الهميم يرفض المشاركة في مؤتمر عمان وتبعه سليم الجبوري واحمد الجبوري وعبدالرحمن اللويزي يصف مؤتمر عمان بالمؤامرة المسيئة للعرب السنة في العراق الشارع السني يصف المؤتمرون في عمان بقادة حروب يتاجرون بدماء العراقيين
شمس لن تغيب / خاص
رفض عبداللطيف الهميم المشاركة في مؤتمر عمان الذي سيعقد في الساعات المقبلة في العاصمة الاردنية وعلمت مصادر شمس لن تغيب قبل قليل ان الهميم رئيس ديوان الوقف السني ابلغ القائمين على مؤتمر عمان برفضه القاطع من المشاركة فيه وقال للقائمين على المؤتمر ( مؤتمر عمان هذا لن يكون افضل من مؤتمراتكم السابقة .. وهو فاشل من الأساس مادامت النوايا في صدوركم غير سليمة وهو مؤتمر ولد ميتاً ) .
كما علمت شمس لن تغيب عن رفض سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي المشاركة بالمؤتمر المزعوم عقده للاجنحة المسلحة التي تعمل ضد العملية السياسية في العراق منذ 2003 وحتى يومنا هذا وابرزها ( جامع وحماس وكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وحزب البعث جناح الدوري والنقشبندية وغيرها) ..! وابلغهم ( #سليم_الجبوري ) عدم مشاركته في المؤتمر المذكور كونه يمثل احد اركان السلطة في العراق .
كما التحق بركب الرافضين بالمشاركة في المؤتمر المذكور النائب عن الموصل احد الجبوري ووصف المؤتمرون في عمان بقادة حروب وسبب خراب البيت السني في العراق اما الاكثر قسوة في وصف مؤتمر عمان فكان من النائب عن الموصل عبدالرحمن اللويزي الذي هاجم مؤتمر عمان بهجوما لاذعا شنه على قادة المؤتمر والمتصدين له وقال اللويزي في تصريحات خص بها شمس لن تغيب إن هذه “المؤتمرات المشبوهة تسيء للعراقيين عامة وأهل السنة خاصة وتجعلنا وكأننا أمام الرأي العام داعمون لهذه المجاميع الإرهابية المسلحة في الوقت الذي قلناها مرارا وتكرارا أن أهل السنة براء من هذه المجاميع الارهابية .
واضاف إن مثل هكذا مؤتمرات تساهم في تأجيج الطائفية وزيادة الاحتقان المذهبي ولن تساهم في حل أي مشكلة من المشاكل التي يعاني منها العراق .
وقال اللويزي إن الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي بالقبول كفيل بحل المشكلات والمطالب الشعبية لبعض محافظات العراق وفقا للسياقات القانونية والمبادئ الشرعية والقواعد الإنسانية .
وأشار على أن اللجوء للسلاح ودعم الجماعات المسلحة والمجاميع التكفيرية من داعش وغيرها هو أمر ضد القانون وخارج عن الدستور ومحرم شرعا ولا تقبل بها حتى المواثيق الدولية ويجب على الحكومة مواجهتها بكل حزم وقوة .
واستنكر الملا قيام السعودية والامارات بتمويل هكذا مؤتمرات والسعي دائما الى وضع اسفين بين مكونات الشعب العراقي ودعم مثل هكذا مؤتمرات تحرض على العنف والقتال بين أطياف الشعب العراقي ومكوناته وتناقض مبادئ حسن الجوار ويجب على الحكومة العراقية اتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي واضح من هكذا دول تحرض على العنف والقتال بين أطياف الشعب العراقي ومكوناته
اترك تعليقاً