أول شركة تدعم طلبة عراقيين للدراسة في الاكاديميات البحرية وزجهم ضمن ملاكاتها الشركة العربية لنقل البترول تتحمل نفقات دراسة 100 طالب عراقي مع راتب شهري لهم وسكن والدفعات مستمرة بصورة انسيابية في كل سنة
الشركة العربية لنقل البترول تتحمل نفقات دراسة 100 طالب عراقي مع راتب شهري لهم وسكن والدفعات مستمرة بصورة انسيابية في كل سنة
بواخر تحمل العلم العراقي بأسماء بغداد وكربلاء واربيل والناصرية وواسط والنجف وبقية المدن العراقية تنقل النفط العراقي الى الموانئ العالمية
في اول بادرة تقدم عليها شركة تتعامل مع وزارات الدولة العراقية
تحملت الشركة العربية لنقل البترول العراقي نفقات ومصاريف دراسة أكثر من 100 طالب عراقي للدراسة في الاكاديمية البحرية ضمن الفصل الثاني في جامعة الاسكندرية وحامل شهادة تخرج هذه الأكاديميات البحرية شهادته معترف بها في جميع العالم لرصانتها
الشركة العربية تتحمل كذلك مصاريف السكن مع راتب شهري مجزي 500 دولار لكل طالب منهم مع توفير فرصة عمل لكل طالب من هؤلاء بعد تخرجه ضمن ملاكات الشركة العربية
الان هؤلاء المائة طالب بدأوا بدراسة الفصل الثاني .
يذكر أن الشركة العربية البحرية لنقل البترول تحرص على إلية عمل جديدة تتمثل بتوسيع نشاط الشركه وتدريب وتطوير كوادر الشركة البحرية والادارية والفنية وبالفعل خلال ٢٠١٧ تم توقيع عقد الشراكة الذي ساهم فمايلي ..
اولا .. زيادة الكميات المباعة من المنتجات النفطية زيت الوقود ( منتوج النفثا ) حتى وصل الى ٦٥٠ الف طن شهريا . كما وفر ايرادات للدوله كبيرة بالاضافة الى حصة شركة الناقلات العراقية من تلك المبيعات
ثانيا .. تم ارسال اول دفعه خلال ٢٠١٧ من طلاب خريجي السادس علمي الى اكاديمية العلوم والتكنلوجيا في جمهوية مصر العربيه للدراسة لمدة ٤ سنوات يتخرج بعد ذلك ضبابط ومهندسين بحريين وتم ارسال دفعات اخرى سنويا حتى يصل العدد الى ٧٠٠ طالب بموجب اتفاق عقد الشركة وحسب بنودها الذي نص على ارسال ٧٠٠ طالب خلال عقد الشراكة البالغة الذي مدته ٢٠ سنة مدة الدورة اربع سنوات في الاكاديمية المذكورة.
ثالثا .. تدريب الكوادر العراقية
وهذا يساعد شركة الناقلات العراقية بالدخول في نقل النفط مرى اخرى وبقوة بعد ان ابتعدت عنه مدة ٣٠ عام وسيتم ايضا زيادة عدد الناقلات في مطلع العام الجديد 2019 بإدخال بواخر جديدة الى أسطول النقل الحالي علما ان جميع البواخر التي تقوم بنقل النفط هي تحمل العلم العراقي واسمائها تتغنى بمدن العراق الحبيب ومن بين اسماء هذه البواخر ( بغداد واربيل والبصرة وكربلاء والناصرية وواسط والنجف ) وغيرها من الأسماء الاخرى.
تم تشغيل جميع الموانئ العراقية لنقل المنتوجات النفطية من ميناء خور الزبير وأم قصر بواسطة انابيب مستخدمه لنقل النتوجات التفطية من مصفى الشعيبة كذلك استخدام سيارات حوضيه لنقل زيت الوقود ومنتوج النفثا من جميع مصافي العراق وايصالها الى ميناء خور الزبير وأم قصر ليتم بيعها خارج العراق
لذلك تم تشغيل الموانئ العراقية والسيارات الحوضية مما جعل شركة الناقلات رابحة
ان توقيع عقد الشراكة ما بين شركة ناقلات النفط العراقية والشركة العربية لنقل النفط ادى الى زيادةًايرادات الدولة
دخول الشركة الى اسواق نقل النفط الخام مرة اخرى وبقوة وتطوير اسطول النقل الذي سيتم تأسيسه او اعادة بنائه خلال السنوات المقبلة وخاصة سنةً 2019
اذ ان من بين البنود المثمرة للشراكة مع الشركة العربية البحرية لنقل النفط تخريج 700 ضابط بحري ومهندس بحاره لقيادة اسطول النقل المزمع انشائه خلال السنوات المقبلة وهذا موضوع مهم جدا حيث ان تطوير الموارد البشرية وتأهيلها لقيادة وتشغيل الناقلات من المهام الرئيسية التي تسعى الشركة الى تحقيقها (شركة الناقلات العراقية )
وتطوير الكوادر الفنية والادارية والقانونية ليساعد على نجاح الشركة في ادارة الاسطول من خلال اتباع الاساليب الحديثة ومواكبة التطورات الحديثة في المجال البحري للحصول على شهادات الجودة وبالفعل حصلت الشركة على اربعة شهادات خاصة بالجودة النوعية والبيئية والسلامة الصحية وكذلك ادارة الطاقة وهذا مؤشر ايجابي على اتباع الشركة بالاساليب الحديثة في الادارة ومواكبة التطوارات في المجالات كافة .
اترك تعليقاً