امام انظار السيد رئيس الوزراء اعلام معادي يبث بالقرب من المنطقة الخضراء على بعد امتار منكم دولة الرئيس
كريم حمادي يسخر اجهزة وكوادر قناة العراقية لتزويد قنوات معادية للعراق منها ( الجزيرة والرافدين ) وباقي القنوات المحرضة ضد الاجهزة الامنية وفصائل الحشد المقدس…بالتقارير والمواد التلفزيونية !
مقر بالقرب من المنطقة الخضراء تعد فيه التقارير الاخبارية المعادية لعراق باجهزة وكوادر الدولة …..!
هؤلاء يتحدثون باسم دولتكم وهم ( مجاهد ابو الهيل وسعيد الجياشي وواثق الهاشمي وسعد العبيدي وفاضل ابو رغيف ) بعد ان تم تعيينهم في جهازي الامن الوطني والمخابرات العراقي ….!
رافت الهجان عشرات السنين لم يكشفه الموساد الاسرائيلي ….وفاضل ابو رغيف بسبب فنجان قهوة في مجلس فاتحة كشف عن هويته موظف في جهاز المخابرات العراقي …………….!!
اعلام حكومي مضاد فاشل كون مجاهد ابو الهيل مشغول بالاستعراضات امام الاخرين والسمسرة والمتاجرة والحصول على مليارات الدنانير والنتيجة الاعلام العراقي لايرتقي امام الاعام المعادي للعراق ….!
شمس لن تغيب // خاص
منذ سنوات ونحن نلاحظ ان الاعلام المضاد الذي تقوده شبكة الاعلام العراقي المتمثل باعلام الدولة يكاد لايرتقي الى ادنى المستويات ضد الاعلام المعادي للعراق الذي تقوده قوى الارهاب والتكفير والبغي والعدوان لذلك نرى اي خبر من الاعلام المعادي ياخذ حيزا كبيرا في الشارع العراقي والعربي واصبحت الحكومات العراقية التي تعاقبت على الحكم تتعرض لهجمات كبيرة وهزات خطيرة بسبب عدم اسناد الشبكة الى اناس متخصصين وبقيت الشبكة تدار من جهلة اتباع لحزب الدعوة لذلك انهار الاعلام المضاد في العراق وانتهى الاعلام برمته بسبب سياسات الجهلة الذين يقودون دفة الحكم في العراق.
على اي حال نطرح اليوم موضوعا خطيرا امام انظار السيد رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي وهو ان هناك اعلاما معاديا ضد العراق يبتعد عن المنطقة اخضراء امتار يقع مقر هذا الاعلام المضاد بالقرب من الجسر الخلفي للمنطقة الخضراء بالقرب من ضريح سيد ادريس..منزل ستمائة متر مساحته مجهز باجهزة الدولة ( شبكة الاعلام العراقي ) كوادره غالبيتهم من قناة العراقية يعطونهم اجازات من القناة ليقوموا باداء وظائفهم في هذا المقر الذي يشرف عليه كريم حمادي الذي وضعتموه مديرا لقناة العراقية وجعل هذا البيت شركة خاصة له تقوم بتزويد وتغذية ققنوات الجزيرة والرافدين وباقي القنوات المعادية للعراق والتي تهاجم وتسب وتشتم فصائل الحشد الشعبي المقدس وفي المقر اجهزة الـــ SNG المملوكة للدولة العراقية يتم استخدام هذه الاجهزة والمعدات في سبيل تقديم المواد والتقارير واللقاءات لتلك القنوات في اعلام معادي للعراق باجهزة وممتلكات الدولة العراقية.
تشير معلومات شمس لن تغيب ان كريم حمادي اتفق مع مجاهد ابو الهيل على هذا الامر وراحوا يضحكون على رئاسة الوزراء في تشكيل بائس اسموه ( تحالف الاعلام الوطني ) جلبوا العاهرات والمومسات وانصاف المتعلمين وارباع اردان الاعلاميين الذين لايعرفون ان يفرزنوا بين الاعلام المعادي والاعلام المضاد …وراح حمادي وابو الهيل يتقاسمون الاموال التي تغدقها عليهم القنوات المعادية كالجزيرة والرافدين وغيرها ( جميع القنوات المعادية دون استثناء ) وقوى الارهاب وهم يظهرون بمظهر الوطنيين والاحرار الحريصين على العراق ويرتدون عباءة حزب الدعوة في الوقت نفسه يتم اقصاء وتهميش خيرة الكتاب والاعلاميين والصحفيين كالكاتب الكبير سمير عبيد والكاتب الكبير وجيه عباس والدكتور كاظم المقدادي والدكتور نبيل جاسم وغيرهم من الاسماء الكبيرة اذ تم ابعادهم عن ادارة دفة الاعلام العراقي وهناك العشرات العشرات من الاسماء القادرة على الارتقاء بالاعلام المضاد ومواجهة الاعلام المعادي والوقوف امامه بمهنية عالية الا ان حزب الدعوة وقياداته هدفهم الاول والاخير تحطيم كل شئ في العراق…علما ان وجود مجاهد ابو الهيل على اعلى سلطة اعلامية في العراق يعد كارثة حقيقية وانتكاسة مؤلمة هذا الجاهل بكل شئ الذي يدعي انه شاعر ولانعرف ماهي علاقة الشعر بالاعلام….مجاهد ابو الهيل على مدار اليوم يستعرض امام الاخرين بان رئيس الوزراء يتصل به هاتفيا باليوم الواحد اكثر من 13 مرة …وجعل احد اسماء الارقام باسم رئيس الوزراء وكل ساعة يتصل فيه ويخرج من بين الجالسين معه بعد ان يجعلهم يشاهدون بان المتصل هو رئيس الوزراء ..ف مسرحيات هزيلة ..فهل من المعقول ان يقوم السيد العبادي الاتصال بهذا ابو الهيل 13 مرة باليوم …..ابو الهيل !
من جانب اخر نضع امام سيادة رئيس الوزراء الدكتور العبادي امرا لايقل خطورة عن ماطرحناه
وهي ان بعض الاجهزة الامنية ( المخابرات العراقي والامن الوطني ) اقدمت هذه الاجهزة على خطوة غير محسوبة سجلت انتكاسة جديدة للاعلام الحكومي المضاد عندما اقدم جهاز الامن الوطني على تعيين بعض الاسماء كمستشارين فيه من بينهم واثق الهاشمي وسعد العبيدي وسعيد الجياشي بالمناسبة بعضهم نواب ضباط اصلا …عينتهم مستشارين اعلاميين فيها وفاضل ابو رغيف عينه جهاز المخابرات العراقي هؤلاء اضروا الحكومة بدلا من منفعتها اذ انهم مكشوفين امام الراي العام وجميع القنوات الفضائية تعرفهم وتضحك على ذقونهم عندما يقدمون انفسهم محللينوخبراء امنيين وستراتيجيين وراح هؤلاء يتحدثون امام الضباط والاعلاميين والقنوات الفضائية التي تستضيفهم بانهم ممثلين لرئيس الوزراء وانهم يستلمون منه الاوامر والتعليمات والتوجيهات واين مايذهبون لاي قناة فضائية يقدمون انفسهم مستشارين في رئاسة الوزراء اما امام الشاشات فتظهر اسمائهم بانهم محليين سياسيين …وخبراء !
مصادر شمس لن تغيب تقول ان احدهم وهو فاضل ابو رغيف الذي يقدم نفسه محللا سياسيا كان ( صاحب محل في السنك لبيع البلكات الخاصة بالسيارات ) قام بتعيينه في جهاز المخابرات قاسم عطا المكصوصي ليمدح المخابرات بمناسبة او بدون مناسبة وبامكان اي شخص ان يتابع اللقاءات التي اجراها فاضل ابو رغيف ليتاكد انه دائما مايقحم اسم المخابرات العراقي حتى لو كان الموضوع يتحدث عن سوء التغذية في المجتمع ..فاضل ابو رغيف حضر مجلس فاتحة لاحد ضباط وزارة الدفاع وجلس ونسى من يقدم القهوة ان يعطيه فنجان قهوة فغضب فاضل ابو رغيف وقام من مكانه وذهب باتجاه ذلك المسكين وقال له ( انت تدري اني ضابط مخابرات حالي من حال اي واحد من هؤلاء الضباط )….!
الرجل المسكين بكل تاكيد قال في قرارة نفسه ان رافت الهجان عشرات السنين لم يستطع الموساد الاسرائيلي ان يكشفه ونحن في العراق الجديد على فنجان قهوة او ( ضرب سرة للتزود بالبانزين من محطة وقود يكشف ضابط المخابرات هويته )….!
مانريد ان نقوله لرئيس الوزراء الدكتور العبادي
ان الاعلام المضاد والاعلام العراقي برمته بحاجة ماسة الى غربلة وتسليم دفة الاعلام الى اعلاميين كبار وصحفيين لامعين يتواجدون الان في قلب العراق حريصون بل اكثر حرصا من هؤلاء المتاجرين بدماء العراقيين وكذلك نحن بحاجة ماسة الى غربلة جهاز المخابرات وجهازالامن الوطني اللذين تحولا الى عوائل خمس نجوم ومجالس عشائر مثل مايحدث في الامن الوطني ولدينا من الادلة والبراهين ماتلجم افواه كل من ينكر هذا الامر وكنا نتوسم خيرا بقدوم السيد مصطفى الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات العراقي الا انه لم يستطع حتى الان تغيير الوجوه التي تعشعش في مناصبها في المخابرات منذ عشر سنوات او تسع سنوات يلتحك جسده بمنصب مدير عام وغالبيتهم تابعين ومحسوبين على حزب الدعوة لايفقهون امرا بعلم المخابرات بل جهلة بهذا العلم الخطير الا ان قيادات حزب الدعوة تصر على بقاء هؤلاء في مناصبهم الرفيعة وهناك قرار يقول لايجوز بقاء المدير العام في منصبه اكثر من منصبه ولكننا نرى العكس في هذا الجهاز الامني الخطير وذلك بسبب المحسوبية والمحاصصة وتقاسم السلطة بين قيادات حزب الدعوة خاصة وباقي قيادات الاحزاب الاخرى عامة
اترك تعليقاً