تقول مصادر مطلعة، ان الملا جمع ثروة كبيرة نتيجة خطابه “المعتدل”، وقبض ثمن ذلك بطرق شتى، منها “الهبات” وأخرى عبر تمريره وتوسطه بالعقود التجارية والمناقصات، حيث يتم الاتجاه له من قبل التجار والدوائر لتمشية امورهم مقابل “عمولة”، وذلك لارتباطه بعلاقات جيدة مع كافة المتنفذين في السلطة، وله “كلمة” مسموعة لديهم، خاصة وانهم يحاولون الإبقاء على خطابه المعتدل وعدم المساس به، حتى “لا ينقلب”.

هذه الثروة لم يشعر احد بها، كون الملا نذرها لاولاده، وبقي يعيش ضمن الأطر “الاعتيادية” بالنسبة لاقرانه، حيث يسكن في المربع الرئاسي بمنطقة الجادرية مع زوجته الثانية المذيعة في قناة الاتجاه زينب الغانم.

اولاد الملا، كانوا يعيشون سابقا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، لكن يبدو ان الأجواء لم ترق لهم كثيرا، فسرعان ما انتقلوا بعدها الى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ان اشترى لهم والدهم ثلاث شقق فيها، وهنا ملوا أيضا، فتوجهوا الى العاصمة الاردنية عمان، وهم الان يسكنون عقارات ايضا فتحها لهم والدهم بـ”عرق خطابه”.

خطاب الملا المعتدل ونبذه الفكر التكفيري، لا ينكر، لكن لكل شيء ثمن، فالشيخ يقبض من أموال العراق الكثير الكثير لقاء نطقه بـ”الحق”.