قرصنة من نوع آخر .. كيف نهب مدير جهاز محو الأمية اطارات سيارات التربية ؟!
كريم الوائلي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في جهاز محو الأمية في وزارة التربية العراقية، أحد اكبر حيتان الفساد في أكثر الوزارات العراقية فسادا.
المال لا يكفيه
لم يكتف كريم الوائلي بالفساد الإداري والمالي، وانما تجاوزه الى ابعد من ذلك، فقد وصل الوائلي إلى الفساد الأخلاقي، وما يأتي هو غيض من فيض من ممارساته المخزية في الوزارة.
استولى الوائلي على جميع الإيفادات حتى المخصصة منها للمحافظات العراقية، في شؤون لا تستوجب حضوره شخصيا بصفته مديرا عاما (كونها تنطوي على تخصيصات مالية تسمى بمخصصات الإيفاد)، وبإمكان أي لجنة تحقيقية مراجعة ملف الإيفادات في مديرية جهاز محو الأمية لتتأكد.
مارس الوائلي التحرش بالنساء فضلا عن اعمال الابتزاز ضدهن بمساندة عصابته وايضا بإمكان المفتش العام لوزارة التربية التحقق من ذلك، كما بإمكانه التحقيق في كل ملفات التعيين وله الحكم بعد الاطلاع على ملفات المقبولين والمرفوضين.
هل سيتحرك المفتش؟
يتساءل البعض هل سيتحرك المفتش العام، ويسأل عن مدير مكتبه المدعو (محمد مكي) وممارسته للسمسرة بأمور لا اخلاقية في مكتب المدير العام لجهاز الأمية؟، هل سيتحرك المفتش لمراجعة كل وصولات شراء إطارات السيارات التابعة لوزارة التربية؟.
تقول مصادر مطلعة، إن “جميع سيارات الوزارة معطلة اليوم بسبب تلف الإطارات حيث إن كريم الوائلي جهز الوزارة بإطارات منتهية الصلاحية والوزارة اليوم وبسبب اجراءات التقشف والعجز في الموازنة عاجزة عن توفير ثمن شراء إطارات جديدة لعجلاتها، والمستفيد الاول والاخير هو الوائلي كونه قرصان وزارة التربية وجهاز محو الامية على وجه الخصوص”.
اترك تعليقاً