شمس لن تغيب تكشف بالوثائق والاسم حوت ابتلع عقود وزارتي الداخلية والاتصالات بعد 2003
فاضل الخرسان يتحول من تاجر اسلحة بعقود فاسدة بصفقات مشبوهة مع وزارة الداخلية الى عراب عقود وزارة الاتصالات ……!
فاضل الخرسان اشترى وزارة الداخلية بـــــــ 50 مليون دولار ( كاش ) دفعت في احد البنوك البريطانية لصالح قيادات سياسية …..!
ماهي قصة الــــــــ 100 مليون دولار الاخيرة التي تقاسمها فاضل الخرسان ومحمد الغبان …………….؟!
عشرة ملايين دولار شهريا ارباح فاضل الخرسان من وزارة الاتصالات مستمرة من خلال عقد ابرمته معه جوان فؤاد معصوم ……………….!!
شمس لن تغيب // خاص
فاضل الخرسان ….رجل اعمال استولى على عقود بملايين الدولارات من وزارتي الداخلية ووزارة الاتصالات …وقد تكون ربع اموال العراق في بطنه كونه اخطبوط العقود الفاسدة في وزارات العراق …لايظهر في الاعلام ولم تتناوله اي من الوسائل الاعلامية …يقيم في بريطانيا يمتلك علاقات متينة مع قيادات العراق من الاحزاب الاسلامية …..له علاقة وطيدة مع وزير الداخلية السابق محمد الغبان وشقيقه حسن شوربة من خلال وجودهما في لندن ….اشترى لهم وزارة الداخلية بقيمة خمسون مليون دولار دفعها ( كاش ) في احد البنوك البريطاني لكي تكون وزارة الداخلية من حصته وبالفعل اول عقد حصل عليه فاضل الخرسان بقيمة نص مليار دولار امريكي (( 496 )) مليون دولار بالتحديد……حسب الوثيقة التي تنفرد بها شمس لن تغيب ..!
قبل كم مدة وردت معلومات من العاصمة الاردنية عمان بقيام صاحب مكتب صرافة بسرقة حوالات مليونية جرى تحويلها من بغداد لعمان لحساب مجموعة من حيتان الفساد في العراق ومن بينهم ثلاثة احدهم بعيدا عن الاعلام والاضواء يعتبر اكبر حوت عراقي ابتلع عقود بملايين الدولارات اسمه فاضل الخرسان والاخرين هما جمال الكربولي وصالح المطلك..!
صاحب مكتب الصرافة من ال الجعفري التكريتي….. مستقر حاليا في اسبانيا البلد الاوربي الاقرب للعالم العربي , وليعرف الراي العام لايوجد احد من المتضررين ( المسروقين ) , قدم شكوى او تظلم لاي جهة والسؤال لماذا لم يشتكي فاضل الخرسان وجمال الكربولي وصالح المطلك ؟ وخصوصا ان المبلغ الذي طار بيها الصيرفي الجعفري التكريتي الذكي مختلف على قيمته , هناك من يردد ان المبلغ حوالي 11 مليون دولار لاغيرها منها 2 مليون دولار لصالح المطلك فقط لاغيرها واالباقي لفاضل الخرسان وجمال الكربولي !!
طبعا الصراف,الان متمتع بالحوالة في اسبانيا الصادرة والله يعلم كم حوالة قبلها لافطها !!
اما المبلغ الحقيقي فهو اكبر من ذلك بكثير بكثيرفقط كانت حصة فاضل من السرقة اكثر من 20 مليون دولار …..!
تشير مصادر شمس لن تغيب ان احد عقود فاضل الخرسان مع وزارة الداخلية بقيمة 500 مليون دولار وبالتحديد (( 496 )) مليون دولار بعقد مرتب حسب الاصول بين قيادات سياسية لحساب السيد فاضل الخرسان – البريطاني الجنسية بخصوص عقد لتجهيز 76 نوع من الاعتدة الفاسدة عبر سلسلة من العقود ابرمها معه حسن الغبان وزير الداخلية وزير الداخلية السابق
علما ان السيد الخرسان و شركته دخل القائمة السوداء لعقود فاسدة سابقة لم يتم تنفيذها , اثناء وزارة حيدرالعيادي والسيدة فؤاد معصوم لوزارة المواصلات وبقدرة قادر تم رفع اسم الخرسان وشركته من القائمة السوداء وبفضل وتدخل السيدة جوان معصوم ابنة السيد الرئيس فؤاد اطال الله عمره , وبهذا يحصل على عقد بنصف مليار دولار امريكي عدا ونقدا, وللعلم المبلغ تحول وخرج من بغداد لامر فاضل الخرسان عن طريق صاحب مصرف الاتحاد العراقي عقيل مفتن وصاحب مطعم عيون بغداد كريم الشمري وتم توزيع الحصص حسب الاتفاق كلمن اخذ حقه فالرجل كريم ويده مفتوحة ….!
نرفق طيا صورة وثائق خاصة بشمس لن تغيب يفوح منها رائحة الفساد العلني لفاضل الخرساني التي يظهر فيها ان
1- قائمة توضح اسم الشركة الخرسانية التابعة لفاضل الخرساني ضمن القائمة السوداء الحاصلة على عقد ملياري وفلوسها وصلت بالكامل
2- مذكرة داخلية رسمية تبين الاعتراض على منح العقد للشركة الخرسانية بالتفصيل وفيها ملاحظات حول العقد واسم الشركة ضمن القائمة السوداء وللعلم الخرسان على علاقة ممتازة !! مع كريمة السيد الرئيس معصوم ( جوان ) من ايام الشباب
3- قرار وزاري برفع اسم الشركة المشبوهة من القائمة السوداء
4- تواقيع اعضاء اللجنة الكرام …!!!
بفضل العلاقة المصلحية بين فاضل الخرسان وجوان فؤاد معصوم يحصل حاليا شهريا وبصورة مستمرة فاضل الخرسان على مبلف عشرة ملايين دولار شهريا بصورة منتظمة من عقد فاسد وقعته معه جوان معصوم على الرغم من انها تعلم وعلى يقين بان شركات فاضل الخرسان من الشركات الموجودة في القائمة السوداء …!
ومع كل ماتقدم لايزال فاضل الخرسان يفرض سطوته وسيطرته على وزارتي الداخلية التي انحضر نفوذه فيها شيئا فشيئا اخر وتحول الى وزارة الاتصالات التي بات فيها يحكم ويامر وينهي
اخر سرقة وصفقة فاسدة بين الخرسان والغبان كانت قيمتها 110 مليون دولار امريكي تقاسمها مناصفة …!
اترك تعليقاً