدراء العرب من اجل ابتزازهم ماليا
ويرعب كل انسان لاينصاع له من العاملين العرب
و وفق المصادر، فان حماية ورعاية جهات سياسية وشخصيات نافذة تحمي هذا الفاسد والذي يقوم بمهنة القواد كما إن اتفاقا مشبوها للشركة مع وزير المالية المُقال هوشيار زيباري، أدى الى “تسقيط” الغرامات المترتبة عليها بالاتفاق مع صفاء الدين ربيع رئيس هيئة الاعلام والاتصالات الذي يستلم مبالغ وعمولات شهرية وبصورة منتظمة وصلت الى عدد من ملايين الدولارات ، وفي نفس الوقت تدفع الشركة مبالغ كبيرة للقضاة كرشاوى، لغرض تأجيل تفعيل القرارات ضدها.
إنّ ما يدل على إن “شركة زين” محمّية خلف نفوذ الفاسدين من سياسيين ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات وقيادات حزب الدعوة ومنهم وليد الحلي وطارق نجم عبدالله ، هو صدور الأوامر إلى كافة البنوك الحكومية والأهلية في العراق بعدم التعامل معها بناءً على قرار المحكمة المختصة، غير انها ماضية في عملها الذي تشوبه الكثير من أعمال ابتزاز المواطن عبر الضرائب، وخدمات الاتصال الرديئة، مقابل أرباح هائلة لا يعرف العراقيون الى أين تذهب، ولأي أجندة تُسخّر؟.
والسؤال الذي يجري على لسان كل عراقي: هل تحوّل العراق الى “خان جغان” للشركة ومثيلاتها، من الشركات الفاسدة والمشبوهة….ام ان العراق اصبح مغارة علي بابا لقيادات حزب الدعوة الذين لايستطيع العبادي التحرش او التقرب منهم وخاصة الحلي ونجم بل ان العبادي ومع انه رئيس وزراء العراق الا انه لايستطيع معاقبة اصغر بواب او حارس في اي من مقرات حزب الدعوة كون الجميع يخضع لاشراف نوري المالكي ولايعدون اي اعتبار لحيدر العبادي بل ان المالكي لايزال يمارس صلاحياته كرئيس وزراء فعلي للعراق وما العبادي الا واجهة اتت به الاحزاب والمرجعية الدينية في النجف الاشرف وبمباركة امريكية وبامتعاض ايراني كونه الداعمة للمالكي سرا وعلانية …!
نعود ونقول …هل تستطيع حنان الفتلاوي تفنيد هذه الانباء التي تقول انها استلمت مليون دولار وذلك باستكمال استجواب الفاسد صفاء الدينربيع رئيس هيئة الاعلام والاتصالات ام انها ستغض النظر عن الاجابة مثلما غض النظر اعلامي حزب الدعوة احمد الملا طلال ( ملا خير الله طلفاح ) عندما كشفنا فضيحة استيلاء على ارض زراعية مساحتها اربعة الاف دونم من الاراضي الزراعية ولم يجيب حتى الان عنها كونها حقيقة دامغة …كون ماتمتلكه الفتلاوي ضد صفاء كفيل بادخاله السجن كما اكدت حنان في تصريحات نارية سابقة الا انها تراجعت بعد ذلك ؟!
نحن بانتظار ماستفعله حنان الفتلاوي مع الابن المدلل لزين العراق ولقيادات حزب الدعوة صفاء الدين ربيع…….وهل سنراه بالسجن كما وعدتنا ام انها قبضت المليون دولار ويادار مادخلت اليك شر
اترك تعليقاً