نفـط البصـرة ودمـاء الشهـداء واعـراض العـراقييـن بيـد مسعـود بـرزانـي

بعد مناشدة رئيس الوزراء والمعنيين بأيقاف عقد سمفوني (نوروزتيل سابقاً) نهيب بالعراقيين الشرفاء الغيورين على اعراضهم وبلدهم ودمائهم ان يعلموا بخطر هذا المشروع وما يتسبب به مستقبلا من انتهاك لحرمة المواطنين والمؤسسات الحكومة والعسكرية ويفقد العراق سيادته ويجلها العوبة بيد البرزانيين بقيادة مسعود برزاني ونجيرفان برزاني.
لمن لايعرف مدى خطورة هذا الكابوس الذي سوف يغيم على العراق بكامله والذي تدنت وزارة الاتصالات الى ارذل مستوياتهااا عندما قامت بمنح الاكراد رخصة لانشاء شبكة الياف ضوئية اتصالاتية معلوماتية في عموم العراق وجائت هذة الرذاله بعدما حرمت وزارة الاتصالات بمد او امتلاك او انشاء او تشغيل متر واحد من شبكة الالياف الضوئي في اقليم كردستان, هل هذا هو عدل الحكماء, اين التعامل بالمثل, اين الحرص على المال العام, هل هذة هي السيادة التي يرتقي لها العراق؟
بعد اصرار الشرفاء في مجلس النواب للتصويت على قانون الموازنة العامة الاتحادية واجبار اقليم كردستان بتسليم ايرادات النفططط المصدر من قبلهم الى الحكومة المركزية مقابل منحهم حصة قيمتها (17%) من الموازنة الاتحادية العامة, تقوم وزارة الاتصالات بهدر هذة الجهود الشريفة وتمنح الاكراد (83%) من ايرادات مشروع سمفوني مقابل (17%) من ايرادات المشروع الى الحكومة المركزية المتمثلة بوزارة الاتصالات, ولايخفى عليكم ان الاتصالات هي ثاني اكبر مورد مالي للبلد, لذا نود ان نبارك جهود البرلمانيين الشرفاء ونقول لهم ان جهودكم هدرت من خل الكواليس من قبل وزارة الاتصالات.
لاتوجد مازنة مالية تكفي لتغطية رواتب ومتطلبات الحشد الشعبي والقوات الامنية التي تضحي بالغالي والنفيس ويحملوننن ارواحهم الطاهرة في سوح القتال للدفاع عن شرف العراق وتحرير الاراضي المحتلة ويقضون اياماً واشهر في المعركة, اليس الاجدر ان نوفر لهم ابسط المتطلبات المتمثلة بالغذاء والملابس لتقيهم من برد الشتاء القارص, ام الاجدر ان يتمتع البرزانييون بأموال وايرادات المشروع, اليسوا احق بأيرادات المشروع ؟
لماذا يتم منح الاكراد رخصة للسيطرة والاشراف على كافة البيانات في العراق ولمدة (20) عشرون عاماً, يطلعون بكل سهولةةة على كافة البيانات والمعلومات والصور والمراسلات في البصرة والنجف الاشرف والديوانية والكوت وكربلاء المقدسة وبغداد وكافة محافظات العراق, ولا تمتلك وزارة الاتصالات حتى حق معرفة كمية حزم البيانات في اقليم كردستان, ليس هذا فقط وانما مهندس وزارة الاتصالات لايمكنة الدخول الى القليم كردستان الا بتصريح وموافقة من الاكراد, اليست كردستان هي جزء من ارض العراق؟
ياوزارة الاتصالات لماذا لاتمتلكون الشجاعة لحفظ حقوق العراقيين اصحاب ابراج توزيع خدمة الانترنت وتوهمونهم بأكاذيب بائسةةة بينما شركة سمفوني تقوم بأيصال الكابل الضوئي لكل منزل وتلغي دور اصحاب الابراج الفئة البسيطة الذين يحققون قوت اطفالهم وعوائلهم من ايرادات البرج التي لاتتجاوز خمسمائة الف دينار شهرياً, هل الاكراد احق من ابنائنا وشبابنا الكادحين ؟

الحكومة عاجزة عن توفير الوظائف لهم والان تسعى لسرقة قوتهم البسيط بتسخير الاكراد عليهم وبعد ان قامت شركة ايرثلنك العراقية بسلب حقوقهم والتجاوز عليهم تمنحون شركة ايرثلنك الاماراتية هذا العقد مع شركة سمفوني.

لدينا كافة الوثائق والاوليات ونسخة العقد والادلة والبراهين ونعرف تحديداً اسماء المتورطين بهذة الصفقة (ع. ق) و (ع. أ) و (أ.ا) ولكن مهنيتنا تدعونا لحفظ ماء وجه العراق وعدم نشرها في الاعلام ولكن سوف نقدمها رسمياً الى:-

– السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة

– المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف

– السيد مقتدى الصدر

– السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني

– السيد فالح الفياض مستشار الامن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي

– السيد رئيس مجلس النواب العراقي

– السيد رئيس ديوان الرقابة المالية

– السيد رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية

– السيد رئيس لجنة النزاهه البرلمانية
– السيد رئيس لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية

– السيد رئيس اللجنة المالية البرلمانية

– السيد رئيس جهاز المخابرات العراقي الوطني

– الادعاء العام العراقي

وسوف ننظم تضاهرة سلمية حاشدة يوم الثلاثاء المصادف 9/1/2017 امام وزارة الاتصالات تظم العراقيين والمختصين والمثقفين والاعلاميين واصحاب الابراج للمطالبة بحقوقنا وتحقيق مطالبنا وكمايلي:
1- إيقاف عقد سمفوني لأغراض الوقوف على المخالفات الإدارية والفنية والقانونية والمالية الواردة في العقد.

2- فتح تحقيق فوري وعاجل بكافة أوليات عقد سمفوني والوقوف على الثغرات وتحديد المقصرين من قبل هيئة النزاهه والمفتش العام في وزارة الاتصالات ومعاقبتهم.

3- التحقق من شركة سمفوني وشركة ايرثلنك الاماراتية لمعرفة الجهات الواقفة ورائها والمندسين فيها واذا كنتم لاتخافون على اعراضكم فنحن حريصون عليها ومن مات دون عرضة فهو شهيد.

وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا وعدم اتخاذ اي اجراء بحق هذا المشروع الذي شق بيوت العراقيين ودخلها دون اذن ولاصلاحية للراشد ان يمنح شركة كردية اماراتية الحق بدخول بيوت العراقيين فسوف نقوم بأتخاذ اجراءاتنا وتدابيرنا لايقاف هذا الانتهاك لاعراضنا.