ومصدر في الهيئة يكشف : الجبوري طلب العمل سرياً ولكننا في الهيئة نعمل تحت ضوء اشعة الشمس وقد وعدنا باطلاق سراح قيادات محسوبة علينا مقابل دعمه في مشروع التسوية …………..!! .
شمس لن تغيب // خاص
في غرف مظلمة بعيدا عن وسائل الاعلام ولغرض سحبهم الى معسكره ضمن السباق المحموم بين القيادات السنية التي تريد ان تظهر للحكومة او للامم المتحدة ان لها تاثيرات على الارض وانها الممثل الحقيق للعرب السنة ………وانها تمثل الشارع السني !!
التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع الضاري وقيادات هيئة ماتسمى بعلماء المسلمين ( الداعمة للارهاب برمته ) سواء كان تنظيم القاعدة او تنظيم داعش او اي قوة مسلحة او مجموعة ارهابية تقوم بعمليات ارهابية داخل العراق منذ نيسان 2003 وحتى يومنا هذا
مصادر خاصة كشفت لشمس لن تغيب …….ان الجبوري التقى الضاري بعيدا عن الاعلام وقدم تنازلات لهيئة علماء المسلمين مقابل الوقوف معه في معسكره وليعطي رسالة للحكومة العراقية ولممثل الامين العام للامم المتحدة بان له تاثيرات في الشارع السني والجميع يعلم وعلى يقين ان تاثير هيئة علماء المسلمين في الشارع السني وليس الشيعي تحت الصفر ( بالسالب ) لان هذه الهيئة لم تخفي او تخجل في دعم الارهاب في العراق منذ نيسان 2003 وحتى يومنا هذا وهي تصرح بذلك علنا انها ضد العملية السياسية برمتها وتقوم بعمليات ارهابية في العراق علناً
المصادر كشفت ان سليم الجبوري يرغب بان تكون هيئة علماء المسلمين والضاري بجانبه الامر الذي دعا الضاري وقيادات الهيئة بفرض شروط قاسية وصعبة الا ان الجبوري اعلن موافقته على الفور عليها والتوقيع على بياض للهيئة ……..!!
من جانب آخر
مصدر في مايسمى بهيئة علماء المسلمين كشف اسرار ذلك اللقاء الذي جرى في اجواء سرية وغرف مظلمة واعلن بعض بنود الاتفاق الذي جرى بين الضاري وقيادات هيئة علماء المسلمين من جهة وبين سليم الجبوري من جهة اخرى وقال
واكد ……من بين الشروط التي وافق عليها سليم الجبوري انه سيدعم وسيتوسط لدى الحكومة بالتدخل لاطلاق سراح قيادات تابعة لفصائل الهيئة التي كانت تقاتل الاجهزة الحكومية العراقية وهي رهن الاعتقال حاليا وبعضهم حكم عليه بالاعدام واخرين بالسجن المؤبد فكان من شروط الهيئة على الجبوري بان يدعم هذا المشروع المتمثل باطلاق سراح تلك القيادات والعفو عنها بعفو خاص عما ارتكبوه وقد وافق الجبوري على الامر ….لتكون بادرة حسن نيه منه لكي تناقش الهيئة بعد ذلك موضوع وقوفنا معه ومد خطوط والتحدث والتفاوض معه دون باقي القيادات السنية التي تطمح بالتصدي لتمثيل العرب السنة امام الحكومة العراقية او الامم المتحدة …!
المصدر المذكور في الهيئة كشف ان الجبوري طلب ان تكون اللقاءات مع الضاري او مع القيادات في الهيئة بعيدة عن وسائل الاعلام والابتعاد عن التصريحات الاعلامية لكي ياخذ هو مساحة كبيرة في التفاوض والتدخل مع رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء العبادي لترتيب اوامر عفو خاص عن اهم القيادات الارهابية التي تقبع بالسجن جراء قيامها بعمليات ارهابية ولكي تتم الصفقة بعيدا عن الضجيج وتدخل بعض الاطراف المتشددة داخل البيت الشيعي ( التحالف الوطني )…..!