مبدعات من بلادي ….. بان القبطان أنموذجاً.
يتطلب دور المرأة في المجتمع الثقة في النفس ، وسمواً في الطموح والأفكار ، بالإضافة إلى المبادرة والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والابداع .
فالمرأة هي الام والقائدة القادرة على تربية جيل من المجتمع تربية سليمة ، لذلك يعد دور المرأة من أكثر الأدوار تاثيراً في المجتمع ، وقد أثبتت المرأة وعبر العصور التاريخية ذلك الأمر وعندما نتكلم عن الحاضر والمستقبل تتجه الأقلام إلى الكتابة عن النساء المعطاء وبالخصوص في وزارة الدفاع العراقية ، فيتبادر إلى الذهن النساء الأكثر وجوداً ومنهم مدير عام الأفراد السيدة بان فائق شهاب القبطان ، تلك المرأة التي أثرت وتركت مجهوداً انسانياً ومعطاء في كل دائرة ومديرية عملت فيها ، حيث مثلت الأخيرة عن تمكن المرأة في الانخراط في المؤسسات العسكرية والقوات المسلحة وفي مختلف المستويات وبشكل ناجح .
بان القبطان ذلك الأسم الذي عرف في في بلاط صاحبة الجلالة …فهي عملت في مجالات الصحافة والاعلام ،بالإضافة إلى عملها الوظيفي في الجيش العراقي تراها صحفية واعلامية ماهرة وكاتبة بارعة ، وعرفت عند الصحفيين بنقلها للخبر الصحفي اليقين الرصين فالمتعارف مجتمعياً ان كل ناجح ومعطاء ستكون سهام بانتظاره من الاخرين وهم اعداء النجاح البارعون في ثقافة الاستهداف الشخصي وتكسير مجاذيف الابداع والوقوف أمام تلك المهن بالضد فالذباب الالكتروني والطارئين على الوسط نراهم دائما يصبون جم غضبهم على كل انسان طموح فعند الرجوع والتصفح في وسائل التواصل الاجتماعي ترى صفحات مأجورة لأناس مدفوعة الثمن مستهدفة الشخصيات المؤثرة ومنهم السيدة القبطان التي نجحت في عملها وبشهادة الجميع من داخل وخارج الوزارة فالقبطان مستمرة في عملها المناط لها والمسؤولية الملقاة على عاتقها لأنها ملتزمة بالعهد الذي قطعته على نفسها بمساعدة الناس والموظفين وكل المؤسسات التابعة لها أدارياً أما المحاربون لكل ناجح فنقول له
قولوا ماشئتم بحقها فأنه يكفيها عزاً وفخراً أنها أمام الله والناس تؤدي عملها بكل امانة واخلاص خدمة لله والوطن والشعب .
اترك تعليقاً