اموال المتقاعدين الذين خدموا العراق طارت وحطت على حسابات صاحب مكوى (( الرداء الابيض )) الذي تحول إلى ملياردير……..!
المتحكم بقطاع الكهرباء هو صديق السفير الامريكي المقرب في العراق بلا منافس ….!
سعدي وهيب صيهود
رجل الكهرباء الخفي والمتحكم الفعلي بقطاع الكهرباء في العراق منذ عام 2003 واللاعب الرئيسي بأحوال العراقيين وخاصة في الصيف اللاهب….!!
سعدي وهيب صيهود صاحب مكوى الرداء الابيض سابقا اليوم هو رئيس مجموعة شركات( ربان السفينة) التي ستجد شركة خلال دقائق لاي عقد تحتاجه وزارة الكهرباء العراقية
فهي تستورد المحولات الكهربائية ومحطات السيطرة والقابلوات وبوردات التحكم والانارة ومجموعة الانارة الشمسية التي تم تنصيبها في السنوات السابقة.. وهي من تتحكم بنصب محطات الشوارع في المناطق التي تم شمولها بنظام الخصخصة…..!!
سعدي وهيب صيهود يمكن القول انه الرجل الذي تم التخطيط له بهدوء ليكون المتحكم بقطاع الكهرباء والذي بامكانه انجاح اي حكومة وبامكانه اسقاطها خلال ثواني لان (( جوزة الكهرباء بيده ))….كاصحاب المولدات الذين يتحكمون بما يعرف بالسحب مقابل امبيرات للبيوت والمحلات……!!
الكل يعرف ابن سعدي وهو (علي) فهو يدخل لوزارة الكهرباء فيتم استقباله وكانه رئيس وزراء وليس ابن مقاول.. فجميع رؤساء الاقسام ووكلاء الوزير بل الوزير نفسه يبحث عن رضاه.. فرضاه يعني رضا الاب عملاق صناعة الكهرباء في العراق….!!
اما ابنته غفران فهي تهوى المشاريع الخيرية التي تحقق لها الشهرة المناسبة عبر تصدقها بقليل من الاموال التي سرقها اباها وتنفقها امام الكاميرات وهي تتصدق بها بطريقة مذلة على بعض الفقراء الذين يجلبهم الحراس الشخصيين للاميرة غفران من اقرب شارع خلف وزارة الكهرباء التي تعتبر دكانهم الشخصي….او سوبر ماركت (( بباه ))…..!!
المعلومة الاهم والاخطر ان سعدي وهيب صيهود يدخل للسفارة الامريكية بدون موعد مسبق.. ويقضي اوقات طويلة في الجلوس والتسامر مع السفير الامريكي كونه الصديق الاقرب الاعز الاحب الانفع له في الوقت الذي يتراصف فيه السياسيون العراقيون في طابور الانتظار خارج السفارة لوقت طويل….بل مواعيدهم قد تصل ايام أو أسابيع…..!!
يعرف الجميع ان سعد وهيب صيهود هو رجل امريكا التي سلمته ملف الكهرباء ليتغلغل فيه بشكل ناعم ويطبق السيطرة عليه بهدوء وهذا يعني ان (جوزة التحكم بالكهرباء) فعليا في يد السفير الامريكي….!!
فلا يحتاج السفير الامريكي ليراقب سلوك اي وزير كهرباء قادم والذي لربما سيكون صاحب ضمير ويعمل بجد لانهاء معاناة العراقيين المستمرة منذ عقود.
كل مايحتاجه السفير الامريكي لاستخدام ملف الكهرباء للضغط. على اي حكومة هو مجرد اتصال مع يده الخفية داخل وزارة الكهرباء والتي سترفع او تنزل جوزة الكهرباء عبر انتشاره الاخطبوطي داخل البنى التحتية لاصغر مرافق وزارة الكهرباء
اخر معلوماتنا تؤكد أن مبلغ
٤٠٠ مليار دينار وهي أموال التقاعد والمتقاعدين (( المساكين )) في مصرف الرافدين منحتها الحكومة لسعدي وهيب….!!
جاء هذا التصرف الحكومي الغريب والذي عليه الف علامة استفهام
بعد ان رفض مدير مصرف ال Tbi (( المصرف التجاري العراقي ))
ان يمنحه قرض لعدم تسديده المبالغ المستحقة عليه للمصرف المذكور Tbi
فأعطوه أموال التقاعد العامه (( اموال الذين قضوا اعمارهم في خدمة العراق لتذهب إلى الحسابات الخاصة للاوتجي سابقا الملياردير حاليا سعدي وهيب صيهود ))……!!
اترك تعليقاً