مدير عام في رئاسة الوزراء يهاجم العبادي…والاخير لايستطيع محاسبته كونه محسوب على المالكي…….!

اعلاميون ومحللون سياسيون اصبحوا مدراء عامون ومستشارون في رئاسة الوزراء وبعض الوزارات والاجهزة الامنية…!

صاحب محل في السنك اصبح محلل سياسي ومن ثم ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي …اين مايجلس يكشف عن هويته …..!

الابواق التي كانت تدافع وتردح للمالكي اصبحت اصحاب مناصب رفيعة وحصلت على امتيازات وقطع اراض سكنية متميزة في بغداد ومزارع بمساحات شاسعة في مدينة الكوت….!

الذين يدعون الشرف والنزاهة والوطنية ….ابواق ماجورة نهبت ثروات العراقيين وحصلت على ملايين الدنانير والقصور والمزارع …وعوائل الشهداء لاتمتلك شبرا واحدا في وطنهم…!

شمس لن تغيب // خاص

قد يغيب عن ذهن المتابع ان الاصوات التي كانت تمثل ابواقا لنوري المالكي تدافع عنه خلال السنوات الثمانية التي جلس فيها على هرم رئاسة الوزراء هي تعمل ضمن مفاصل الدولة العراقية ولاتزال حتى ساعة نشر هذا الموضوع …..وباستطاعة الجميع التاكد من المعلومات التي سنقوم بنشرها عن هؤلاء ولنا تكملة في جزء ثاني عن الابواق الماجورة التي دافعت عن ثمانية سنوات ذهبت هدرا من العراق باموالها واراضيها ومن بين هؤلاء نجد ان من كان صوته مبحوحا في الفضائيات يقاتل قتالا شرسا ويدافع عن المالكي هو
خالد السراي الذي يقدم نفسه محللا سياسيا مستقلاً….وبعد التجقيق والبحث عنه تبين انه تم مكافأته من قبل المالكي بمنصب مدير عام في وزارة الزراعة ولايزال يظهر في الاعلام على اساس انه محلل مستقل….!
خالد السراي راتبه عدد من الملايين وله موكب سيارات وافراد حماية وامتيازات ومخصصات وكل مايحصل عليه المدير العام يحصل عليه خالد السراي…. اما فاضل ابو رغيف الذي يقدم نفسه محلل سياسي وامني واستخباري …فان هذا الشخص كان بائع ادوات احتياطية في منطقة السنك جاء به قاسم عطا وجعله محلل سياسي وفرضه على قناة العراقية الفضائية ليمدح بمناسبة او بدونها جهاز المخابرات ويسطر انجازات للمخابرات ياتي بها من كواكب زحل والمريخ ونبتون وعطارد لاتوجد على ارض الواقع الا في ذهن نابو رغيف وقاسم عطا وبعد ذلك اصبح فاضل ابو رغيف يقدم نفسه محلل امني وتبين بعد البحث عنه والتدقيق ان قاسم عطا قام بتعيين فاضل ابو رغيف بصفة ضابط مخابرات وجعلوه مدير قسم في مديرية الاعلام النفسي وهذا فاضل هو من كشف وفضح نفسه فهو اين مايذهب لاي فضائية يقول لهم انه ضابط مخابرات في جهازالمخابرات العراقي ….!
اما عدنان السراج…فهذا كان يظهر على مدار الـــ24 ساعة في الفضائيات يدافع عن حزب الدعوة ويقدم نفسه مدير مركز دراسات مستقل او مدير مركز الاعلام شئ من هذا القبيل لكن بعد التدقيق والبحث تبين ان عدنان السراج حاصل على منصب مدير عام في وزارة الرياضة والشباب …ولايزال يظهر كرئيس مركز دراسات اعلامية مستقل …!
اما مدير قناة افاق الفضائية محمد الحمد الجبوري فهذا قصته قصة اخرى فهو من العرب السنة الا ان تملقه وتقربه من رئيس الوزراء السابق جعله يخرج حتى من مذهبه وتاريخ هذا الشخص معروف لمن يعمل في الوسط الاعلامي فقط كان سكن سائق في احدى باصات الطرق الخارجية ونتيجة تملقه وتقربه من المالكي اصبح مديرا عاما في الامانة العامة لمجلس الوزراء ولايزال يحمل هذه الدرجة وحصل على هبات وهدايا وعطايا اراضي سكنية منها في الكاظمية منطقة المحيط واخرى زراعية في الكوت حاله حال احمد ملا طلال….محمد الحمد الجبوري هاجم بضراوة العبادي بعد تكليفه بتشكيل الحكومة بدلا من المالكي !
وهنا سؤال يطرح نفسه …كيف لمدير عام في رئاسة مجلس الوزراء يتهجم على رئيس الوزراء ( حيدر العبادي ) ويظهر في برامج علنية بعد تكليف العبادي بتشكيل حكومة بعد انتخابات 2014 يتهجم ويسب ويشتم العبادي ويمثله باخوة يوسف وان الغدر لن ينفع مع المالكي ومن هكذا قبيل ..كيف اذا يبقى في منصبه وهو هاجم رئيس وزراء العراق اليس هو موظف في الدولة ولابد ان تنطبق عليه ضوابط موظفي الدولة ……ام تطبيق القانون على ناس دون اخرين ؟!
اذا كم هو ضعيف رئيس الوزراء السيد العبادي الذي لم يستطع محاسبة حتى هذا المتملق للمالكي…..!
ليعرف الشعب العراقي اين وصل الحال بنا ….وكم هو ضعيف وهزيل رئيس الوزراء ؟!

اما امير علي الحسون احد مقدمي برامج قناة افاق الفضائية المملوكة للمالكي فهذا اصبح نتيجة قربه من حزب الدعوة والمالكي خصوصا اصبح مدير عام فورا وتنقل من مدير عام في امانة بغداد الى مدير عام الاعلام في وزارة البيئة وحاليا مدير عام في وزارة الصحة كونه يقدم برامج في قناة المالكي ولابد ان يكون مدير عام …..خاصة وانه يمدح المالكي بمناسبة او بدون مناسبة ويعتبر من الاعلاميين المقربين لرئيس الوزراء السابق !

امام واثق الهاشمي الذي يقدم نفسه محللا سياسيا مستقلا ورئيسا للمركز العراقي للدراسات الاستراتيجية فهذا كذاب ومنافق…فهو ليس مستقلا بل مستشارا اعلاميا تم تعيينه في جهاز الامن الوطني العراقي منذ ان كان المالكي رئيسا للوزراء اي لامحلل مستقل ولا رئيس مركز دراسات بل موظف بالدولة بدرجة مستشار كذلك الحال ينطبق على النائب الضابط سعيد الجياشي الذي اصبح مستشارا في جهاز الامن الوطني لكنه يقدم نفسه محلل امني مستقل والحقيقة تقول انه باع ذمته الى المالكي منذ سنوات ومعه ايضا سعد العبيدي الذي تم تعيينه في ثلاث وزارات في آن واحد ولانعرف كيف يحصل ذلك…؟!
فسعد العبيدي ياخذ راتب من جهاز المخابرات وكذلك راتب من الامن الوطني وراتب من وزارة الدفاع ومع ذلك يقدم نفسه محلل وخبير امني مستقل …..؟!
امام احمد الملا طلال الذي بات يطلق عليه في مواقع التواصل الاجتماعي ( ملا خير الله طلفاح ) فقد حصل هذا الملا على عدد من الامتيازات منها التي شكلت فضيحة مدوية ضده بحصوله على اربعة الاف دونم من الاراضي الزراعية كذلك المسدسات التي اهداها له نوري المالكي وهو حاليا عضو الهيئة الاعلامية العليا في حزب الدعوة الاسلامية جناح المالكي وحاله لايختلف عن حال كريم حمادي الذي يتراس حاليا قناة العراقية الفضائية وهو من المحسوم الولاء للمالكي بل انه شريك صهره حسين المالكي ابو رحاب في شركة انتاج وبث فضائي تبيع المواد للقنوات المعادية للعراق مثل قناة الجزيرة وقناة الرافدين وغيرها ….وحصل كريم حمادي على ملايين الدولارات جراء حصوله على قطع اراضي وامتيازات وغيرها
بقي ان يعرف الشعب العراقي ان هذه الوجبة التي تعد الوجبة الاولى من الاصواب والابواق التي تردح للمالكي حصلت على العديد من قطع الاراضي السكنية المتميزة وكذلك على المزراع ومنها ماتم الكشف عنه وكل فضيحة وانهم جميعا لايزالون في مناصبهم وبامكان الجميع التاكد من كل حرف نشرناه
هكذا بدد مختار العصر ثروات واراضي العراق على الابواق التي تردح له وهناك المئات من عوائل شهداء العراق والحشد الشعبي المقدس لاتمتلك شبرا واحد في العراق وبلا مأوى ولا ملاذ آمن…والمختار يعطي بشخطة قلم وتوقيع يعطي اعلامي اسمه احمد ملا طلال عشرة ملايين متر مربع عبارة عن اربعة الاف دونم كل دونم الفان وخمسمائة متر مربع….!