حوت ديالى يسبح في بحر الفساد والدم نائب يصرخ : انا السلطة…..انا القانون ….انا من يراقب الجميع………!!
اخطر رموز الفساد التي مازالت مجهولة لدى الكثير من العراقيين ! مارس الابتزاز والنهب وغسيل الاموال واستغل الحصانة النيابية لتهريب النفط عبر دولة مجاورة؟
كذلك تهريب الحنطة من ايران وبيعها الى السايلوات في العراق على انها حنطة عراقية.
واستغل وجوده في البرلمان لتوسيع نفوذه وسطوته على اكثر من منفذ حدودي يمارس فيه انواع التجاوزات على القانون دون رادع او رقيب؟
من هو؟
انه النائب رياض عباس عبد الله خلف التميمي ..الذي لايخاف من القانون ويقول” انا من يشرع القانون ” ولا يحترم اي سلطة لانه يردد دائما “السلطة لاتراقبني انا من يراقب السلطة … انا ابو السلطة “.
فمن يراقبه ويحاسبه؟ وهو المتحصن بقبة البرلمان وسطوة العشيرة وحضانة دولة مجاورة !
انه النائب رياض التميمي المقاول البسيط الذي تحول بين ليلة وضحاها الى رجل اعمال ورقم مالي وسياسي وعضو برلمان!!!
التميمي لم يدخل السياسة لانه متخصص فيها او من اصحاب المواقف او المباديء او التاريخ المهني او الجهادي ولم يدخلها ليمارس دور النائب الذي يمثل الشعب .
انما الرجل دخل السياسة وجلس تحت قبة البرلمان كي يوسع من تجارته ويمارس سرقاته وابتزازه بحصانة البرلمان.
فلم يسبق له ان عمل في مؤسسات الدولة المدنية او العسكرية او منظمات المجتمع المدني انما الرجل عمل في المهن الحرة وكان يبحث عن عقد هنا ومشروع هناك ليتقاسم فتات الربح مع الجهات التنفيذية الفاسدة المسؤولة التي يعرفها جيدا ..
وقرر ان يتحول الى نائب بعد ان عرف قواعد اللعبة وسهولة دخولها ! ورغم انه لايملك الا دبلوم ميكانيك من المعهد التقني لكنه يملك المال والفهلوة والشطارة التي تضمن له ولامثاله تصدر المشهد!!!
وبهذا تمكن من ان يتحول الى احد اكبر حيتان الفساد في العراق دون ان ينتبه اليه احد.
عمل التميمي تحت غطاء دعم ديالى ومحاربة الارهاب والدفاع عن مدينته الخالص لكن في حقيقة الامر لم يحقق او ينجز ولو مشروع واحد لهذه المدينة التي تعاني كسائر مدن العراق من فساد الذين تسلطوا على رقاب المظلومين والفقراء من ابناء الشعب.
التميمي يعمل بدعم دولة مجاورة تحيطه برعاية مافياتها واتباعها وله اذرع في وزارة الداخلية بينهم ضابط او ضابطين يرتب كبيرة يعملون لمساعدته في عمليات التهريب وغسيل الاموال دون ان يتمكن من مسائلته احد!
بل هو من يسائل الاخرين وينتقد سوء الاوضاع ويهاجم الفاسدين!!!
فهل تعلم وزارة الداخلية بتواطيء منتسبيها مع هذا النائب الحرامي؟ وهل يعلم البرلمان الى اي مدى بلغ فساد مقاول ثانوي تحول الى حوت يبتلع كل مايجد امامه؟
اكيد سيعلمون عندما يصدر اسمه قريبا على اللوائح الامريكية بالمتورطين في صفقات الفساد مثله….!! حينها سيقولون من هذا رياض التميمي؟
(وليش الامريكان يدرون واحنه ماندري)؟
نقول لهم نحن ندري
وهانحن نضع ملفاته امام من يريد ان يفعل شيء…
يله شوفونه شطارتكم اذا كنتم صادقون…..!
اترك تعليقاً