احمد الجبوري ابو مازن … تاريخ مليء بالفضائح الى ورم سرطاني بجسد الدولة وحفلات باموال الشعب …….!
احمد عبد الله الجبوري الملقب بابو مازن والذي تبوء منصب محافظا لصلاح الدين ثم وزير الدولة لشؤون المحافظات .. ليحاول مجددا وبطريقة خبيثة بالاستحواذ على منصب المحافظ مرة اخرى للتغطية على فساده وتزويره.
ويؤكد مصدر مطلع انه “بعد ان قام رئيس الوزراء حيدر العبادي بترشيق وزارة الدولة لشؤون المحافظات خلال حزمة الاصلاحات اصبح احمد عبد الله الجبوري الذي كان يشغل منصب هذه الوزارة، بلا منصب وحماية قانونية مع انه متورط بملفات فساد كبيرة، وعليه احكام قضائية غير منفذه”.
ويضيف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “ابو مازن عرض على محافظ صلاح الدين السابق رائد الجبوري ملايين الدولارات لترك المنصب له”، لافتا الى ان “ابو مازن قال بالحرف الواحد لرائد الجبوري ( انا علي الكثير من ملفات الفساد وهناك احكام قضائية ضدي، لكن عندما اتبوء منصب المحافظ فكل هذه الامور ستمسح ولن يستطيع احد محاسبتي)”.
وتابع المصدر انه “عندما رفض رائد الجبوري ذلك، قام ابو مازن بالتفاف من ورائه وشراء اعضاء بمجلس المحافظة ليعقدوا جلسة استثنائية في بغداد ويصوتوا على اقالة رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم والمحافظ رائد الجبوري”.
من جانبه، يؤكد احد المقربين من احمد عبد الله الجبوري لـ ويكلكس العراق، ان “تاريخ ابو مازن مليء بالفضائح، ومنها وحسب احد الوثائق المسربة انه في عام 1993 اتهم بسرقة سيارة حمل كبيرة “لوري” ولكنه خرج بعد مدة بطريقة غير واضحة ثم اتهم وسجن عام 1996 لاسباب غير معلومة”، لافتا الى ان “شخصيته مراوغة وكاذبة، وتراه متلونا في وجوه عدة، حيث تراه مرة عشائريا حد النخاع ومرة اخرى تراه ينادي بالمدنية والتحضر”.
من جهته، يؤكد احد السياسيين ان “احمد عبد الله الجبوري هو اليوم الورم السرطاني في جسد الدولة العراقية”، لافتا الى انه “رجل يعبث بالمليارات ويقيم حفلات صاخبة تحييها (……..) حتى الصباح بأموال الشعب العراقي”.
ويتابع انه “بعد ذلك، فيرتدي في الصباح بدلته الرسمية ويذهب رافع الرأس الى مجلس النواب غير مكترث لشيء، وكأن هذا البلد بلا قانون وهذا الشعب لا يعي ولا يسمع
اترك تعليقاً