لأول مرة … اسرار سعي النائب هدى سجاد لإستجواب وزير الاتصالات والمافيات التي تقف وراء ذلك في بيروت ولندن
الى انظار رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وجميع النواب انشغل الشارع العراقي خلال الايام السابقة بقضية استجواب وزير الاتصالات وتصريحات النائبة المستجوبة هدى سجاد التي اتهمت نواب بتقاضي رشى لسحب تواقيعهم من هذا الاستجواب مدفوع الثمن. سوف نضع مجموعة تساؤلات نرجو من هدى سجاد الاجابة عليها؟؟
وايضا الحق لكل من يذكر اسمه ان يرد كيفما يشاء. لا ندافع عن وزير الاتصالات او غيره ولكن تسويق ان استجوابه للمصلحة الوطنية العليا كذبة كبيرة فمايجري حرب منافسة غير شريفة من احدى الشركات المنافسة والطامحة للفوز بالعقد موضع الجدال وهو عقد سيمفوني وتدعى ( س بالانكليزي او أ . س بالعربية ) والتي يقبع مالكها في سرداب احدى بناياته بلندن ونستشهد بالنائب حسن الشمري الذي زار هذا السرداب مرات عديدة وهو يستلم عمولاته في مدينة الضباب لقاء الدعاوي التي قام بها بالضد من عقد سيمفوني. وندعو الشمري لان يدافع عن نفسه ان كانت هذه المعلومة خاطئة. هدى سجاد كانت بطلة الجزء الثاني لهذا المسلسل الهزيل فبعد لقاء جمعها في بيروت قبل اشهر على هامش ورشة عمل للبنك الدولي برفقة مقربين من رئيس الوزراء غادرت مقر انعقاد الورشة لساعتين التقت خلالها مع رجل الاعمال اللبناني ( ر. ر ) احد ملاك شركة معينة .
هنا تلاقت المصالح بين رجل اعمال طامح بالعقد واخر يريد الغاءه ليتشفى بشركاءه السابقين. وللقصة فصول اخرى وشخوص عديدة منها علي الخويلدي الذي التقى في لندن وخلال ثلاثة اشهر برجل الاعمال العراقي ( سيد فاضل الخرسان ) مرات عديدة بحضور شخصيات عاثت بوزارة الداخلية فسادا ايام الغبان فرسم له دور محوري في القضية وهو اصدار تقارير فنية ضد عقد سيمفوني ولكن الثمن ليس مبلغا ماليا وانما منصبا كبيرا هو رئيس هيئة الاعلام والاتصالات وبالفعل تم تثبيت الخويلدي بمساعدة هذا الفريق الخطير المؤثر على قيادات حزبية نافذة وتم اكتشاف ذلك من قبل رئيس الوزراء مؤخرا وتم اعداد تقارير فنية سلمت للبرلمان ولجانه من هيئة الاعلام والاتصالات .
نكرر ربما يحتوي العقد سلبيات وربما هو ايجابي كما يبرر المعنيون في وزارة الاتصالات ولكن نحن هنا بصدد كشف المافيات التي تحاول السيطرة على قطاع الاتصالات. الخويلدي يرتبط بعلاقة سرية مع شخصية اعلامية تقود عدد من المواقع الالكترونية التي هاجمت عقد سيمفوني بشكل مفرط ولهذه العلاقة محطة قادمة سنكشف خلالها قضية فساد كبيرة ستضع الخويلدي خلف القضبان ان وقعت ملفاتها بيد قضاء نزيه.
هدى سجاد تتواصل بشكل يومي مع شخصيات من خارج العراق تتربص بعقد سيمفوني هذه هي القصة الحقيقية والاسباب التي دعت سجاد والشمري والخويلدي يركبون بقارب ظاهره محاربة الفساد باطنه عمولات ورشى اخيرا ظهرت حقيقة الامور وانكشفت النوايا التي غرر بسببها العديد من النواب اللذين كشفو حقائق الامور بخواتيمها كاشفين زيف هدى سجاد التي حاولت الكسب مرتين ونحن على ابواب الانتخابات الاولى رصيد مالي لتمويل حملاتها والثاني رصيد شعبي بوصفها معارضة للفساد. هذه هي القصة الحقيقية ومن يملك غيرها ليكتب ان كان يملك الشجاعة وللعلم رئيس الوزراء اطلع على هذه الحقائق وتأسف ممتعضا من هذه الاساليب الرخصية لمراقبة اداء الحكومة مطالبا ومجددا دعمه للدور الرقابي لمجلس النواب لكن بطرق نزيهة.
اترك تعليقاً