لماذا لم ينفذ حكم الاعدام بحنان الفتلاوي ابان حكم صدام حسين …..؟!!
لماذا تسترت الفتلاوي على قاتل زوجها وكيف تم الكشف عن خيوط تلك الجريمة ومن انقذها من حبل المشنقة…؟!!
ماهو هامش صدام حسين على عريضة شقيقها صباح الذي كان يحمل رتبة رائد في قوات (( الحرس الجمهوري )) في حينه….؟!!
شمس لن تغيب // خاص
كشفت مصادر من مدينة الحلة انه وبعد ان قتل زوج حنان سعيد محسن علوان الفتلاوي المعروفة بحنان الفتلاوي وجهت اصابع الاتهام في حينه الى احد اشقاء زوجها وطلبت على إثر ذلك حنان سعيد محسن علوان للشهادة على هذا الموضوع.
وأضافت المصادر إلى انه ولكون بعض الادلة وخيوط الجريمة تؤكد ان (( حماها لحنان )) هو من قام بقتل شقيقه….لهذا طلب من حنان في حينه ان تشهد في المحكمة
ولكن حنان قدمت شهادة زور لصالح (( حماها )) من اجل ان يطلق سراحه وتبرأته من التهمة المنسوبة اليه……!
المصادر أكدت لشمس لن تغيب إنه وبعد التعمق بالتحقيق مع المتهم شقيق زوج حنان ادى الى اعترافه بالجريمة الكاملة واعترف ضمناً بان زوجة شقيقه (( حنان الفتلاوي تعلم بكل امور الجريمة ))…..وهنا كانت الطامة الكبرى
فاعتبرت حنان هي شريكة بالجريمة ويقع عليها كما يقع على المجرم الفعلي…فاصدرت المحكمة (( محكمة تحقيق الحلة والدعوة موجودة في أروقة المحاكم لمن يريد التأكد )) قراراً ومن ثم اكتسب الدرجة القطعية بالحكم باعدام حنان الفتلاوي وزجت بالسجن……!!
ولكن تبين فيما بعد انها (( حامل ))……وهناك في قانون اصول المحاكمات الجزائية في اصول المحاكمات العراقي نص يقول (( لايجوز اعدام الحامل الا بعد الولادة ومضى سنتين (( رضاعة وامومة )) ومن ثم تعدم لذلك تاجل اعدام حنان الفتلاوي الى ان توضع مولودها وترعاه سنتين…!!
صباح سعيد محسن علوان شقيق حنان كان ضابطاً متميزاً في الحرس الجمهوري الخاص برتبة رائد (( حاليا فريق ))… قدم طلباً لمقابلة صدام حسين بعد مضي مدة زمنية على الحادث وسجن شقيقته حنان فقدم شرحا للرئيس في حينه والتماساً وانه من الضباط المشهود لهم بالتميز وانه حاصل على عدة انواط شجاعة واوسمة وان شقيقته وخوفاً على هدم عائلة كبيرة لم تشهد ضد (( حماها )) كونهم يعيشون في منطقة عشائرية في بابل (( الحلة )) وانها امراة لاحول لها ولاقوة لها وهي طبيبة متميزة وهذه شهادة للتاريخ نقولها نعم كانت طبيبة متميزة وانها كذلك من عائلة بعثية لذا طلب العفو عن شقيقته حنان الفتلاوي….!
تضيف المصادر …..ان صدام حسين استفسر في حينه من اجهزته الأمنية (( لماذا لم تعدم في حينه ))…….؟!
فاكدوا له بانها حامل وهناك نص قانوني لايجيز إعدامها ……حينها همش صدام حسين وكتب بقلمه الاحمر مانصه
(( الخير في ما اختاره الله وقد اختار الله لها مولوداً ليجعله سبباً في عدم اعدامها )) ومن ثم همش بان يطلق سراحها على الفور ..!
(( هذه قصة حنان الفتلاوي )) التي كانت قيادية في ائتلاف نوري المالكي…..!
واليوم تقود حركة بتموبل مالي مخيف مجهول…….؟!
اترك تعليقاً