وزير حرامي ارتدى بدلة عسكرية وحمل بندقية رصاصاتها دولارات صفقات وعقود ورشاوى …..! فلاح حسن زيدان …رئيس قائمة اياد علاوي …..كبير اللصوص الذي علمهم السرقات ……! قائمة علاوي في الموصل …لصوص ونصابون ومحتالون بعضهم يدير حملاته من داخل السجون…….!
7:41 م أبريل 18, 2018
شمس لن تغيب
أطلّ وزير الزراعة الفاسد فلاح حسن زيدان في وقت سابق على الجمهور بـ “لوك” جديد، مرتديا زيّ القتال، ليحارب “داعش” ببندقية الفساد.
وعلى هذا المنظور، فان معادلة معركته: “فاسد يحارب إرهابي” >>>>>>!
فيما المعركة الحقيقية هي تلك التي كانت يخوضها أبناء العراق الشجعان، في الجيش والحشد الشعبي، أبناء الفقراء الذين لم يستلموا حتى رواتبهم، وبعضهم قضى نحبه وجيوبه خاوية، من خيرات العراق العظيمة.
ولنا أن نتصوّر، وزيراَ حرامي يستعرض بالبدلة العسكرية، وجيوبه لا تسع الدولارات، على طريقة “صورني وآني ما ادري”..
ليبرز السؤال:
الوزير الذي تحيط به بطانة الفساد والرشا والعمولات..أي رصاصة اطلقها في المعركة، من خلال متاريس “القاصات”…..او الفلل في عبدون (( عمان )) او دير غبار (( عمان ))….؟
ولعل من حق فلاح حسن زيدان، ان يفعل ذلك،لأنّ الصفحات السوداء تحتاج إلى “تبييض”، فلعلّ كثيرون يصدقون ان الوزير قاتل لداعش.. و”يغفرون” له اختلاساته.
وفي الحقيقة، فان لا أحد صدّق ذلك، سوى أولئك الذي دافعوا عن “الباطل” والغوص في مستنقع الرشاوى والعمولات.
ولِم لا، فالتعامي عن فساد الوزير، الذي طفح به كيل التجاوزات، جزء من اللياقة المطلوبة ، والأصول المعروفة للحفاظ على المنصب واستمرار ديمومة الامتيازات.
وعلى ذلك شواهد وآيات.
ففي حقبته، باتت الوزارة بؤرة للتجاوزات على القانون والمال العام، واستُبدلت المهنية، بالارتجالية، وزُج بالأقرباء والأصدقاء والمعارف وأفراد العشيرة في أروقتها.
وصار المُراجِع للوزارة من المواطن العادي الى المستثمر،تحوُل دونه، طوابير من الحاشية الخائبة، وأصحاب الثقة لدى الوزير،لا أصحاب الخبرة.
وبمرور الزمن، انقلب الجو العام في الوزارة لصالح مزاج الوزير وصنفه، وانحسرت فيها مظاهر المدنية والسلوك الحضاري لصالح سلوكيات قروية، لأصحاب الوزير الذين تفاجئوا بانهم يحكمون في العاصمة بغداد، وهم الذين لم يروها من قبل، وطفقوا يجربون قدراتهم – حتى الجنسية منها – مع الجنس اللطيف في أماكن “خاصة” يقصدونها، فيما بات من الطبيعي جدا،أن يكون للحسناوات أدوار عظيمة لتمشية الأمور في الوزارة عبر التلفونات، والعلاقات الخاصة والليالي الحمراء.
وعلى هذا النحو، تدار زراعة العراق، في الكثير من تفصيل ملفاتها، وصفقاتها في الكواليس المريبة.
ووفق موظف في الوزارة، فان الاعتقاد السائد بين الموظفين، المخضرمين فيها، انها أصبحت رهن سجية الوزير وبطانته، وسط اهمال متعمّد لذوي الخبرات الفنية، وتعطيل مقصود لخبراء الإدارة.
ولانّ الأجندة الخاصة باتت واضحة، فلم يتفاجأ موظفو الوزارة، بإبعاد اصطحاب الخبرات من مثلمدير عام شركة ما بين النهرين، و مدير عام الإرشاد الزراعي، ليحل محلهماأصحاب المناورات والصفقات السرية،ومنهم صديق مقرب للوزير، هو موضع أسراره، سلمه الزيدان، الشركةلاستنزاف ونهب الأموال.
والوزير الممتلئ القوام، ليس من فرط الأكل، بقدر ماهي تخمة الدولارات، حيث كشفت معلومات عن تهريبه الأموال الى احدى الدول ، مع شقيقه الطبيب لإنشاء مستشفي بالأموال المسروقة من وزارة الزراعة.
وبناء المستشفى، أوجب، حتى “لاعين ترى ولا أذن تسمع “، لاسيما إن العراقيين ليسوا في حاجة الى المستشفيات بعدما فاق عددها،الحاجة،وباتت الخدمات الصحية في متناول البعيد قبل القريب.
وأما التعيينات في مؤسسات الوزارة، فهي كتلك التي تشبه ما يحدث في الوزارات الأخرى، حيث الوظائف عبرالشلّة المقربة، تُباع بالدولار، ووصلت وظيفة مدير عاما الى نحو الربع مليون دولار.
أما إنجازات الوزير، فليس في الإمكان إحصائها، فعلى هديّ خططه، توقّف استيراد التمور الأجنبية من الخارج، ونجح العراقيون في تصدير تمورهم الى البلاد البعيدة، وانحسر الجفاف، وتلاشى حضور المنتجات الزراعية الأجنبية من السوق العراقي، ووجد الآلاف من المهندسين الزراعيين، فرص العمل.
وبفضل خططا لوزير، استوردت الوزارة طائرات زراعية من فرنسا، غير مطابقة للمواصفات!.
وسخّر الزيدان وسيطا لاستيراد شحنات من سماد اليوريا، من دولة عربية، مقابل عمولات دخلت في حساب الوزير النزيه!.
كل هذه الإنجازات، جعلت اياد علاوي يجعله رئيسا لقائمته في الموصل بتسلسل رقم واحد بعد ان باع له علاوي التسلسل بميلغ مليون ونصف المليون دولار ……..!
قائمة علاوي في الموصل ضمت ايضا نصابة ومحتالة مسجونة في تسفيرات الموصل تدعي نجاة خليف الجبوري قامت بعمليات نصب واحتيال تحمل التسلسل 26 في الموصل تدير حملتها من داخل السجن في الموصل بعد ان قامت ببيع اراضي مملوكة للدولة ….!
اترك تعليقاً