مصفى كربلاء قيمته لاتتجاوز مليارين واربعمائة مليون دولار الا ان حسين الشهرستاني تعاقد عليه بستة مليارات دولار مع عموله قيمتها نصف مليار دولار
كشفت مصادر خاصة عن اكبر سرقة في الحكومات العراقية عبر التاريخ تمثلت بابرام عقد لانشاء مصفى كربلاء بقيمة ستة مليارات دولار من قبل حسين الشهرستاني عندما كان وزيرا للنفط اما قيمته الحقيقية فهي لاتتجاوز اكثر من مليارين واربعمائة مليون دولار حسب تقدير غالبية الخبراء في المجال النفطي وحسب ماتقدمت به شركات نفطية اخرى متخصصة بامشاء مصافي النفط لتنفيذ العقد الا ان الامر جوبه بالرفض من قبل حسين الشهرستاني بسبب شرطه باستلامه العمولة مقدماً …! .
واضافت المصادر في حديث ان عمولة حسين الشهرستاني وصلت الى 500 مليون دولار تسلمها من قبل الشركة التي ارسي العقد عليها وهو المبلغ الذي دفعته شركته هونداي ورفضت دفعه باقي الشركات المتخصصة بمجال النفط التي تقدمت لانشاء المصفى كما رفضت دفع عمولة للشهرستاني بهذا الحجم وكل ماقدمته لايتجاوز الـ 250 مائتان وخمسون مليون دولار مشترطة استلامها دفعة تشغيلية لدفع العمولة مع العلم ان اسعار مصافى النفط التي تنتج بطاقة 150 الف برميل يوميا يتراوح مابين مليارين وثلثمائة وخمسون مليون دولار الى مليارين واربعمائة مليون دولار وهي نفس الاسعار التي قدمتها تلك الشركات لتنفيذ مصفى كربلاء الا ان عروضها لاقت رفضا قاطعا من حسين الشهرستاني الذي طالب بعمولته مقدما من خلال وضع المبلغ في احد البنوك خارج العراق باسم احد افراد عائلته شخصياً ..! .
المصادر اوضحت ان الاعمال المدنية لمصفى كربلاء يقوم بتنفيذه ائتلاف الشركات الكورية بقيادة هونداي بطاقة 150 الف برميل يومياً وتعد قيمة المصفى مبالغ فيها بصورة كبيرة اذ ان هناك فرق واضح في قيمة المصفى تصل الى ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار كما عدت عمولة حسين الشهرستاني الذي وقع العقد عندما كان وزيرا للنفط في حكومة المالكي عدتها كاكبر سرقة في تاريخ الحكومات العراقية عبر التاريخ
اترك تعليقاً