دولة ينهشها الفساد من كل حدب وصوب … وآفة تسمى الكرابلة نهبت اموال العراق..!
قصة تصفية الشيخ مزهر ناجي العفات من اهالي الصقلاوية في الانبار بسبب روحه الوطنية الوثابة وغيرته على شعبه ووطنه ودور جمال الكربولي فيها …..؟!!
عائلة الكرابلة الفاسدة عمالة وخسة ونذالة ودناءة وجرائم قتل وتصفيات بالاسماء ….!!
جمال الكربولي يتبارى مع رجل اعمال ثمل على نثر الاموال على جسد احدى الراقصات ( فلة ) برزم من ( الشدات ) بالعملة الاميركية بلغت مئة وعشرين الف دولار نجمت عنها علاقة اثمة ورخيصة مع الراقصة التي لم تكتف بذلك بل امعنت في اذلاله ……!
الكربولي قام بشراء شقة سكنية للراقصة ( فلة ) في بيروت بمبلغ 600 الف دولار وتأثيثها بمبلغ مئة وخمسين الف دولار …!
شمس لن تغيب // خاص
دولة ينهشها الفساد من كل حدب وصوب ويضرب اطنابها في جميع مفاصلها٬ بل ويتربع الفاسدون الكبار الخطيرون على مستقبل الشعب والوطن على بعض مصادر القرار .
هل ثمة فاسدون كبار ؟
هذا سؤال قد يطرحه البعض وهنا سنجد انفسنا ازاء الاجابة على السؤال مطالبين بالشواهد والادلة والامثلة .
ولعل عائلة الكرابلة الفاسدة ( جمال الكربولي واشقائه ) خير مثال .
فماهي علامات فساد هذه العائلة التي لاتخطئها العين ؟
اولا : حين انفضحت قصة سرقة جمال الكربولي لمئة وخمسين مليون دولار من الهلال الاحمر العراقي بمشاركة اسماعيل حقي واخرين٬ وجد نفسه
بين امرين جد خطيرين لا يرفضهما الا ابن امه وابيه حقا اما ابن غيرهما فيقبل بهما على الفور :
الامر الاول : طلب قوات الاحتلال وجهة عراقية معينة وباسناد من دولة مجاورة من جمال الكربولي تصفية الشيخ مزهر ناجي العفات من اهالي الصقلاوية في الانبار بسبب روحه الوطنية الوثابة وغيرته على شعبه ووطنه .
الامر الثاني : تسليم سيارات اسعاف لاستخدامها من قبل احدى الميليشيات في تصفية واغتيال بعض العراقيين .
يقول ابو نور وهو احد الشركاء السابقين للكربولي في اعترافات خطية مكتوبة له : ان جمال الكربولي استدعاه الى مقره وطلب منه اغتيال الشيخ مزهر العفات بناء على طلب من قوات الاحتلال وجهة عراقية مسنودة من دولة مجاورة مقابل مليون دولار عدا ونقدا٬ فرفض تنفيذ هذه الجريمة
الامر الذي دفع جمال الى استدعاء احد شيوخ الانبار الصغار ودفع له مليون دولار ونفذ الجريمة بدم بارد علما ان جمال تسلم لقاء هذا العمل كتابا
تحريريا ينقذه من اي تعرض قانوني له ازاء سرقته الهلال الاحمر العراقي .
الامر الثاني : في العام 2008 وحيث العنف الطائفي على اشده حاولت قوات الاحتلال السيطرة على بعض الطرقات ومنها الطرق المؤدية الى جامع براثا الذي استخدم كمجزرة لبعض العراقيين فلم يجد زعيم فرقة الموت هناك جلال الدين الصغير من سبيل الى استمرار خطف المواطنين ومن ثم قتلهم في المسجد الا باستخدام سيارات الاسعاف فطلب من الفاسد جمال الكربولي ان يزوده بسيارة فوافق الكربولي على الفور وتم استخدام السيارة
للتصفية والاغتيال والاختطاف وهذه السيارة صارت حكايتها على كل لسان بغدادي .
وهنا نصوص الوثائق التي تبادلها الصغير مع الكربولي بشأن هذه السيارة التي اخرجت ارواح الوف العراقيين من اجسادهم :
الوثيقة الأولى :
كتاب مرسل من ( النائب جلال الدين علي الصغير )
27 / 1 / 2008 في ش 1122 العدد
إلى / هيئة الهلال الأحمر
جمال الكربولي اخطبوط الفساد والرذيلة القسم الأول ٦ / ۱۲ / ۲۰۱٦
4
الموضوع/ تخصيص سيارة إسعاف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأمل موافقتكم على تخصيص سيارة إسعاف إلى منطقة العطيفية وما حولها وذلك لحاجتنا الماسة له شاكرين
تعاونكم
التوقيع : الشيخ جلال الدين الصغير
والتهميش يقول :
وجاء بتوقيع الكربولي ( تصرف سيارة إسعاف جيدة ومجهزة )
الوثيقة الثانية :
مسجد براثا
31 / 1 / 2008 : التاريخ م 81 العدد
إلى جمعية الهلال الأحمر الموقرة
الموضوع/ تخويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعائنا لكم بالموفقية وقبول الأعمال نخول السادة المدرجة أسمائهم أدناه باستلام سيارة الإسعاف المخصصة من جمعيتكم الموقرة إلى مسجدنا آملين شمولهم برعايتكم .
الأسماء :
حيدر عبد المنعم حسن
أحمد جاسم محمد
التوقيع
أدارة مسجد براثا
الوثيقة الثالثة :
من الهلال الأحمر
مذكرة داخلية
من/ مكتب رئيس الهيئة
إلى/ السيد الأمين العام المحترم
م/ تخصيص سيارة إسعاف
تحية وتقدير
وجه السيد رئيس الهيئة تخصيص سيارة إسعاف إلى الشيخ جلال الدين الصغير راجين الإيعاز إلى قسم اللوجستك لغرض جرد السيارة وتسليمها
إلى المخولين المدرجة أسمائهم أدناه حسب كتاب أدارة مسجد براثا مع التقدير
جمال الكربولي اخطبوط الفساد والرذيلة القسم الأول
المخولين :
حيدر عبد المنعم حسن
أحمد جاسم محمد
التوقيع
مدير المكتب
أحمد صاحب
عاجل
31 /1 / 2008
ثانيا : يقول ابو نور في اعترافاته انه في العام 2008 كان مع جمال الكربولي في زيارة لدمشق وامضوا احدى الليالي في نايب كلوب النسيم في شارع 29 ايار بدمشق وكان ثالثهما احد اشقاء جمال ومع صعود نشوة الخمرة في رأس جمال تبارى مع رجل اعمال ثمل على نثر الاموال على جسد احدى الراقصات ( فلة ) اذ ابتدأ النثر بوريقات صغيرة مالبث ان تصاعد الى الرزم النقدية ( الشدات ) بالعملة الاميركية وقد بلغ ما نثره جمال
على تلك الراقصة مئة وعشرين الف دولار نجمت عنها علاقة اثمة ورخيصة مع الراقصة التي لم تكتف بذلك بل امعنت في اذلالها لجمال وشقيقه محمد
وابتزتهما خير ابتزاز تمثل في شراء شقة سكنية لها في بيروت بمبلغ 600 الف دولار وتأثيثها بمبلغ مئة وخمسين الف دولار.
المثل العراقي يقول :
( مال عمك ما يهمك )
فالمال الذي ينثره هذا الفاجر جمال لا يوجع قلبه لانه مال مسروق من شعب العراق الذي ينام على جوع وتشرد وموت وفجيعة
اترك تعليقاً