قصة الصبي الذي بصق بوجه الزعيم عبد الكريم قاسم ….!!
يروى ان الزعيم الركن عبد الكريم قاسم زار حي في الاعظمية فاقترب صبي من سيارة الزعيم عبدالكريم قاسم والناس متجمهره تصفق له، وبصق على زجاج السيارة الذي كان مفتوحا ووقعت على وجه الزعيم .فما كان من المرافق الاقدم العقيد وصفي طاهر, الا ان ركض خلف الصبي واقتاده الى الزعيم
فنزل الزعيم من سيارته وراى طفل يرتدي دشداشه ممزقه بازه ولكن وقع نظره على رجلي الصبي وهو يرتدي نعال لاستيك ممزق مزودج فرده ولاديه وفرده بناتيه فساله ادري بيك نيتك وياي متخالفه
بس اشبيه نعولك هم متخالفه
فكله امي جابتهن من الزباله
فكله وين ابوك فكله مات وياك من هجمت على رأس التل والصبي يقصد كان عبد الكريم قاسم ومجموعة عسكرية هجمت على موقع للاسرائيليين يسمى راس التل واستشهد ابوه بتلك الواقعة فاكمل الصبي حديثه
وخليتني نعولي متخالفه وامي واختي ويه البچي والفكر متحالفه…!!
فينقل الراوي يقولون ان الزعيم عبد الكريم قاسم استشاط غضبا والجماهير خافت على الصبي منه فصرخ الزعيم عبد الكريم قاسم بالصبي راح اكلك شيء اذا ما تسويه والله اذبك بالسجن فالطفل خاف كله حتى لو تريد انعل والداي بس فكني فكله لا انت تفلت علي تفله واحدة بعد اريد منك تسع تفلات على الوجه حتى تصير متعادله فامتنع الصبي
فامر الزعيم مرافقة العقيد وصفي طاهر فورا بادراج اسم هذا الصبي واخته فورا بالمدارس الخاصة ويتكفل هو بمصاريفها وامر فورا بايجاد عمل شريف يليق بام هذا الصبي واعطاه ما موجود في كل جيبه من بقايا راتبه
وبعض كبار السن في الاعظمية لحد الان يتذكرون سالفة العشر تفلات
فالف الف مليون ومليار وتريلون تفلة على وجوه المتطينين العفو المتدينين الجدد الذين جلبوا اليتم والويل والدمار والمذهبية والطائفية للعراق وهم ينظرون بكل صلافة الى عوائل وايتام ولد الخايبة الذين استشهدوا بسبب حروبهم المذهبية او خدمة لاجندتهم الاقليمية القذرة او بالمفخخات لكي يعيشوا هم وعوائلهم القذرة امثالهم بكل رفاهية
اي عهر وصلتم له يامن بنيتم القصور والفلل والعقارات في عواصم اوربا وبيروت ودبي وطهران وغيرها…لقد اقترب الحساب أيها الأوغاد.. ..!!
ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب
اترك تعليقاً