علي كيمياوي محافظاً لكركوك
وجّه المتحدث باسم عشائر نينوى العربية مزاحم الحويت انتقادا شديد اللهجة لمحافظة كركوك وكالة راكان سعيد الجبوري على خلفية اصدار الأخير قرارا يقضي بإخلاء حيين كورديين بالمحافظة من سكانها محذرا في الوقت نفسه من حرب عرقية بين العرب والكورد بسبب مثل هكذا تصرفات.
وقال الحويت في تصريح اليوم، ردا على ما يقوم به الجبوري ضد الاحياء الكوردية في كركوك و تهجير المواطنين من منازلهم و مصادرة ممتلكاتهم ان “هذا العمليات تشابه العمليات التي كان يقودها علي كيماوي ضد الكورد”، في إشارة الى علي حسن المجيد الوزير في النظام السابق والذي بععمليات إبادة جماعية بحق الكورد في القرن المنصرم منها القصف الكيماوي لحلبجة.
وأضاف “نحن كعشائر عربية في نينوى نحذر محافظ كركوك بالوكالة من مثل تلك الاعمال”، مردفا بالقول ان “هذه الاعمال ستكون شرارة فتنة يقودها محافظ كركوك بالوكالة مثلما قادها النظام الدكتاتوري”.
وحمّل الحويت “الحكومة العراقية و التحالف الدولي و المنظمات الدولية مسؤولية الوقوف ضد هذه الاعمال بحق الكورد في كركوك و خاصة تهجيرهم من حيي كوردستان و نوروز”.
وتابع الحويت انه “إذا لم يتوقف المحافظ بالوكالة من هذا الاعمال نعتبرها محاولة لإيقاد حروب عرقية بين العرب و الكورد”، مطالبا “العشائر العربية في كركوك بان تقف ضد هذا الاعمال وان تأخذ حذرها من الفتنة القومية”.
وجه محافظ كركوك وكالة راكان سعيد الجبوري بإخلاء منازل حيي “كوردستان” و”نوروز” التي يقطنها السكان الكورد.
وبحسب الكتاب الموجه الى مركز شرطة المقداد فانه قد امهل المواطنين الكورد الذين يسكنون الحيين بإخلال منازلهم خلال مدة أسبوع من صدور الامر باعتبار انهم “متجاوزون”.
واستند الكتاب على قرار مجلس قيادة الثورة المنحل والذي استحوذ على أراض كوردية وهما الحيان المذكوران وملكها لضباط في الأجهزة الأمنية في النظام السابق.
ووجه المحافظ انه اذا لم يتم الاخلاء “طوعا” خلال مدة الانذار فانه سوف يتم اخلاها “جبرا”.
اترك تعليقاً