في خطوة غير متوقعة وتمهيداً لزعامته الطيف السني خميس الخنجر يطرد ( ناجح الميزان ) ومجموعة من الابواق الطائفية المقيتة من مشروعه العربي
شمس لن تغيب / خاص
كشفت مصادر موثوقة مطلعة في العاصمة الاردنية عمان لـ ( شمس لن تغيب الجلبي ) ان خميس الخنجر زعيم المشروع العربي اقدم على طرد نائبه ناجح الميزان مع عدد من قيادات مشروعه ورؤوساء هيئات داخل مشروعه وذلك بسبب ( خطابهم الطائفي ) المقيت كما يقول الخنجر للمقربين منه …..!! .
واضافت هذه المصادر ان الخنجر طرد قبل ايام قلائل ناجح الميزان الذي يشغل منصب نائب الأمين العام للمشروع العربي وكذلك شمل بالطرد يحيى الكبيسي وهو احد الاصوات الطائفية المقيتة التي تظهر عبر الفضائيات المحرضة على اراقة الدم العراقي ووصف الجيش العراقي والحشد المقدس بكلمات جارحة وهو يمثل صوت داعشي مقيت كذلك تم طرد ابن عمه وهو احد قيادات المشروع ايضا ويدعى مصطفى الكبيسي .
كما اضافت المصادر الى ان مايسمى بالناطق باسم ساحات الاعتصام عبدالرزاق الشمري تم طرده وبالحقيقة هو حاليا المتحدث الرسمي باسم عصابات تنظيم داعش الارهابي فضلاً عن طرد عدداً آخر من اعضاء وقيادات الهيئات المنضوية تحت لواء ( مشروع الخنجر ) ….!! وثمة من يقول أن سبب طرد الميزان والكبيسيين من رحاب ( جنة ) خميس الخنجر يعود لعدم تمتعهم بالمقبولية من قبل أعضاء المشروع بل وفشلهم في الحصول على الأصوات الكافية التي تؤهلهم للبقاء في مواقعهم المتقدمة في المشروع العربي وقد أظهرت نتائج الإنتخابات الداخلية الاخيرة التي أجراها خميس الخنجر قبل أيام قليلة، تذمر أعضاء (مشروعه) من هذه الأسماء والوجوه الكالحة -حسب قول المصادر…! .
ويذكر أن زعيم المشروع العربي قام بطرد هؤلاء من المشروع برمته وليس تخفيض درجاتهم الى المراتب الأدنى فحسب كما هو معمول في المشروع بل ان الخنجر اصدر اوامره فور اعلان النتائج بطردهم من المشروع برمته وواخراجهم من رئاسة بعض الجمعيات والمنظمات والمؤسسات التعليمية التابعة لمشروعه العربي …! .
هناك من يقول في عمان أن أسباباً أخرى تقف خلف هذا الطرد الجماعي داخل المشروع وهي أسباب غير ( طائفيتهم المقيتة ) كما يدعي خميس الخنجر في تبريره ولا ( لعدم مقبوليتهم ) لدى أعضاء المشروع حيث يدعي البعض إنما القضية تكمن في كره الشارع السني لهؤلاء الأشخاص وفي عدم إحترام القوى والشخصيات السياسية السنية لهم بل ان المعلومات الواردة للخنجر عبر مقربيه الاخرين تقول ان مقت الشارع العراقي له جاء من خلف تصريحات الميزان والكبيسيين والشمري المعروفين بطائفيتهم المقيتة والنتنة بل اصبحوا ناطقين رسميين لعصابات داعش والقوى الارهابية…! .
وبهذا الطرد أراد خميس الخنجر كسب الشارع العراقي، وإرضاء السياسيين السنة المنتمين لمشروعه الجديد ورؤيته الجديدة وإزاحة ( الوجوه الكالحة ) والطائفية والمحرضة على الارهاب التي باتت كما يبدو حجر عثرة في طريق زعامته السياسية في المجتمع السني تمهيداً لفرض وجوده كقائد سياسي سني في المرحلة القادمة وزعيماً للطيف السني يتفاوض باسم العرب السنة مع الاطراف السياسية داخل التحالف الوطني بزعامة عمار الحكيم هذه القيادات ( الشيعية ) التي انفتحت على الخنجر مؤخراً وقدمت له مشروع تسوية ومصالحة كما يبدو فيها بعض الشروط لابرام صفقة تاريخية مشروطة مابعد داعش اهمها الحفاظ على وحدة العراق وعدم تقسيمه وهذا ماتجلى في خطابات الخنجر الاخيرة التي راح يؤكد انه ضد تقسيم العراق وضد اقاليم المكونات ( كوردي سني شيعي ) لكنه يدعم اقاليم المحافظات بعموم العراق وهذا مالايحلو للقيادات التي تم طردها مؤخرا وهي تطالب بتقسيم العراق او اقاليم المكونات على اقل تقدير لما بعد مرحلة داعش وتحرير الموصل يبدو ان الخنجر استبق التحالف الوطني في تلك الشروط وازاح الوجوه التي قد تعيق مفاوضاته مع قيادات واطراف التحالف الوطني تحت رعاية ممثلي الامم المتحدة
اترك تعليقاً