بغداد ـ خاص
في أول ظهور له خارج السلطة ، أجرى رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ، محادثات في طهران مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ، بشأن آخر المستجدات في المنطقة والمسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية ، لكن المعلومات تُفيد إنه طلب من طهران التدّخل لغلق ملفات الفساد المتوّرط بها هو وفريقه السياسي والإعلامي.
مصادر سياسية رفيعة المتسوى كشفت إن “الكاظمي طلب تدّخل الايرانيين لايقاف التحقيق معه بشأن تورّطه وفريقه السياسي والإعلامي بسرقة “صفقة القرن ” بعد أن توّصلت التحقيقات الاخيرة إلى وجود ثبوتات وأدلّة تثبت تورطه وأبرز مساعديه بصفقة القرن ، وإن أوامر القاء القبض عليهم باتت “قاب قوسين” أو ادنى من الصدور”.
وتؤكد المصادر شريطة عدم كشف هويتها إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر بإعتقال جميع المتورطين بسرقات صفقة القرن لكل من تورّط بها من أسماء وشخصيات في الحكومة السابقة بدءً من الكاظمي “رأس حربة” الفساد وفريقه السياسي والإعلامي وتحديداً المستشارين الذين ظهرت عليهم العديد من صفقات الفساد لاحقا”.
وتبُيّن المصادر إن “المتهم نور زهير وضع في الواجهة لكن الكاظمي وفريقه هم المتهمون الرئيسيون في سرقة القرن وجميع مستشاري الكاظمي لهم يد ومتورّطون في جميع صفقات الفساد التي تمت في الحكومة السابقة وتحديداً مكتبه الخاص وبعض الوزراء المقربين منه وكذلك اقرب مستشاريه وطاقمه الخاص وتحديداً مشرق عباس ورائد جوحي وصباح مشتت واحمد نجاتي وهم يقفون خلف المتهم الأول نور زهير”.