احذروا حظيرة الخنازير…….!!
سعد الاوسي
مثل عاهرة الحي العجوز التي ذهب بريقها وانفض عنها زبائنها، يحاول الصحفي المغمور اياد الزاملي الذي بطل سحره وانكشف زيفه ، ان يجمّل وجهه بالكثير من المساحيق والالوان الفاقعة لعله يعجب احد السياسيين الكبار او رجال الاعمال اصحاب الاموال او المشايخ الذين تشيّخوا على الناس آخر زمن باموال السحت الحرام ، آملاً أن يستأجر احدهم خدماته المتهالكة المهترئة المنقوعة بالغباء والحماقة وضعف القدرة والخبرة وترهّل الفكر القبيح.
وقيل انه بسبب كساد سوقه اضطر الى اعلان تنزيلات كبيرة على ماتبقى من ماء وجهه واطلال ضميره، مع استعداد كامل للامتثال والانشطاح والانبطاح والانجطال بكافة الاشكال والوضعيات التي تعجب الزبائن ، لكنّ دكّانه ظل بائراً وبضاعته فاسدة كاسدة وطالبو خدماته لايرون بالعين المجرّدة….. !!!.
وحين استنصح زملاءه وبني صنفه من قدماء الذيول والزواحف و(العظامة) المتقاعدين اشاروا عليه بمحارشة الكبار والتعرض للمشاهير اصحاب الاسماء المهمة ، عدواناً و تخاصماً وقدحاً وردحاً، لعلهم يلتفتون اليه ويصارعونه فيسمع اسمه ويشيع ذكره،وذلك عين مطلوبه، ولربما اذا شاع ذكره كما يظن ، استجلب له ذلك زبونا يطلب خدمات رخيصة فيجدها عند هذا العاهر العجوز .
وشاء حظه العاثر ان يختارني انا اول خيارات صراعه وخصومته و(حرشته).
ولابد ان اعترف انه نجح اول الامر في استفزازي واثارة غضبي حين شتمني في احدى مقالاته المليئة باخطاء النحو والصرف واللغة والاسلوب، حتى لتبدو كأنها كتابة طالب كسول ( دماغ سز ) في درس الانشاء…!!!!
والحقيقة انني لم انتبه للمقالة عندما نشرها ، ولكن احد ( الاصدقاء الاعداء ) المشتركين بيننا اتصل بي لتنبيهي اليها ومن ثم تحريضي للرد عليها ووضع بعض (البهارات) على الموضوع كي يضمن للزاملي ردّاً اوسيا (معتبراً) لعله يشفيه من شرّ نفسه التي اوهمته ان كل (مدعبل) جوز وكل (معتور) موز.
واكاد اجزم ان الذي اتصل بي كان مدفوعا من الزاملي نفسه، من اجل اشعال نار صراع وشد وجذب بيني وبينه لتحقيق الشهرة ولفت نظر الإخرين اليه، لعله بذلك يعيد تسويق نفسه والدخول في دائرة الاهتمام.
واعترف ايضاً انني تسرعت في ذلك الرد عليه، لانه ليس من عادتي ان اقيم وزنا لصعلوك واشغل نفسي بمرتزق يقبل على نفسه ابخس الاثمان تلقيها له يد هذا او ذلك من السياسيين الفاسدين ورجال الاعمال الاكثر منهم فساداً، وقد علمت ان تسعيرته وصلت الى تذكرة سفر بالطائرة (المانيا -بيروت) او استضافة في فندق عفن بمنطقة اقصراي في اسطنبول (حاله حال الدلالات المغربيات). ورغم انني (غسلته) غسلة موجعة واظهرت حقيقته وكشفت عورة افعاله في ذلك المقال الذي انتشر وسرى في مواقع التواصل سريان النار في الهشيم، حتى بلغ عدد قرّائه في اليومين الأوّلين اكثر من 100 الف قارئ ،الا انني سمعت من احد الاصدقاء انه بدا راضيا جدا عن (الرزالة) التي تلقاها فيه، ربما لانه اراد ان (يطش براسي) وتحقق مراده.
ولكنها ليست شهرة و (طشة) بالمرة بل (شهيرة) والعياذ بالله، بعد ان صار مسخرةً وتروّج بزفّة وفضيحة ومهانة كبيرة ، وذلك ثمن فادح جداً لايستطيع دفعه الا (السرسرية والغيره سزيه).
ويبدو ان اياد الزاملي استطاب ما حصل بيننا واحبه واعجب بنتائجه ، فاراد ان يبقي نار الصراع مشتعلة دائما ،لذلك صار يأتي باسمي في الطالعة والنازلة ، وبدون سياق في حديث او رابط بموضوع، حتى صرت -حسب منشوراته- سبب كل الكوارث والمشاكل التي تحصل في العالم ، فسعد الاوسي سبب جائحة الكرونا، وجفاف نهر النيل، وربما حرض الأوسي الرئيس التركي اردوغان على بناء سد اليسو كي يحجب حصة العراق المائية ويقتل اراضيه من العطش، وليس بمستبعد ان يجعلني القناص الذي استهدف متظاهري ساحة التحرير او قد اكون سبب ملوحة ماء البصرة ومعرقل اصلاح الكهرباء في العراق !!
المهم ان يكون اسمي سببا في كارثة او مصيبة او جائحة او حتى ثقب اوزون !!!
وفي آخر تحديثات اياد الزاملي عني ، وجّه تغريدة (نصيحة) لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قال له فيها :
(سمعنا ان سعد الاوسي مقرب منك ومن مستشارية الامن الوطني وهذه كارثة الكوارث، فانتبه اليها واحذر منها)….!!!!.
انا كارثة الكوارث !!؟؟؟
لا ادري لماذا تذكرت مطعم كبة الكبة المشهور في السبعينات،
كبة الكبة وكارثة الكوارث !!!
نفس النسق اللغوي مع فرق انها اضيفت الى الاسم المفرد (الكبة)، بينما أُضفتُ انا الى الجمع (الكوارث) تعظيماً وتهويلاً.
كم انت مسكين وسطحي بهذه التغريدة التافهة ، المليئة باخطاء لغوية واسلوبية ونحوية لاتليق بشخص يدّعي ان مهنته الكتابة !!!
وكيف تتوهم انك بهذا الهراء الرخيص يمكن ان تحرّض رئيس الوزراء السيد الكاظمي ضدي او تحرج معالي مستشار الامن الوطني قاسم الاعرجي في صداقتي وعلاقتي به ….؟؟!!!
ايّ سخف وسذاجة وصفاقة هذه يا اياد بل اية ولدنة وجهل !!!؟؟؟
انت لاتعرف ابدا لغة وهمة وطبع الرجال الكبار في التعامل والتعاطي مع نظرائهم.
وطريقة التحريض البائسة المكشوفة هذه لن تفلح سوى باثارة ازدرائهما وشفقتهما على الحضيض الذي تضع نفسك فيه. ان حبل المودة المتين الموصول بين رجال عركتهم الظروف وخبرتهم سنوات المعرفة المشتركة، لا يمكن ان تقرضه اسنان فأر صغير مذعور مثلك.
ايها الاحمق اعمى العقل والقلب :
ليس من اجلي ولكن من اجلك انت انصحك بان تحترم الشيب الذي يملأ رأسك، والذي اخفقَ مع الاسف في ان يصبح لك وقارا وحكمة ، او ان يكون (وازعا) يزعك عن هذه الصغائر.
لقد رعيتُ حرمة سنّك فلم اكشف ما عندي من فضائحك المخجلة الكثيرة التي لايفعلها حتى الصبيان، وهي معروفة مشهودة مسموعة عند اكثر من شاهد عيان ممن حضروا لقاء (عراقيون اولاً) في الاردن ، والله حليم ستّار !!!
ورعيت حرمة من توسطني ورجاني لاجلك بدعوى (الاختصاص المهني المشترك)، فلم ارد على كثير من اشاراتك ولمزاتك وطعناتك وخبائثك.
وقبل هذا وذاك رعيت حرمة نفسي بالتغافل عنك وعن امثالك لانكم اصغر من ان تكونوا خصوما او اندادا.
وقد قال اهل الحكمة :
لاتصارع خنزيرا في الوحل، فتتسخ انت بينما يستمتع هو !!!!
اتمنى ان تكون قد استمتعت جيدا …..!
اترك تعليقاً