مستشار الامن القومي العراقي يرفض تهديدات أطلقتها اكاديمية البورك الوهمية “بأسمه” لعائلة مستشار تحرير يورو تايمز بعد فضح مشروعها الوهمي
قاسم الاعرجي يتبرأ من أكاديمية البورك الوهمية في الدنمارك ويؤكد : كنت اعلم أنها غير معترف بها لكني لم أعلم انها غير رسمية
أكد السيد قاسم الاعرجي مستشار الامن القومي العراقي أنه كان يعلم منذ البداية ان أكاديمية البورك للعلوم الوهمية في الدنمارك غير معترف بها في العراق، رغم حصوله على شهادة الماجستير في القانون الدولي منها، ولذلك فهو لم يسعى الى طلب معادلة شهادته من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، لكنه أكد أنه لم يكن يعلم وقتذاك أنها غير رسمية في الدنمارك.
جاء ذلك خلال رسالة تلقتها “يورو تايمز” من الاعرجي ، على أثر تقرير نشرته الصحيفة حول تلقي شقيقة وابن شقيقة مستشار هيئة التحرير واحد كتاب الصحيفة الزميل اديب العاني تهديدات علنية في منازلهم بالعاصمة العراقية بغداد، من قبل اشخاص يدعون أنهم اقارب رئيس الاكاديمية الوهمية في الدنمارك المدعو طلال النداوي، الذي أوصل رسالة تهديد مبطنة لشقيقة الزميل العاني وابن شقيقته مفادها ان “السيد قاسم الاعرجي مستشار الامن القومي والشيخ قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق وعدنان الاسدي القيادي في حزب الدعوة وعضو البرلمان الحالي ووكيل وزارة الداخلية الاسبق، حاصلين على شهادات من هذه الجامعة ولا يسمحون بالتعدي على الجامعة ورئيسها، وعليه ان يخرج بتصريح في قناة العربية الحدث او الشرقية ليعتذر من الاكاديمية ويتراجع عن ما نشره سابقاً والا يحصل ما لا يحمد عقباه!
وبعد نشر التهديدات الى عائلة الزميل العاني، اكد السيد الاعرجي مستشار الامن القومي العراقي انه “لا يسمح لأي شخص أن يستغل أسمه للأبتزاز أو التهديد أو ظلم أي مخلوق”. واكد ان تهديد النساء والعوائل تصرف الجبناء.
وطالب الاعرجي بأرقام هواتف الاشخاص الذين هددوا عائلة الزميل العاني لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وفي الوقت الذي تؤكد صحيفة يورو تايمز تمسكها بنهجها الثابت في كشف ملف الجامعات الوهمية وحرية الرأي بأعتبارها صحيفة سويدية ناطقة بالعربية، فإنها تشكر الموقف المسؤول للسيد قاسم الاعرجي وتطالب بملاحقة المتورطين بهذه التهديدات التي تسئ للمسؤولين في العراق، وتؤدي الى ترويع العائلات العراقية التي لا ذنب لها سوى ان احد أشقائها يعمل صحفياً، خاصة وان الزميل العاني لم يتعرض أساساً الى شخص السيد قاسم الاعرجي.
وكان رئيس تحرير يورو تايمز وعائلته في السويد تلقوا تهديدات مماثلة من قبل المدعو طلال الندواي، كما تعرض للسب والقذف في برنامج تلفزيوني من قبل الاعلامي المدعو فلاح الفضلي الذي حصل على شهادة دكتوراه وهمية من الاكاديمية المذكورة وتم منحه درجة الاستاذية خلال عام واحداً بشكل مخالف لكل الاعراف الجامعية التي تتطلب ما لا يقل عن ١٢ عاماً وتقديم العديد من البحوث العلمية لنيل الترقية العلمية بشكل تدريجي.
وغالباً ما يتعكز المدعو طلال النداوي على المسؤولين العراقيين الذين تخرجوا من اكاديميته غير المعترف بها في الدنمارك، لترهيب كل من يحاول الكشف عن حقيقة شركته الوهمية التي كانت عبارة عن مطعم للبيتزا عام ٢٠٠٥ لغاية ٢٠١٤.
يذكر ان القناة الدنماركية الثانية وصحيفة خرونو النرويجية وموقعي الباب و “ميديوم” الالكترونيين البريطانيين نشروا تحقيقات ومقابلات مع المسؤولين في الدنمارك تؤكد ان هذه الاكاديمية مزيفة وغير معترف بها لا في الدنمارك ولا في اي بلد في العالم وانها كانت عبارة عن مطعم للبيتزا.
اترك تعليقاً