#انقذوا_العراق نائب يعد الشراكة مع “سيركو” البريطانية لإدارة الأجواء العراقية “احتلال للعراق “……!!
صهر وزير النقل المدعو (( محمد بحر )) يطلب عشرة ملايين دولار لتمشية عقد المراقبين الجويين ولاتهمه سيادة العراق.
عد النائب علي شكري، عزم وزارة النقل بالدخول في شراكة مع شركة سيركو البريطانية التي تسيطر على أجواء العراق بـ”الاحتلال”، فيما بين أن البلد بهذه الحالة لن يسيطر على الأجواء ولن يعلم ما يجري فيها.
وقال شكري….. إنه “في ذروة الانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية ضد أكبر تنظيم ارهابي عرفه التاريخ، والتي قلبت كل مخططات الأعداء، شاء ان يكون مع هذه الانتصارات عودة الاقليم الى حضن الوطن بحكمة المرجعية الدينية، التي اكدت في خطبتها بتاريخ 29 ايلول الماضي على ان يكون حل ازمة المركز والاقليم تحت مظلة الدستور وسقف القانون”. واضاف ان “البعض يسعى الى اغراق العراق باحتلال جديد غير منظور على نحو تكون فيه الاجواء العراقية رهينة لبعض دول العالم، دون ان تكون للسلطات العراقية علم وسيطرة على ما يجري فيها”.
وتابع انه “منذ انسحاب القوات الاجنبية من العراق في 31 كانون الاول 2011 واجواء العراق خاضعة لسيطرة شركة سيركو البريطانية، التي تعاقدت وزارة النقل معها لمدة سنتين لإدارة الاجواء العراقية واعداد كوادر المراقبين الجويين”.
وبين انه “منذ عام 2013 وحتى اليوم ووزارة النقل تمدد عقد الشركة بالاستثناءات، بذريعة عدم اعداد الكوادر القادرة على ادارة الاجواء بصورة مثالية”، موضحا انه “يدور اليوم بأروقة وزارة النقل الرغبة بالدخول في عقد شراكة مع الشركة نفسها، اي مشاركة دولة اجنبية لأجواء العراق لمدة 15 عاما، ما يعني ان العراق لن يكون عالم بما يجري بأجوائه”. واشار شكري الى ان “وزارة النقل ترفض هذا العقد ليس لاسباب وطنية او للصالح العام بل من اجل الضغط على الشركة البريطانية برفع سقف مبلغ العمولة التي طلبها محمد بحر صهر وزير النقل والتي بلغت عشرة ملايين دولار وذلك من اجل تمشية العقد بانسيابية علما أن هناك خرقا كبيرا سجل خلال الفترة الماضية لم تكن سلطات الطيران المدني العراقية ولا الدفاعات الجوية على علم به، ولم تطلع على حيثياته الا بعد حين”.
اترك تعليقاً