شمس لن تغيب تفتح ملف صفقات سيارات السايبا ودور همام باقر حمودي باستيرادها
باقر جبر صولاغ افندي العمائم وحارس السجون والخزائن………..!!
سرقات واختلاسات ابناء باقر صولاغ فاحت رائحتها ووصلت حدود الصين……!
من اعتداءات باقر صولاغ على المال العام ان زوجته ام محمد استلمت من الدولة بمايفوق سبعمائة مليار دينار عراقي على اساس املاك لاهلها ( مسفرين ) بوثائق مزورة ولدى المسؤولين الكبار في وزارة المالية جميع الادلة التي تثبت وتؤكد ذلك…عندما كان وزيرا للمالية !
شمس لن تغيب // خاص
تفتح شمس لن تغيب ملف صفقات استيراد سيارات السايبا الايرانية المنشأ الى العراق، ودور المجلس الاعلى ونائب رئيس البرلمان همام باقر حمودي في تسهيل اجراءات استيرادها من دون فحص على الرغم من انها لا تحمل مواصفات السلامة والامان او المتانة.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة التجارة العراقية، لـ شمس لن تغيب، ان “هناك ملفات فساد كبيرة تتعلق بصفقات استيراد سيارات سايبا الموردة من ايران”، مبينا ان “هذه الصفقة تقف ورائها شركات مدعومة من المجلس الاعلى”، بحسب المصدر.
وتابع المصدر ان “شركة نبع زمزم التي تحمل الوكالة الحصرية لشركة ايران خودرو هي المسؤولة عن استيراد هذا سيارات الشركة وابرزها ماركة ( سايبا )، لافتا الى ان “صفقة سيارات السايبا التي يجري استيرادها، لا تحمل المواصفات القياسية لصناعة السيارات والسلامة”.
واكد ان “الشركة قامت بتزوير الوثائق الخاصة بمستندات الجودة والتقييس والسيطرة في ايران من خلال تقديم رشاوي ضخمة، كما جرى غض النظر عن فحصها في العراق بعد دفع الشركة لمبالغ طائلة مقابل تمرير تلك الصفقة”.
واوضح المصدر ان “الشركة التي يملكها ايرانيون من اصل العراقي هم الاخوة ( باقر وكريم وصادق ال كاظم) والمعرفون بالمشاط، حصلت على اجازة الاستيراد الحصري للسيارات الايرانية، بواسطة القيادي في المجلس الاسلامي همام باقر حمودي، لانهم مدعومون من المجلس الاعلى الذي يقوده عمار الحكيم “، مضيفا ان “الاخ الاكبر لهذه العائلة (صادق المشاط) هو عديل همام حمودي (متزوج من اخت زوجة همام ) ويقوم حمودي بتنسيق جميع القضايا الخاصة بهم بما فيها عقد الاحتكار”.
واكد ان “فرع الشركة الذي اصبح اكبر مافيا في العراق يدار من قبل المدعو غدير العطار، حيث استحوذ على عقود الاستيراد الكبيرة تلك بتنسيق همام باقر حمودي ومشاركة مجموعات من مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في ذلك، موضحا ان “العطار يستحوذ اليوم على نصف مساحة منطقة شارع العطار بالكرادة الشرقية”.
باقر جبر صولاغ افندي العمائم وحارس السجون والخزائن
اما باقر جبر صولاغ ….اجمل صورة له يمكن ان تكون بالنيجاتف: خلفية سوداء تتيح لشعره الابيض ان ينصع بقوة، وسط رجال دين بعمائم سوداء وبيضاء عادة ما يرشحونه لمنصب وزير، فرجال الدين في المجلس الاعلى لا يريدون ان توضع العمامة في موضع سلطة تنفيذية تحتك بالناس وتتهاوى معها الهيبة. هو دائما المرشح للوزارات حتى ان البعض قال ان الكابينة الوزارية عليها ان تستحدث وزارات لأشخاص بدلا من ان تجد اشخاصا للوزارات.
انه المهندس باقر جبر صولاغ او بيان جبر في ايام معارضة صدام، المولود في العام 1946 في محافظة ميسان. كان وزيرا للاعمار والاسكان في أول حكومة عراقية بعد إسقاط النظام، ثم تولى حقيبة وزارة الداخلية في حكومة ابراهيم الجعفري2005، وتسلم حقيبة وزارة المالية في حكومة نوري المالكي الاولى 2006.
باقر الزبيدي المهندس المدني خريج كلية الهندسة اسس صحيفة نداء الرافدين في المهجر (1990 ـ 2003) وكان عام 1982 المسؤول الاعلامي لحركة المجاهدين العراقيين ورئيس تحرير مجلة الاضواء. هاجر من العراق عام 1982 بعد أن اعدم النظام السابق عددا من افراد عائلته كما يقول موقعه الالكتروني. عام 1988 أصبح ممثلا” للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفي سوريا ولبنان ومسؤول العلاقات العربية للمجلس.
يقول كتاب سيرته انه ينحدر قبيلة زبيد العربية. لكن خصومه يشككون بنسبه، ويقولون انه في حلقة من برنامج “الاتجاه المعاكس”، في اواخر شباط 2000، قال: أنا بيان بن صلاف بن جبر بن حاضر ابن اطيمس بن عبد علي حتى سابع ظهر الزُبيدي، وعشيرة الزبيد هي من بطون العرب وأم العرب.
ويتساءل الخصوم اين صولاغ في هذه القائمة الطويلة من الاسماء، وكيف تحول “بيان بن صلاف بن جبر” الى “باقر جبر صولاغ”؟ وحين تم استيزاره لوزارة الاعمار والاسكان في ايلول من العام 2003 فإن ذلك تم على أساس اعتباره ممثلاً للتركمان، حسبما اشيع حينها في الاعلام العربي. وهي مفارقة فهو القائل في الحلقة نفسها انه اذ كان الشيعة (من ناحية الاوراق) ذوي تبعية ايرانية فالسنة ذوي تبعية تركية، ولا داعي للمزايدات على عروبة العراقيين الشيعة. وقيل ان هذا الرأي تبرع به له سياسي وكاتب عراقي معروف. ولا تتوقف ملحمة الاسماء واخرها انه اصدر حين كان في المالية امرا بكتابة اسمه على هذا النحو:
بيان باقر محمد!
تخاصم مع السفير الاميركي السابق زلماي خليل زاد على خلفية تقريب الاخير لعدد من الشخصيات السنية محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وآخرين. قال الزبيدي لزلماي خليل زاد بحضور تلك الشخصيات: ان هؤلاء لا يمثلون السنة.. كيف يمكن تقديم الدايني وتغييب سعدون الدليمي والاعتراف بسنية الجنابي والتنكر لحنفية احمد عبد الغفور السامرائي؟
ادرك مبكرا ان الحضور الجماهيري لا يفي بالغرض ومفتاحه هو المشاركة بالحكم، وتسلم منصب تنفيذي رفيع كي يتاح لك تسويق نفسك شعبيا، ثم ان الزبيدي ينتمي لحزب تهيمن عليه كاريزما رجل دين، وليس من السهل ان يكون أي عضو فيه في منافسة مع تلك الحظوة الدينية، وان سولت نفس احدهم بذلك فلا بد ان عجلة الاقصاء ستاخذه الى مكان الظل والخطوط الخلفية، ولاسيما ان ثمة جيل من البرلمانين الجدد يقدس بإفراط ويعد بطاعة وموالاة اكبر، بعد ان ذاق حلاوة المنصب وبحبوحة العيش الامتيازي.
هو اليوم يكتفي بالحضور الاعلامي، بوصفه رئيس كتلة المواطن بالبرلمان التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى.
مرة قال بانه لا يجد اكفأ منه لقيادة البلاد. ونظم انصاره على الفيس بوك حملة لانتخابه رئيسا للوزراء بعد الانتخابات النيابية الاخيرة. غير ان بعض التسريبات اشارت الى ان مرجعية المجلس الاعلى أي ولاية الفقيه قدمت اعتراضا مفاده ان اختيار رئيس وزراء من كتلة قليلة العدد( كتلة المواطن حصلت على 17 مقعدا نيابيا) يوفر مطعنا باحقية الطائفة بتولي هذا المنصب الكبير، وقد يدفع الى خسارة الطائفة لذلك المنصب. ولذا لا بد ان ياتي المرشح من كتلة كبيرة مثل كتلة المالكي. وقيل ان عدم موافقة المجلس اشاعت الفتور في العلاقة مع طهران.
لكنه يرد بان المجلس الاعلى كان اكبر كتلة في “الائتلاف الموحد”، ولديه 30 مقعدا وكان لحزب الدعوة 12 مقعدا فقط، لكن المجلس دعم مرشح الدعوة ابراهيم الجعفري. وحدث الشيء نفسه في حكومة المالكي وكان لدى المجلس الاعلى 30 مقعدا أيضا وكان “حزب الدعوة” يمتلك 12 مقعدا وآلت رئاسة الوزراء اليه مرتين.
يقول عن نفسه أنه “عاطفي” بيد ان خصومه يتهمون ذلك العاطفي بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان حين تولى وزارة الداخلية اضافة الى استحداثه سجونا سرية شهدت عمليات تعذيب، اشتهرت فيها الة المثقاب الدريل. كما يتهمونه بانه شن حملة اعتقالات عشوائية، ذات دوافع طائفية، واصدر قرارا يسقط صفة (الشهيد) عن ضحايا الحرب مع إيران.
لكن انصاره يردون بانه العمليات الإرهابية تراجعت في عهد، ثم اية طائفية وهو قد كشف عن أسماء القادة في وزارته وتبين أن أكثرهم من السنة. كما يقولون انه استطاع محاصرة الإرهاب وضربه بيد من حديد، في مهمة بسط الأمن اواخر العام2005 في وقت كان هنالك الكثيرون في الداخل والخارج يراهنون على سقوط بغداد والعملية السياسية، ولعله الوزير الرئيس الوحيد الذي تعرف على رقم جوال الزرقاوي في الحافظة السرية لموبايل زعيم برلماني من دون ان يذكر انصاره اسم ذلك البرلماني. ثم اغتالت العناصر المسلحة المهندس صادق شاكر جويد ابن أخته الموظف في وزارة الخارجية وقبلها اختطفت شقيقته ولكنه هدد
الخاطفين واتصل بحارث الضاري مهددا بشن حملة شعواء على مناطق زوبع. اتى التهديد اوكله واطلق الخاطفون سراح شقيقته. اما هو فتعرض لمحاولتي اغتيال نجا منهما.
كان في ايام دراستة الاولية والثانوية يميل، كما قال، إلى التمثيل والى كرة القدم، وشكل مع زملائه فريق بابل للتمثيل ضم معه الممثل قاسم الملاك الذي كان جاره، وشارك صولاغ في مسرحية (أبطال الجزائر) في 1959. ويبدو ان صفة الممثل مازالت ترافقه فهو قادر على التاقلم مع المواقف والاوضاع ويستهويه الحصول على جمهور ينصت اليه باعتباره صاحب حجة ومكانة ونجومية. وهو قادر على اداء عدة ادوار ومهام من دون ان يخلط بينها. متحمس ومرتجل واكثر ما يثير فيه الخيبة هو غياب الحماس عند غيره.
في بداية مساره الوزاري صدرت منه تصريحات مرتجلة اذ تهجم على وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل بالقول انه “بدوي يركب الجمل، جاء يعلمنا الديمقراطية ؟!”، لكنه ادرك بعدها ان السياسة هي ان تحفظ شعرة معاوية، فقال في لقاء لصحيفة الرأي الكويتية “السعودية شقيقتنا الأكبر ولها دور في العراق وإعادة التوازن له “، لكنه عاد وهاجم المشروع الوهابي الذي أطلق تنظيماً بإسم “جبهة النصرة” والذي يتوعد بإبادة الشيعة والسنة في المنطقة ويخطط للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
قائمة الاتهامات الصادرة من خصومه ليست قليلة لكن لا سبيل الى التثبت منها: السلطات الايطالية تلقي القبض على نجله محمد وبحوزته آثار عراقية نادرة مهربة.وسلطات منفذ طربيل الحدودي تلقي القبض على شخص وبحوزته مبلغ (228) الف دولار و(100000) يورو و( 300000000) مليون دينار عراقي، كان ينوي تهريبها للخارج. واعترف ذلك الشخص بان الاموال تعود الى وزير المالية انذاك باقر صولاغ. تذكر بعض المواقع ان أحد انجاله اشترى عمارة من شركة نخيل الاماراتية بمبلغ 235 مليون درهم اماراتي، اي ما يعادل (64) مليون و 32 الف و700 دولار. كما ان الزبيدي اشترى في كانون الثاني 2011 بناية سكنية مؤلفة من تسع طوابق، في
منطقة نخلة جميرا.
من اعتداءاته على المال العام ان زوجته ام محمد استلمت من الدولة بمايفوق من سبعمائة مليار دينار عراقي على اساس املاك لاهلها ( مسفرين ) بوثائق مزورة ولدى المسؤولين الكبار في وزارة المالية جميع الادلة التي تثبت وتؤكد ذلك …!
يعده البعض من رموز الطائفية، وتمتلأ صفحته على الفيسبوك بصوره وهو يؤدي طقوسا وشعائر. اثار بعض المكونات حين استقبله الشرطة مرة بهتافات مذهبية. لكنه يدرك ان اتهامات كهذه تصدر من اناس لا تنقصهم الاصطفافات المذهبية، كما يدرك انها ديمقراطية بين الطوائف وليست ديمقراطية داخل الطائفة، والسياسي فيها يشتق رأسماله الانتخابي من مقدار جرعة القوة في الولاء للمكون.
اترك تعليقاً