نشرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، مذكرة تندد بأساليب التحقيق لدى مكتب “إف بي آي”، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع السرية عنها.

وأعد المذكرة، التي تتألف من أربع صفحات، الجمهوري رئيس لجنة الاستخبارات ديفن نيونز بخلاف آراء أعضاء ديمقراطيين في اللجنة ومن “إف بي آي” ووزارة العدل.

وتكشف المذكرة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدم معلومات منحازة لطلب التنصت على عضو في الفريق الانتخابي لترامب في العام 2016، وهي خطوة تعكس استغلالا للسلطة، بحسب الجمهوريين.

وقال اليوم في بيان: “رفعت السرية عنها (المذكرة)، سنرى ماذا سيحصل.. ما يحصل في بلادنا هو عار.. على كثير من الناس أن يشعروا بالعار”. واتهم الرئيس الأمريكي مسؤولي “إف بي آي” ووزارة العدل بتسييس التحقيقات لصالح خصومه الديمقراطيين.

وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من سعي الحكومة إلى تسييس المعلومات الاستخباراتية، ومن انعكاسات ذلك على شرعية التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.