ناشطون : لماذا يذكّرنا سياسيو “حركة إرادة” لحنان الفتلاوي بأساليب حزب البعث
حنان الفتلاوي هي أداة سياسية، وهي منفذة لأجندة مريبة، تسعى الى خلط الأوراق، للتمويه على إنجازات حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي”……..!
شمس لن تغيب // خاص
شهادات حول سعي ممثل “حركة إرادة” في ذي قار، علي الغالبي الى اعتقال مواطنين، بسبب مواقفهم المعارضة لحركة إرادة ونفاقها السياسي.
أثارت رسالة نشرتها شمس لن تغيب ، تفاعلا واسعا، لكشفها تهديد ممثل “حركة إرادة” في ذي قار، علي الغالبي، لمواطنين يعتزمون كشف كومشنات الفتلاوي وعمولاتها، والدعاية الترويجية المضللة لحركة إرادة.
وكانت رسالة المواطن عادل الغزي من الناصرية، قد تضمّنت شهادات حول سعي ممثل “حركة إرادة” في ذي قار، علي الغالبي الى اعتقال مواطنين، بسبب مواقفهم المعارضة لحركة إرادة ونفاقها السياسي.
وأشار الغزي الى أن “البعث يتجسّد اليوم من جديد، في سياسة تكميم الأفواه، عبر أحزاب صورية لا يتعدى عدد أعضاءها أصابع اليد، تسعى الى الهيمنة على مصير حرية الرأي، وتهدّد باعتقال الناشطين الكاشفين لهزائمها، وفسادها الذي يُقترف في كل يوم، تحت شعار الإصلاح”.
وتابع في رسالته “هؤلاء، رموز حقبة الهزائم، الذين كشفهم الشعب، يسعون اليوم الى التستّر على أجندتهم النفعية، وعمولات الصفقات والكومشنات، التي وثّقتها مقاطع الفيديو، بابتكار واجهات سياسية جديدة، وتهويل وجودهم عبر التأسيس لأحزاب، يعرف العراقيون أغراضها ومصادر تمويلها، وحجمها الحقيقي الذي يسعى البعض إلى نفخه، ليظهر أكبر من واقعه”.
ووفي تعليق له على ما جاء في تقرير “اشمس لن تغيب “، كتب الناشط أنور العراقي ان “حنان الفتلاوي ذات سلوك مستمد من ماضيها البعثي بالدليل والبرهان، وهناك وثائق تثبت ذلك، وبعض مواقفها تثبت ما أقول .
فيما علّق الناشط البصراوي قائلاً “قلناها ونعيدها بان حنان الفتلاوي هي أداة سياسية، وهي منفذة لأجندة مريبة، تسعى الى خلط الأوراق، للتمويه على إنجازات حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي”.
وخاطب البصراوي أهالي ذي قار، حول شكواهم من مكتب “حركة إرادة” قائلا :”يا أهلنا في ذي قار اغسلوا هذا العار الذي لوّث سمعة أهلنا وعشائرنا، ارموا تجار السياسة خارج محافظتكم، واعملوا مثل ما سبقكم إخوانكم في البصرة”.
وكانت الرسالة التي اشارت الى ان ممثل حركة إرادة او حزب إرادة، في ذي قار، علي الغالبي، لم يكتف بتبجيل نفسه بنفسه بطريقة مثيرة للسخرية في صفحته التفاعلية، عبر منح نفسه لقب “السيد”، بل راح يتهدّد، ويتوعّد شباب ذي قار، وفي تفخيم الانسان لذاته بهذه الطريقة، يُدرك كيف يُدار حزب مثل إرادة، الذي هو تجمع متكلّف يضاف الى المئات من الهياكل التنظيمية والأحزاب التي شهدها العراق، وكأنها لا تكفي للتخفيف من كاهل الشعب ومعاناته التنموية والأمنية، حتى يزيدها حزب الفتلاوي عدداً، وهو في كل الأحوال، إنْ حَضَر لا يُعد، وإنْ غاب لا يُفتقد”.
الى ذلك، عد المهندس فلاح الحسني ان ممثل “حركة إرادة” يستعيد ماضيه البعثي، فيهدّد في تدوينة له المعارضين، الذي فضحوا كومشنات الفتلاوي وعمولاتها، وهي التي دفعته دفعا، لان يقيم دعوى قضائية ضدهم، فلازالت روح البعث، ودمويته تتقمّص في روح الغالبي، التابع في سلوكه وأهدافه، إلى احد رموز حقبة الهزائم، حنان الفتلاوي، التي أسسّت حزبا، توزّع مكاتبه استمارات التوظيف والتعيين للشباب العاطل، حتى اذا انتهت الانتخابات، وُضعت في المحرقة، كحال وعود الفتلاوي لأهالي بابل في الانتخابات السابقة.
وكان الرسالة قد وجّهت خطابا الى أهالي ذي قار، بالقول : “يا أهالي ذي قار، أسالوا أهل بابل، فهم ادرى بالفتلاوي وألاعيبها .. والعاقل من أخذ بتجارب الآخرين….!!
تحذير من شمس لن تغيب الى متابعيها وجمهورها //
هناك العشرات من الصفحات المزورة والمزيفة ولكي تتاكدون من الحقيقية عن المزورة فان صفحتنا الرسمية هي هذه الموجودة داخل الموقع الالكتروني المنشور كي تتميز عن باقي الصفحات المزورة التي يقوم بانشائها الصعاليك والمرتزقة اصحاب العقول المريضة
وبعض المجانين الذين لانزال نلقنهم دروسا في الاعلام والساعات المقبلة سنوجه لهم ضربات ومفاجآت غير سارة لهم.
اترك تعليقاً