الصدريون يشيرون باصابع الاتهام الى المالكي …والحشد الشعبي المقدس بدأ يتبرأ من نوري المالكي….!
جهات سياسية تهدد مقتدى الصدر بالقتل مجدداً…مالم يوقف التظاهرات التي تندد بسياسات رئيس الوزراء السابق ……!
القيادي في الحشد كريم النوري يؤكد : لانسمح بالتسلق لمن سلم ثلث اراضي العراق لداعش على حساب دماء الحشد وتضحيات قياداته وفصائله …!
ابو عزرائيل ( ايوب الربيعي ) يتهم نوري المالكي علناً بالوقوف وراء تهديات السيد الصدر…!
واب عن الكتلة الصدرية ان زملاء لهم تسلموا رسائل تهدد الصدر بالتصفية ما لم يوقف التظاهرات المنددة بالسياسات الهوجاء التي كان ينتهجها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والكف عن المطالبات بمحاكمته بعد تحرير الموصل…..!
ما زالت تهديدات القتل التي كشف عنها زعيم التيار الصدري سماحة السيد الصدر ، الجمعة الماضية، لغزا يرفض أتباع الصدر والقوى السياسية الكشف عن تفاصيله.
ورغم مرور عدة ايام على حديث الصدر عن تسلمه رسائل تهديد بالتصفية، إلا ان كتلة الاحرار تؤكد انّ الكشف عن الجهات التي تهدّد زعيمها هي من مهام مكتبه الخاص.
وعبّرت كتلة الأحرار، عن خيبة أملها من موقف التحالف الوطني ومجلس النواب، متهمة الاطراف الاخيرة بتجاهل مناقشة المخاطر التي تهدد حياة زعيم التيار الصدري داعية الرئاسات الثلاث إلى بيان موقفها من هذه الرسائل.
وقال نواب عن الكتلة الصدرية ان زملاء لهم تسلموا رسائل تهدد الصدر بالتصفية ما لم يوقف التظاهرات المنددة بالسياسات الهوجاء التي كان ينتهجها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والكف عن المطالبات بمحاكمته بعد تحرير الموصل ، وانهم قاموا بنقل هذه الرسائل الى زعيمهم…!
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي شارك في مظاهرات الجمعة الماضية، كشف عن وجود محاولات لاغتياله بعد تلقيه تهديدات بالقتل، من قبل أطراف لم يسمها، داعيا انصاره الى الاستمرار في التظاهرات السلمية لغاية القضاء على الفساد.
وقال وزير صدري سابق، قال، ان “الصدر لم يرد على مطالب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم بالكشف عن هوية الجهات التي هددته”، وأشار الى أن “هناك قوى سياسية لديها معرفة بتفاصيل هذه التهديدات”.
وأضاف الوزير الصدري ان “الصدر هدّد هذه الجهات بإعلان اسمائها في ساحة التحرير في حال استمرت بايصال رسائل التهديد”.
ودعا الحكيم زعيم التيار الصدري الى اطلاع التحالف الوطني على طبيعة تلك التهديدات، محذرا من حدوث انزلاق أمني غير محسوب. ولاحقا، التقى وفد رفيع من مسؤولي المجلس الاعلى برئيس الهيئة السياسية لكتلة الاحرار ضياء الأسدي ونقل له قلق رئيس التحالف الوطني على حياة الصدر.
وأبدت وزارة الداخلية بالاضافة الى أطراف من فصائل الحشد الشعبي استعدادها لتأمين حماية للصدر، وتظاهر المئات من أتباع التيار الصدري، يوم السبت، أمام منزل الصدر في مدينة النجف استنكارا للتهديدات التي كشف عنها الصدر في مظاهرة الجمعة الماضي.
ويرفض أعضاء كتلة الأحرار البرلمانية الكشف عن الجهات التي هددت زعيمه بالتصيفة، مؤكدين ان الموضوع من اختصاص المكتب الخاص للصدر الذي قالوا انه يمتلك “معلومات دقيقة وتفصيلية عن هذه الأطراف والجهات”.
وأعربت كتلة الأحرار عن خيبة أملها من تجاهل البرلمان، في جلسة الثلاثاء، لمناقشة التهديدات التي كشف عنها الصدر مؤخرا..
ودعت النائبة عن كتلة الأحرار زينب الطائي، في مؤتمر صحفي، الرئاسات الثلاث الى “بيان موقفها الواضح والصريح مما يتعرض له الصدر”، محذرة من “المساس بهذه الشخصية الوطنية التي تمثل صمام الأمان للعملية السياسية”.
لكن نوابا من ائتلاف دولة القانون قللوا من جدية الخطر الذي تحدث عنه الصدر.
وبحثت كتلة بدر البرلمانية مع كتلة الاحرار،على هامش جلسة مجلس النواب، التهديدات التي تعرض لها الصدر، داعية إلى توفير الحماية للشخصيات الدينية والسياسية.
وقال النائب رزاق الحيدري، ان “كتلة بدر تعلن تأييدها وتضامنها مع زعيم التيار الصدري وكتلة الأحرار، ونطالب بتوفير الدعم والمساندة إلى السيد مقتدى الصدر”.
بدوره رأى النائب عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظالمي ان “الإصلاحات التي تبناها زعيم التيار الصدري أزعجت بعض القوى والكتل السياسية”، مشيرا الى ان ان “الأحزاب المتنفذة لاتريد استمرار المظاهرات في ساحة التحرير وتعمل على إيقافها”.
ومنذ اكثر من عام يواصل اتباع الصدر، بالتحالف مع التيار المدني، التظاهرة في بغداد ومحافظات اخرى للمطالبة بمحاربة الفساد. ومؤخرا اتجهت التظاهرات الى تبني مطالبة الصدر بتغيير مفوضية الانتخابات.
ويقول الظالمي، ان “هناك جهات معينة اتصلت بنواب عن التيار الصدري تخيّرهم بين إيقاف الحركات الاحتجاجية والكف عن المطالبة بمحاكمة الفاسدين والذين ساهموا بتسليم ثلث اراضي العراق الى تنظيم داعش وبين تصفية الصدر”، لافتا الى ان “هولاء النواب نقلوا هذه التهديدات التي تلقوها إلى الصدر”.
وفي سياق التضامن الذي حظي به زعيم التيار الصدري، إن مصادر سياسية كشفت، عن اتصال أجراه امين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي مع الصدر.
وأوضحت المصادر ان الخزعلي أكد للصدر التزامه بحمايته، معربا عن استعداده لتوفير ما يلزم من قوات لإبعاد الخطر عن زعيم التيار الصدري.
وترجح المصادر ان يغادر الصدر قريبا الى أيران بهدف أبعاد الخطر عن حياته، نظراً للمخاطر السياسية والأمنية التي قد تنتج عن اغتيال زعيم سياسي بوزن الصدر.
هذا وبدات قيادات من داخل الحشد الشعبي التبرأ من نوري المالكي اذ صرح القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري ) قيادي من بدر ) قائلا في تصريحات غير مسبوقة ان الحشد المقدس وفصائله لاتسمح للفاسدين الذين سلموا ثلث اراضي العراق الى داعش وفشلو في ادارة الحكم على مدار ثمان سنوات (( في اشارة واضحة الى نوري المالكي )) واكد ان دماء شهداء الحشد عزيزة ولن تكون سلم للفاشلين بالتسلق عليها للوصول الى كراسي السلطة مرة اخرى ..!
من جانبه اعرب ايوب الربيعي المعروف بابو عزرائيل (( كتائب الامام علي )) بان الحشد الشعبي المقدس سيقف بالضد من اي محاولة للتقرب من السيد الصدر وان التهديدات التي وصلت للسيد الصدر مصدرها بكل تاكيد من سلم الانبار والموصل وصلاح الدين الى الدواعش والارهابيين في اشارة واضحة كذلك (( لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي )) وان الحشد الشعبي سيقف مع السيد الصدر مهما بلغ الثمن ولن يسمح الحشد باي اعتداء او محاولة لتغييب السيد الصدر عن المشهد السياسي في العراق.
اترك تعليقاً